رواية عشق رحيم بقلم بقلم نور حسن(كاملة)
الغرفة دون كلمة واحدة ليعم الصمت التام بعد خروجه لوقت طويل حتى تحدثت ندى بنبرة حاولت اضفاء المرح عليها..._ حور تعرفى ان أدم بدء يتكلم و ينادى عليا انا و باباه و حمزة هيتجنن بيه
ادركت حور محاولتها ان تجعلها تتجاوز ماحدث منذ قليل لتبتسم لها بضعف وتقول.._ ربنا يخليه ليكم يارب
صمتت ندى لا تدرى ما تقوله لتلتفت حور لها تقول باعتذار.._ ندى انا اسفة بس ممكن تعذرينى انا عاوزة اطلع اوضتى ارتاح
نهضت حور لتبتسم لها بأسف لتغادر وتذهب إلى غرفتها وها هي موجودة بها منذ وقت ليس بالقليل تنظر الى كل تلك الاشياء لتقرر بعد حين ان تقوم لترتيبها في خزانتها لعل الوقت يمر حينها لتنهض تضعها في اماكنها المخصصة لها ف الخزينة وبدأت تشعر بالسعادة تعاودها وهي تنظر إلى كل تلك الملابس بفرحه كفرحة طفلة ليله عيد بملابسها الجديدة حتى لمحت ذلك الشيىء ذو اللون الأحمر والملمس الناعم بينهم لتتوقف يدها فوقه برهبة فهى تتذكر جيدا انه لم يكن من بين الملابس شيىء بهذا اللون سوى ذلك الفستان الذي رفض رحيم وبشدة شراءه لها فها من المعقول انه امسكته بيد مرتجفة تخرجه من غلافه لتشهق بفرحة عندما رأت انه هو بالفعل اذآ فهو لاحظ اعجابها الشديد به ليقرر احضراه لها اخذته بفرحة تسرع في ارتدائه فورا لتشعر بتلك السعادة تعاودها مرة اخرى وهي تقف امام المراة ترى نفسها وقد حلت عقدة شعرها لينساب بنعومة فوق ظهرها والفستان يلتف حولها يرسمها بروعة فاخذت تتحرك بنعومة بحركات راقصة وهي ترفع شعرها بيدها تنظر بسعادة الى المراة غافلة عن الباب الذي فتح بهدوء وبذلك الواقف ينظر يكاد يلتهمها بعينيه.
الباب بهدوء يهم بالدخول ليتسمر مكانه تتسع عينيه بذهول وهو يرى تلك الحورية بفستانها الاحمر تتمايل امام المراة بنعومة غير مدركة لوقوفه الصامت ليشعر بالحرارة تغزوه مع كل حركة راقصة منها عينيه تلتهمها بشغف لم يستطيع السيطرة عليه مدركا بانه نفس احساسه عندما خرجت اليه اول مرة بذلك الفستان مشعلة فيه مشاعر لم يعرفها ابدآ ف حياته لتقفز فكرة سوداء الى عقله لتتغير تلك المشاعر الى جنون اعمى وهو يدرك انه من الممكن ان يراها رجلا غيره بتلك الصورة
ليهب من مكانه ويرفض رفضآ قاطعآ هذا الفستان رغم علمه بمدى اعحابها به وهو يرى مدى خيبة أملها بعد رفضه الحازم ليشعر بالذنب يهاجمه ليحاول السيطرة عليه لكن ذلك الاحساس انتصر عليه بالنهاية ليطلب من السيدة كريمة وضع الفستان بين المشتريات مرة اخرى لكنه احس بعد رؤيته لها مرة اخرى به بالندم لمطاوعة نفسه بشراءه لها اخذ يتقدم دخل الغرفة بخطوات خفيفة ختى وقف خلفها لتنعكس صورته معها بالمراة لتشهق وهي تلتفت بړعب فلم يستطيع المقاومة اكثر فقام باحاطتها بذراعيه يقول بهمس اجش.._ واضح ان الفستان عجبك
اخذت ترتجف بسبب نظراته ليهمس بخشونة حور الفستان ده استحالة حد يشوفك بيه غيري ده لعينيا انا وبس.
ويغمز بعينيه.._ وانتى كملى اللى كنت بتعمليه.
لتشتعل وجنتيها مرة اخرة فاخذ يمرر انامله فوقهم برقة ثم يتحرك بتردد ناحية الباب تارك الغرفة يعبر الممر غافلا عن العينيان من كانت تقف خلف الباب ترى وتسمع كل شىء.
نظرت حور اليها تقول بثقة .._لا انا عارفة يا سارة هانم عارفة انا هنا ايه انا مرات رحيم وان شاء الله ام لاولاده انتى بقى اللى مش قادرة توصلك المعلومة فده مش ذنبى
اقتربت سارة تقول بخبث حاقد.._ ايووووه بالظبط انتى هنا علشان تجيبله الاولاد اللي انا كنت ممكن