رواية عشق رحيم بقلم بقلم نور حسن(كاملة)
بسهوله اجيبهم له
ثم هزت كتفيها بدلع ودلال.._ بس اقول ايه لرحيم اللى خاېف عليا من الحمل والتعب وطبعا جمالى فدور ع بديلة
اكملت بخبثها.._ طب مسالتيش نفسك ليه انتى بذات مع انه كان يقدر يتجوز اجمل البنات ومن اكبر العائلات
ثم اخذت بالضحك بصوت عالى .._ فكرى فيها انتى بقى بنت فقيرة كانت تعتبر خدامه هي واهلها عنده يعنى يوم ما يفكر ياخد منها الولد عمر ماحد هيقدر يقف قدامه يقوله لا فهمتى يا حلوة
واقتربت من حور تقول بغل وحقد .._ الخدامة مش ممكن تحط راسها براس اسيادها...
وفي لحظة خاطفة امسكت باطراف ثوب حور من المقدمة تمزقه بقوة وغل حتى منتصفه لتصرخ حور وهي تبتعد عنها بړعب تحاول لملمة اطراف الثوب تقول پخوف.._ انتى اكيد مش طبيعية لا يمكن يكون ف حد طبيعى جواه كل الغل ده
ثم التفتت تخرج من الغرفة بخطوات بطيئة متباهية تاركة حور تدور الدنيا من حولها تلتمع عينيها بدموعها الحبسية و قدميها تهدد بالاڼهيار لتجلس فوق الفراش تحدث نفسها پذعر.._ معقولة كلامها صح وهو ده اللى ناوى عليه معايا طب وطيبته وحنيته هما كمان ممكن يكون جزء من تخطيطه ليا انا خلاص تعبت
دخل رحيم ليجدها جالسة فوق الفراش ساندة ذقنها فوق ركبتيها تنظر امامها بشرود تقدم للجلوس او ليكن دقيقا تتظاهر بالنوم وفي الصباح دائما صامتة شاردة وها هي منذ قليل رفضت النزول للعشاء متحججة بتعبها كما هي العادة في جميع الوجبات ليقرر الصعود والحديث معها لعلها تتكلم فيجدها علي هذا الحال من الشرود ليتردد السؤال الذي يؤرقه داخل عقله ايمكن ان يكون حالها هذا سببه نفورها بعد ماحدث بينهم ومحاولتها افهامه هذا دون كلمات منها زفر بقوة محاولا اخراج تلك الافكار من راسه ليمد انامله ېلمس وجنتيها بحنان يقول.._ منزلتيش ليه تتعشى معايا
باقتضاب.._ مش جعانة
صدم من ردة فعلها ليعقد حاجبيه ليسالها بنفاذ صبر.._ في ايه ياحور مالك بقالك يومين علي حالك ده حتى الاكل مابقتيش تنزلى ايه حكايتك بالظبط
التفتت اليه بحدة تقول بتصلب.._ مش عاوزة اكل واظن الاكل مش بالڠصب ولا ده كمان فيه ڠصب
نهض من مكانه ينظر اليها بحدة رافعا حاجبه يسالها بهدؤء مخيف.._ تقصدى ايه بكلامك بالظبط.
وقف للحظات ينظر اليها يحدثه شيطانه بان ينهضها بالقوة ليهزها پعنف لمعرفة ماذا تقصد بحديثها هذا
لكنه لم يفعل اى من هذا بل وقف يراقبها بحيرة قبل ان يخرج صافقا الباب خلفه پغضب.
ظلت ع حالها هذا بعد خروجه لا تدرى كم مر عليها من الوقت فالافكار تعصف براسها تجعلها تكاد تجن لتبكى بشهقات مكتومة لا تدرى اهى تبكى بسبب كلمات تلك الحية اليها وام ع قلبها الذي يتالم تشعر به ممزقا كاشلاء ذلك الفستان المخبأ اسفل خزانتها كذكرى سعادتها به قبل ما حدث ليتزايد بكاءها لوقت طويل فتسقط ف نوم مرهق لم تستفق منه الا ع صوت تحركاته في الغرفة يصفق الخزانة پغضب ويتجه الى الحمام فظلت مستلقية تضع الغطاء فوق جسدها بالكامل تستمع اليه وهو يخرج من الحمام يستلقى بجوارها ليتخشب جسدها انتظارآ لجذبه لها كما هي عادته معها كل ليلة ليمر الوقت دون ان تسمع حركة منه حتى احست به يتقلب فوق الفراش معطيا ظهره لها لتعلم انه قد ذهب الى النوم لاول مرة منذ زواجه بها دون ان ياخذها بين ذراعيه لتظل مستيقظة يجافيها النوم لوقت طويل