الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق رحيم بقلم بقلم نور حسن(كاملة)

انت في الصفحة 34 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

كان فعلا مۏته واجبره ان يسيب الشركة ويخرج من حياتنا نهائى و دلوقتي راجع تانى فجأة ومحدش عارف دماغه فيها ايه جمال استحالة ينسى اللى حصل ابدا وده اللى قلقنى اوى يا حور.
ظلت حور صامتة تستمع الى حديث ندى تدرك ان لهم كل الحق في القلق من عودته مرة اخرى حتى ولو كانت بدعاء العمل افاقت من افكارها على ندى وهي تنهض من جوارها تقول.._ انا هقوم اشوف ماما وداد بتعمل ايه وانتى خليكى مع ادم تابعيه
هزت حور راسها بشرود تراها تتجه الى المنزل لتظل بمكانها لعدة دقائق قبل ان تنهض من مكانها لتلهو مع ادم لا ترى فائدة من افكارها تلك.
رحيم سمع صوتها مناديا باسمه بصوت هامس ليدير راسه بلهفة يجدها تطل براسها فقط من باب مكتبه تبتسم بخجل ورقة ليضع ما بيده من اوراق مشيرآ اليها بالدخول لتدخل مكتبه بخطواتها الرقيقة فينهض من خلف مكتبه لملاقتها لتقف امامه بابتسامتها الرائعة ليرفع راسه يبتسم هو الاخر اليها قائلا.._ مالك في حاجة حصلت اوعى تقولى انى وحشتك!
اسرعت حور تنفى بسرعة.._ لالالالا خالص
رفع حاجبه بدهشة من نفيها السريع لتصحح كلماتها بتلعثم.._ اقصد مفيش حاجة حصلت
اشتدت ذراعيه حولها قائلا بعبث.._ اه يعنى افهم من كده انى وحشتك!
تخضبت وجنتيها بالاحمرار تخفض عينيها عنه قائلة بارتباك.._ انا كنت عاوزة اطلب منك طلب 
مد انامله رافعا وجهها اليه قائلا.._ و ايه هو الطلب ده
حور بأمل .._ كنت عاوزة اروح ازور اهلى واقعد معاهم يومين.
زفر رحيم بضيق لتقول برجاء.._ علشان خاطرى يا رحيم انا مش بخرج خالص وهما وحشونى اووى
ابتعد رحيم عنها ناحية مكتبه يجلس مستندا عليه قائلا بحزم.._ لا يا حور مفيش بيات بره البيت وبعدين يومين كتير
ضړبت حور الارض باقدامها بغيظ لتطل من عينيه نظرة تسلية عند رؤيتها لحركتها هذة مستمتعآ وهي تقول پغضب.._ بس انا مبخرجش خالص وبصراحة انا زهقانة
اعتدل واقفا يشدها من يدها اليه قائلا بحنان..._ خلاص متزعليش ليكى عليا بعد زيارة ضيفنا نسافر انا وانتى اى مكان نقضى فيه يومين لوحدنا
قفزت من فرحتها تهتف بسعادة.._ بجد يارحيم!
امسك بوجهها بين يديه يقول بهمس اجش.._ بجد يا عيون

رحيم
زفر بقوة يسالها بهمس خشن.._ اتفقنا خلاص.
هزت راسها بالايجاب وهي مازالت مغمضة العينين ترد بنفس الهمس .._ اتفقنا
اخذ رحيم يتلمس ملامحها بحنان قائلآ برقة.._ لو تحبى انا ممكن اجيب اهلك يجوا كلهم يقضوا معاكى يوم 
هنا توسعت عينيها بفرحة قائلة بلهفة.._ ياريت يا رحيم انت متعرفش اد ايه هما وحشونى
لتنطفئ تلك الفرحة من عيونها سريعا وهي تتذكر سارة واهانتها الدائمة لعائلتها خائڤة من ان تهينهم اثناء زيارتهم لها .. لاحظ رحيم تغيرها المفاجئ ليسألها بقلق.._ فى ايه يا حور اتغيرتى فجأ ليه
ابتلعت ريقها بصعوبة خائڤة من التحدث معه عن مخاوفها خاشية من ردة فعله ليدرك رحيم افكارها تلك ليمسك بوجهها بين يديه ينظر في عينيها بثبات قائلآ بحزم.._ حور اسمعى وافهمى كلامى ده كويس انتى مرات رحيم الشرقاوى البيت ده بيتك تستقبلى فيه اللى تحبى ويتقابلوا احسن مقابلة واللى يفكر يعمل غير كده يبقى حسابه معايا وساعتها ميلومش غير نفسه فهمانى ولا اتكلم تانى.
نظرت اليه بعيون امتلئت بدموعها من روعة كلماته اليها فلم تدرى الا وهي تتمسك به بقوة دون محاولة منها للكلام ليتفاجئ من ردة فعلها لثوانى قبل ان يبادلها ويهمس.._ مچنونة وكل دقيقة بحال بس بمۏت في جنانك ده
ضحكت حور بخفوت تندس اكثر حتى سمعت دقات على الباب ليفتح بعدها ليطل حمزة من خلاله لتنحنح بحرج عند رؤيته لهم مخفضا رأسه لأسفل قائلا باعتذار.._ اسف يا رحيم كنت فاكرك لوحدك
ابتعدت حور سريعآ عن رحيم بارتباك تتمنى لو انشقت الارض وابتلعتها من شدة حرجها عكس رحيم الذي لم يتحرك من مكانه وهو مازال قريبا منها رغم كل محاولاتها لابتعاد قائلا بثبات.._ تعالي يا حمزة ادخل.
ما ان خطى حمزة داخل الغرفة حتى ظهر من قائلا بصوت بارد.._ اهلا يا جمال مكنتش اعرف انك وصلت
رد جمال بصوت ساخر وهو مازل عينيه على حور.._ لا ما واضح.
انتفض رحيم في وقفته پغضب مقربا حور اليه بحماية تنطق عينيه پغضب بارد لتستمر حرب النظرات بينه وبين جمال تنطق بالكثير حتى تنحنح حمزة محاولا تهدئة الاجواء قائلا بارتباك .._ جمال صمم انه يقابلك اول ما وصل ده لسه حتى ما سلمش على حد من البيت عموما نقدر نخلص شغلنا عما يحضروا الغدا وجمال يقدر وقتها يقابل الكل 
ثم تبادل نظرات ذات مغزى بينه وبين اخيه ليزفر رحيم محاولا الهدوء ثم ينحنى الى حور هامسا في اذنيها .._ روحى انتى دلوقتي عرفى امى بوصول جمال وغطى شعرك ده بأى حاجة.
الټفت اليه حور بدهشة تفتح فمها للحديث لينبها بعينيه انه ليس الوقت المناسب لأى حديث لتومأ له براسها و تتحرك مغادرة ولكن ما ان خطت خطوتين مبتعدة حتى تسمرت مكانها حين سمعت جمال يقول بخبث.._ مش تعرفنا ببعض الاول يا رحيم حتى علشان اقدر ابارك لعروستك
ثم بدون اى مقدمات تحرك عدة خطوات حتى وقف امامها يمد يده
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 58 صفحات