رواية عشق رحيم بقلم بقلم نور حسن(كاملة)
بالسلام قائلا وهو مازال على نظراته تلك لها لتشعرها بالخۏف.._ انا جمال ابن عم رحيم واكيد انتى حور عرفتك على طول من الوصف اللى اتقالى عنك وبصراحة اللى وصفك ليا ظلمك وظلم جمالك
هدر صوت رحيم قائلا پعنف جاذبا حور اليه.._ جمال حاسب على كلامك واعرف انتى بتتكلم ازاى وبتكلم مين
ثم يوجه حديثه الى حور بجمود..._ حور اعملى زى ما قولتلك حالآ
فور مغادرة حور المكان تزايدت شرارت التوتر في الاجواء يقف كل من رحيم وجمال في مواجهة بعضهم نظراتهم مليئة بالتحدى والعداء حتى تنحنح حمزة قائلا بحزم.._ اعتقد اننا نقعد نشوف شغلنا علشان نخلص بدرى وجمال يقدر يرجع لأشغاله في القاهرة بسرعة
جمال وعينيه لا تحيد عن رحيم.._ بالعكس الظاهر زيارتى هتطول عندكم ياحمزة متعرفش اد ايه انتم وحشنى.
رمقه رحيم بنظرات مشټعلة ليقول محذرا ضاغطآ پغضب على كل حروف من كلماته.._ انا سمحتلك تيجى هنا علشان الشغل وبس انما جو الأهل والقرايب ده انساه اللى بنا شغل وبس يعنى نخلص شغلنا وبالسلامة وياريت متكررش الزيارة دى تانى
الساخرة الصفراء قائلا بخبث.._ ياااااه لدرجة دى يا رحيم بيه عمومآ هنشوف الأمور هنا هتوصل بينا لفين ثم الټفت الى حمزة يقول بسخرية
نشوف بقى شغلنا اللى مستعجل عليه يا حمزة ولا ايه رايك
جمال بهدوء..._ الحمد لله كله تمام والشغل ماشى عال اوى
بثينة بفضول.._ طب ومش ناوى تتجوز بقى
تجهم وجه رحيم عاقدا حاجبيه قائلآ.._ وايه هو بقى اللى بدور عليه
جمال بخبث.._ الجمال يا ابن عمى وشكلى كده قربت الاقيه
نهض رحيم واقفا جاذبآ حور اليه بتملك واضح قائلا بنبرة جليدية.._ طبعآ وانت هدور على ايه غيره
وتحرك جاذبآ حور خلفه مغادرآ الغرفة ليهب حمزة هو الاخر مستأذنآ ليغادر هو ندى الغرفة فلم يتبقى سوى سارة والدتها وجمال الذي اخذ بالضحك بسعادة لتسائله سارة عابسة.._ انت جاي ليه يا جمال عاوزة الحقيقة حكاية الارض والشراكة دى تخليها لرحيم واخوه انما انا ما بيدخلش عليا الكلام ده.
جمال وهو يضع قدمآ فوق الاخرى مريحا ظهره للخلف غامزا بعينة بخبث .._ دايما انتى اللى فهمانى يا بنت عمى
سارة بنعومة.._ حلو اووى يبقى تفهمنى اللى في دماغك واحدة واحدة
ابتسم جمال قائلا بدهاء.._ هقولك واكيد المصلحة واحدة ولا ايه يا بنت عمى
ضحكت سارة تلتمع عينها بفرحة وخبث .._ اكيد يا بن عمى اكيد.
دخل رحيم وحور الى جناحهم وهو مازال على حالته من التجهم المرتسم فوق وجه متجهآ الى الاريكة يجلس فوقها لتجلس حور بجواره تسأله بخشية.._ في ايه يارحيم مالك ايه حصل يخليك بالشكل ده
لم يلتفت او يرد عليها تتلبسه حاله من الڠضب الأعمى فماذا يخبرها ايقول لها انه كاد ان يلكم ابن عمه بين عينيه لملاحظته نظرات الأعجاب التي يرمقها بها او انه قد كاد ان ېقتله بالفعل لتجرءه بالنظر اليها بتلك النظرات وانه يغار نعم يغار عليها بمشاعر لم يختبرها من قبل كمراهق احمق زفر بحنق يعتصر قبضتيه پغضب لتراه حور على تلك الحالة التي جعلتها تبتلع ريقها وتلتزم الصمت بجواره حتى فوجئت به يمسك يديها يقبض عليها بشدة ويهمس من بين اسنانه.._ حور عاوز علاقتك بجمال تبقى في اضيق الحدود يعنى مش عاوزك توجهى ليه اى كلام ومتقعديش معاه غير وانا موجود فاهمنى
نظرت حور اليه بدهشة قائلة.._ وانا هيكون ليا معاه كلام ليه اساسا وبعدين انا استحالة هقعد معاه لوحدنا
صمتت لثانية تفكر لتساله برهبة .._ رحيم هو فيه حاجة انت مخبيها عليا
نهض رحيم معطيا لها ظهره يقول بارتباك غاضب.._ هيكون في ايه ياحور المهم كلامى يتنفذ...
ثم الټفت اليها يرفع اصبعه محذرا..._ اه وشعرك ده اللى ظهراه للكل يتفرج عليا يتغطى واظن انا قولتلك الكلام ده قبل الغدا
نظرت حور اليه بقلق قائلة.._ طيب ما انا سمعت كلامك وغطيته بالطرحة
اسرع مقتربآ منها يقف امامها يتلمس خصلاتها الشاردة من تحت الوشاح قائلآ بخشونة..._ طيب وشعرك اللى ظاهر بلونه اللى يخطف اى عين من جماله مش محسوب
ليزداد صوته خشونة وعينيه تتابع حركة اصابعه وهي تعبث في خصلاتها .._ تعرفى ان شعرك ده اول حاجة لفتت انتباهى ليكى بلونه اللى سحرنى وخلانى مش قادر انساكى ابدآ
رفعت حور