رواية عشق رحيم بقلم بقلم نور حسن(كاملة)
عينيها اليه تشعر بذهول من كلماته لترى عاصفة من المشاعر تعصف بها تسمعه يهمس بصوت اجش مثقل بالعاطفة.._ شعرك. عنيكى. ابتسامتك. كل ده سحرنى وخلانى زى المچنون مش عاوز حد غيرى يشوفك عاوزك ليا وبس بتاعتى انا وملكى انا...
...
صرحت بثينة بتوتر تنظر اليهم قائلة .._ طيب ممكن افهم انا كمان وبلاش تتكلموا بالألغاز ادامى
ليستمر في حديثه الذي كلما توغل فيه اتسعت عينين بثينة بذهول وتبتسم سارة بسعادة وخبث مما ينتويه هذا الداهية وما ان فرغ من حديثه حتى هبت بثينة بړعب قائلة.._ ده جنان اللى بتقوله ده رحيم لو عرف هيولع فينا كلنا
لتتوجه بحديثها الى ابنتها..._ سارة اعقلى انتى بتلعبى پالنار و رحيم مش هيسكت ولا هيسيبك لو عرف ان ليكى يد في اللى هيعمله المچنون ده
بثينة بذهول..._ يعنى انتى عاوز تشاغل مراته قصاد عينيه ومتوقع يسكتلك ده قليل اما قټلك وبعدين قولى هنا انت ايه اللى مخليك متاكد كده ان البنت هتجاريك في اللى في دماغك ده
اطمنى دى بنت طماعة بتاعت فلوس وزى ما اتجوزت رحيم علشان الفلوس هتسيبه علشان برضه علشان الفلوس
هزت لبثينة راسها بنفاذ صبر قائلة بتعجب..._ انتم بتقولوا ايه والله هتيجى على دماغكم وبكرة تقولوا بثينة قالت
ثم غادرت الغرفة وهي تبرطم بكلمات غير مفهومة لينظر جمال في اثرها بعدم اكتراث ثم يلتفت الى سارة قائلا .._ طيب وانتى معايا في اللى هعمله ولا ايه
...
جلست حور في حديقة القصر كعادتها صباح كل يوم في حديقة القصر مع ندى تتابعان مرح وصخب ادم المعتاد اثناء لهوه في الحديقة لكنها تشعر بعدم قدرتها على مشاركته اللعب كعادتها معه فهى منذ ان نهضت من الفراش وهي تشعر بالدوار وبرغبتها في العودة الى النوم مرة اخرى كم كانت تتمنى ان تمضى يومها كله مستلقية في فراشها ولكنها عندما استيقظت من النوم ولم تجد رحيم علمت بمغادرته الغرفة دون ان تشعر حتى به قررت النهوض سريعا علها تستطيع رؤيته قبل مغادرته لمتابعة اعماله ولكنها للأسف لم تستطيع اللحاق به وها هي تجلس وتشعر بالشوق لرؤيته تنتظر عودته بلهفة وفروغ الصبر .. افاقت من شرودها على ضحكة ندى وهي تحدثها ضاحكة.._ ايه يا بنتى بقالى ساعة بكلمك وانتى مش هنا ايه اللى واخد عقلك يتهنى به
ندى بقلق.._ فعلا انا ملاحظة انى وشك شاحب بقالك كام يوم مالك في حاجة وجعاكي
هزت حور رأسها تنفى.._ لالالا ابدآ هو ممكن بس يكون أرهاق واكيد لما ارتاح هبقى كويسة
ندى بلهفة وقلق.._ طيب قومى ارتاحى شوية لحد ما رحيم يرجع.
نهضت ندى سريعا قائلة.._ طيب خليكى براحتك وانا هاخد ادم اوديه لدادة واعملك كوباية عصير فرش تظبط ليكى الامور
حاولت حور معارضتها قائلة.._ خلى ادم معايا يسلينى
ندى وهي تحاول الامساك بادم الذي اخد يحاول التملص منها بمرح.._ يسليكى ايه قولى يتعبك لا خليكى انتى ارتاحى في مكانك وانا و شوية ورجعالك بسرعة.
فور مغادرة ندى اغمضت حور عينيها تريح راسها فوق ظهر مقعدها تغيب لثوانى في النوم لتفيق منه لدى شعورها بلمسات تلامس وجهها لتبتسم برقة تفتح عينيها ظنآ منها بعودة رحيم لتشهق بړعب فور رؤيتها جمال هو من يجلس بجوارها ملاصقآ لها انامله مازالت على وجهها تتلمسها لتهب فورا من مكانها قائلة بفزع.._ انت بتعمل ايه هنا و ازاى تتجرء وتمد ايدك عليا.
اسرع جمال يشدها من يدها يعيدها الى مكانها مرة اخرى ليقترب اكثر منها يقول بهمس كالفحيح.._ مقدرتش اقاوم وانا شايف كل الجمال ده ادامى وملمسوش الجمال اللى راح لواحد ميستهلش واحدة بكل جمالك ده
حاولت حور جذب يدها من بين يديه تصرخ به.._ اخرس خالص ومتتكلمش معايا بالطريقة دى
ليزداد ضغطه عليها بقوة قائلا بلهجة ارعبتها..._ افضلى في مكانك متتحركيش واسمعينى كويس انا عمرى ما عوزت حاجة ومختهاش بالذوق بالعافية باخد اللى انا عاوزه وانا بصراحة كده عاوزك ليا ملكى يعنى تخليكى عاقلة كده وطوعينى وانا هعيشك في دنيا غير الدنيا هخليكى ملكة بس تسيبى رحيم وتبقى ليا
كانت حور اثناء سماعها لحديثه تتسع عينيها پصدمة لا تقدر حتى على مقاطعته من شدة ذهولها حتى نطق بكلماته الاخيرة لتصرخ به.._ انت اكيد مچنون استحالة تكون طبيعى وانا هقول لرحيم على جنانك