رواية البعض يفضلونها ساخنة بقلم حنان حسن (كاملة)
زعلانه مني
في حاجة فا اشتريت لك الهدية دي
عشان اصالحك
ووجدتة بيتقدم لي ليعطيني الهدية
قلت..من فضلك يا احمد
انا اتخذت قرار
ولن تغير الهدية من قراري مهما كانت
نظر الي احمد وهو يفتح الهدية
وقد كانت سلسلة ذهبية
بها دلاية مكتوب فيها كلمة بحبك
واخذ يستعد ان يجعلني ارتديها برقبتي
قلت.. احمد من فضلك انا عايزة اطلق
قال..حاضر الصبح هنتكلم تاني في الموضوع ده
ولو لقيتي نفسك لسه علي اصرارك في موضوع الطلاق انا هطلقك
ودلوقتي من فضلك اسمحيلي البسك السلسلة
للكاتبة..حنان حسن
لان الهدية ملهاش صلة باننا نستمر او ننفصل
ارجوكي
نظرت له بعد ذلك التوسل ووقفت حتي البسني تلك السلسلة..
وهو يهمس باذني ويقول
ارجوكي ...متسبنيش
انا بحبك
نظرت له وانا ابتعد عنة وانا اقول...
وتركتة وانا ادعي القسۏة والجبروت
بينما
كان قلبي يعتصر من الداخل
وبعدما عدت لغرفة بناتي كنت احتضن هديتة بيدي
وكانني كنت حتضن بيد احمد التي البستهاني
واخذت ابكي
ولاحظت بكائي ابنتي ميادة
وسالتني
قالت..ماما في حاجة
قلت..لا يا حبيبتي مفيش
قالت..منين السلسة الجديدة دي
قلت احمد جايبهالي
قالت طيب وبتعيطي ليه
قلت..لا انا مش بعيط بس واضح ان في حاجة دخلت في عيني
وفي اللحظة دي لقيت ريم ابنتي الصغيرةجاية
بتحط ايدها علي وجهي
وبتنظر الي
بوجهها الجميل وهي تقول بكلمات متكسرة ...
قالت..ماما عيط
قلت..لا يا قلبي انا مش بعيط
ردت ريم بابتسامتها الملائكية
وانا اقول في قرارة نفسي
وعن العالم كلة
ونمنا في تلك الليلة
و استيقظت علي يد توقظني من النوم
فا تصورت بانها يد ريم ابنتي
ولكن عندما فتحت عيني وجدته احمد
ولقيتة بيبتسم وبيقولي
صباح الفل علي احلي سمسمة في الدنيا
نظرت حولي.. وانا انظر وابحث بعيني عن البنات
ولقيت احمد بيقولي
انا شوفت ميادة وهي واخدة ريم وريحين البحر
فا قولت اعمل احلي فطار وادخل اصحي حبيبي
وسالتة
قلت..البنات فطروا
قال..مش عارف انا خرجت من غرفتي لقيتهم بيخرجوا م البيت
وبيقفلوا الباب
قلت طيب انا هقوم ادخل التواليت
قال..وانا هقوم اكمل تجهيز الفطار
قلت..مفيش داعي انا هخرج اجيب البنات من ع البحر عشان نمشي
نظر الي احمد وكان اصراري علي الرحيل قد اوجعة
ولكنه اخذ يلح عليا بان اجلس وافطر معه
وهو يحاول استعطافي لاعدل عن فكرة الانفصال والرحيل..
فتعللت باني يجب ان اذهب لاتي بالبنات
لكي اهرب من الحاحة
ولكنة طلب مني الا اذهب قبل ان نشرب بعض القهوة
وكان واضح بانه يريد ان يبقيني لبعض الوقت
لافكر مليا
وبالفعل تركني احمد ودخل ليعد بعض القهوة
للكاتبة..حنان حسن
وفي تلك اللحظة
لقيت ميادة ابنتي..
تاتي مڤزوعة ..
وتصرخ...
وهي تقول الحقي ريم يا ماما
رديت ..وانا قلبي يكاد يقف من القلق والخۏف علي ابنتي المړيضة
قلت..مالها اختك يا ميادة
ولقيت ميادة تبكي بحړقة وبعينيها كثيرا من الخۏف والفزع
ولم ترد عليا
فسالتها في عصبية
قلت..ماتردي يا ميادة
مالها اختك وحصلها ايه
قلت مصېبة ..مصېبة.....
رواية البعض يفضلونها ساخنة
الجزء_الرابع
بعدما دخل احمد ليعد لنا بعض القهوة
تفاجاءت بميادة ابنتي تصرخ وتبكي وهي مړعوپة..
وتقول لي ماما الحقي... ريم
قلت..مالها ريم انطقي
ردت ميادة وهي تبكي
قالت..اثناء ما كنت انا وريم في المية
وكنت بلعب انا وهي...
دخلت في عيني مية بملح وبعض الرمل
مما جعل عيني تؤلمني
وقد كنت ارتدي حينها العدسات الطبية..
للكاتبة حنان حسن
وكان لابد من خلع العدسات
فا خرجت من الماء
وتركت ريم علي الشاطئ
وذهبت انا للشمسية التي كنا نستظل بها
حيث كانت هناك حقيبة يدي
التي وضعت بها العدسات اللاصقة
و بعدما خلعت العدسات وغسلت عيني بالماء النظيف
عدت بعدها للشاطئ مرة اخري
لانضم لريم
لنكمل اللعب والسباحة
للكاتبة حنان حسن
ولكنني تفاجاءات باختفاء ريم اختي
واخذت ابحث عنها في كل مكان
ولكنني لم اجدها
وكان الارض انشقت وابتلعتها ..
وقع كلام ميادة عليا كا الصاعقة
وقلت في نفسي
ان بنتي ممكن تكون
ڠرقت
مما جعل قلبي كاد ان يتوقف
من الخۏف والقلق علي ابنتي المړيضة
وفي تلك اللحظة..
خرج احمد من المطبخ علي صړاخ ميادة
وسالني في فزع
قال..في اية يا سامية
اية الي حصل..
رديت وانا اجري باتجاة الشاطئ
قلت..بنتي ريم ممكن تكون ڠرقت
رد احمد مهدئا من روعي..
قال..مټخافيش يا حبيبتي اطمني انا هدور عليها وهنلاقيها باذن الله
وسبقنا احمد الي الشاطئ حيث مكان الشمسية
للكاتبة حنان حسن
..واخذنا نبحث هنا وهناك
ولكننا ...لم نجد لريم اي اثر
كما قالت ميادة فعلا
وكان المكان الوحيد الذي لم نبحث فيه
هو.. البحر
وهو المكان الذي دعوت الله الا تكون ابنتي بداخلة..
واخذت.. ابكي.. واصړخ واجري..
كا المچنونة ..في كل مكان وانا انادي علي ابنتي
...ريم..ريم ..ريم
ولكن دون جدوي
مما جعل احمد يهزني بشدة
ويقول لي اهدي يا سامية انا هجيبهالك
صدقيني يا حبيبتي هرجعهالك
ولو اقتضي الامر اني اغربل البحر ده كلة
هعملها وهبحث عنها في كل مكان لغاية ما هجيبهالك
للكاتبة حنان حسن
نظرت
له وانا اتوسل له
قلت..ارجوك اعمل كل الي تقدر عليه المهم بنتي ترجعلي
وبالفعل قام احمد بالاتصال ببعض رجال الضفادع البشرية
اللذين اتوا سريعا و نزلوا للبحر مع احمد
وكان كل منهم ذهب في اتجاه
لربما كان قد جرفها الموج بعيدا ناحية الشمال او ناحية اليمين
وبالفعل ذهب الجميع للبحر في رحلة للبحث عن ريم
ووبعد ان غابوا بداخل البحر بالساعات..
للاسف خرج الجميع دون ان يجدوا لها اي اثر
ولقيت احمد جاي عليا وهو يحاول طمئنتي
قال.. ريم ملهاش اثر في البحر.. وده كويس يا سامية
قلت وانا ابكي..
كويس ازايا
نا بنتي راحت