رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)
بعض هما الاتنين ورفعوا ليل من على الارض ودخلوا بيها على اقرب سرير فاضى .
حطوها بشويش وغطوها بالكابرته وبسرعه ام ايه راحت ناحيه التسريحه اللى فى الاوضه وجابت ازازة برفان من بتوع الاسطى حسن علشان يقدروا يفوقوها وفعلا بعد كذا محاوله بدات ليل تفتح عيونها بشويش فطلب الاسطى حسن من مراته انها تعمل بسرعه كوبايه ليمون لى ليل .
ليل اول لما فتحت عيونها وشافت الاسطى حسن اودامها عيونها دمعت وبدات ټعيط جامد وبدات تقول .. سيبنى .. سيبنى .. سيبنى يا ..............
الاسطى حسن بتأثر وخوف على منظر ليل وحالتها قال .. اهدى يا بنتى.. اهدي يا ليل .. مټخافيش يا بنتى انا عمك حسن .. ايه بس اللى حصلك ومين عمل كده فيكى وخلاكى تخرجى فى الوقت ده وبالمنظر ده .. اهدى يا بنتى انا جنبك مټخافيش .
ومد ايده ليها وخد منها الكوبايه وقعد جنب ليل على السرير وحاول يشربها بشويش الليمون .
فقعدت جنبها ام ايه مرات حسن ومسكت منها كوبايه الليمون وبدات تشربها واحده واحده .
لحد ما هديت خالص ورجعت انكمشت فى نفسها زى الاطفال ونامت وغطاها الاسطى حسن وخرج هو ومراته من الاوضه .
الاسطى حسن اتنهد وبكل استغراب رد وقال .. العلم علمك يا ام ايه .. نسيبها تستريح من اللى هى شافته ومرت بيه ولما تفوق وتصحى نبقى نسألها حصل ايه بالضبط .. ولو اللى فى دماغى صح .. انا اللى هاجيب لها حقها من الحيوان ده .. اللى لا يعرف لا دين ولا ضمير ولا عشرة ولا حلال ولا حرام ابدا ابداااا
وفعلا قامت ام ايه وسابت الاسطى حسن يكمل الصلاه اللى كان قطعها لما سمع رن الجرس .
النهار كان بدا يطلع وكل اللى فى القصر صحيوا علشان يجهزوا نفسهم ويروحوا يزورا المقاپر بتاعه العيله ويقروا الفاتحه لجد زين .
سميحه وسماح كانوا قاعدين تحت وبيجهزوا حاجات ياخدوها معاهم المقاپر .
اما زين بقى كان يادوبك لسه خارج من الحمام بعد ما خد دوش سريع ولبس قميصه وبنطلونه وسرح شعره وحط برفانه وقرب من الشباك اللى فى الاوضه وشاف المنظر الجميل للبحر وكمان شاف عمر وشاهندا وهما قاعدين يلعبوا بالرملة زى الاطفال الصغيرة .
وبعدها خد بعضه ونزل على تحت وصبح على مامته وخالته .
زين بابتسامه بسيطه زى عاويده .. صباح الخير يا حلوين .
سميحه بحب وحنيه ردت وقالت .. صباح النور يا حبيبى .. طولت يعنى فى النوم شويه النهارده .. ده عمر وشوشو من اول ما طلع النهار وهما على البحر .
سماح بابتسامه جميله ردت وقالت ..والله يا سميحه يا اختى شاهندا كانت عاوزة تصحى زين من بدرى علشان يروح معاهم على البحر وانا اللى مردتش وقولت انه زمانه تعبان من السفر سيبه براحته شويه وعواضوها يوم تانى كلكم .
زين رد على خالته وقال .. نعوضها تانى ايه بس يا خالتو .. احنا اول لما نوصل من المقاپر هاوصلكم وارجع انا على القاهرة على طول .. عندى شغل كتير مهم .. وعمر لو عاوز يفضل مع ماما خليه ويبقوا يرجعوا براحتهم لكن
انا استحاله اقعد .
سميحه باستغراب .. معقول يا زين هاتمشى كده على طول .. ده احنا لسه واصلين امبارح يا حبيبى وملحقناش نقعد مع بعض .. ولا نغير جو يومين تلاته على البحر كلنا زى ما اتفقنا .
زين اتنهد وقال .. يا ماما انا بقول انا اللى راجع على القاهرة وخليكم براحتكم يومين تلاته اسبوع زى ما تحبوا .. لكن انا ورايا شغل كتير وحضرتك عارفه انى مش بقدر اقعد هنا اكتر من يوم واحد او يومين بالكتير .
سميحه عملت زعلانه وبحزن بصت لاختها وقالت .. ما تقوليلوا حاجه يا