رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)
سماح عجبك كلامه ده يعنى .. هو كان لحق يستريح من مشوار امبارح ويقولى ارجع تانى على القاهرة النهارده .
سماح ردت على سميحه وقالت .. يا اختى يا حبيبتى هو انا برضه اللى هاقولك دماغ زين عامله ازاى .. انا عرفاه وحفظاه اكتر منك يا سميحه .. سيبيه براحته يا حبيبتى . متضغطيش عليه .. مع انى والله نفسى يفضل قاعد معانا هنا كتير اسبوع اسبوعين شهر ونرجع زكرياتنا كلنا هنا وهما صغيرين .. لكن هو عارف ظروفه كويس اوى ومش عاوزة اضغط عليه .. بس علشان خاطرى قضى معانا النهارده وامشى براحتك اخر الليل حتى يكون الجو اتعدل شويه يا حبيبى .
سميحه بغيظ عملت نفسها زعلانه و ردت وقالت .. ماشى يا استاذ زين .. انتم كده على طول مع بعضكم وفعلا كتير بحس ان سماح عرفاك اكتر منى استريحت دلوقتى .
زين قرب من مامته ومد ايده ليها وباس ايديها وقال .. يا حبيبتى يا روح قلبى ربنا يخليكم ليا انتم الاتنين بس فعلا والله يا ماما عندى شغل كتير وعمر زى ما انتى شايفه اهو مش فالح غير فى لعب العيال بتاعه ده والف والسهر وسايب الشركه كلها على اكتافى .. علشان خاطرى متزعليش نفسك .
دخل عمر وشاهندا من بره وبصوت عالى بيقول .. جايبين سيرتى ليه يا بشړ .. اعترفوا فى ايه وبتتكلموا عليا ليه
سميحه بصتله من فوق لتحت واټصدمت من منظره اللى كان متبهدل جدا وكان لابس شورت وتيشيرت كت وكاب على راسه وكان جسمه كله رمله من الشط .
وطلع عمر هو وشاهندا على اوضهم وخدوا شور وغيروا لبسهم ونزلوا وقعد الكل وفطروا مع بعض فى جو عائلى جميل .
تليفون سميحه رن ومسكته وابتسمت اول لما شافت اسم المتصل وردت وقالت .. عمى حبيبى اللى وحشنى جدا ونفسى اشوفه والله .
سميحه بفرحه ردت وقالت .. وانت كمان والله يا عمى .. والحاجه انعام كمان وحشتنى ونفسى اشوفها .
وازى صلاح وعصام وحسين والاحفاد كلهم .. وحشونى والله يا عمى صفوان ونفسى اشوفهم .
الحاج صفوان رد وقال .. وانتم والله يا سميحه يا بتى وحشتونا كتير .. ولولا المشوار بعيد وانا تعبان شويه كنت جيت النهارده وحضرت معاكم زكرى اخويا المرحوم .
سميحه .. الف سلامه عليك يا عمى وربنا يديك الصحه وطوله العمر ويخليك لينا .. سلامى للحاجه انعام وكل اللى عندك .
الحاج صفوان .. يوصل يا سميحه يا بتى سلمى على كل اللى عندك .. وانا كام يوم كده واجيلكم بنفسى واطمن عليكم .
وقفلت سميحه مع عمها الحاج صفوان كبير عيله السيوفى فى اكبر محافظات الصعيد .
وحشونى والله كلهم وبالذات الواد عدى ابوا لسان طويل ده ..وبصت على عمر وقالت .. عمر وعدى دول زى بعض بالضبط هزار وضحك ومقالب ټموت من الضحك .
سميحه ابتسمت وردت وقالت .. تعالوا ناخد بعضنا شويه كده ونروح نزورهم ونقعد عندهم كام يوم لانهم فعلا وحشونى انا كمان وبالذات جو الصعيد الجميل .
والسرايه اللى ياما لعبنا وجرينا فيها من واحنا صغيرين .
خلصوا كلامهم وقاموا بعد ما فطروا ركبوا عربياتهم
وراحوا على المقاپر .
وعند سعاد فى الشقه كانت يادوبك لسه صاحيه من النوم الضهر وعيالها لسه نايمين جنبها .. فقامت وراحت على الحمام واتشطفت وغسلت وشها وخرجت واتفاجأت لما شافت اوضه اخوها مفتوحه وهو مش نايم على سريره اصلا من باليل .
وخرجت وشافت باب اوضه ليل مفتوحه فقربت منها واټصدمت اول لما شافت حسان نايم على الارض وغرقان فى دمه .
وبصرخه جامده قالت .. ياااااااا مصيبتى .. وجريت على اخوها وفضلت تفوقه لحد ما فتح عيونه وشاف سعاد اودامه وفضل يدور على ليل ويقول .. هى فين !! لييييييل فين هى فين
سعاد