رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)
پصدمه وقلق وخوف على منظر اخوها اللى غرقان فى دمه وجسمه اللى عريان يادوبك لابس شورط ردت وقالت .. اوعى تقول ان البت ليل هى اللى عملت فيك كده نهارها اسود .
حسان قام واتعدل ومسك دماغه مكان الخبطه وقال .. اااه هى اللى عملت فيا كده وانا مش هاسيبها غير لما اخد اللى انا عاوزه منها برضاها بقى ڠصب عنها خلاص مش هاتفرق معايا بنت اللذينه دى .
حسان .. ماشى ماااشى المهم متنسيش .. انتى متعرفيش انا فين ولا روحت فين .
سعاد ردت وقالت .. متخفش يا اخويا يالا روح بسرعه على الصيدليه بدل ما دمك يتصفى وانا هاضبط كل حاجه هنا متقلقش .
وعند الاسطى حسن فى بيته .. ام ايه مراته كانت صحيت وجهزت الفطار لجوزها اللى فضل طول الليل قاعد قريب من الاوضه اللى نايمه فيها ليل من كتر خوفه عليها .. وكمان لعيالها قبل ما الاسطى حسن يروح ورشته وكمان علشان ليل اللى لحد دلوقتى كانت لسه نايمه ومش حاسه باللى بيحصل حواليها .
ام ايه بكل حنيه ردت وقالت .. انت برده هاتوصينى على ليل يا ابوا ايه .. دى زى بناتى بالضبط وصعبانه عليا جدا .
الاسطى حسن رد وقال .. فيكى الخير يا ام ايه ربنا يخليكى لينا يارب ويسترها على ولايانا .
وفضلوا انهم يسيبوها تنام براحتها ولما تصحى ميحولوش يسألوا عن اللى حصل معاها غير لما تهدى خالص وتحكى هى بنفسها ليهم .. وشويه واتجمعوا وقعدوا كلهم وفطروا وبعدها نزل الاسطى حسن على ورشته واكل عيشه .. بعد ما وصى تانى مراته وبنته ايه على ليل .
عدى كذا ساعه وزين بدا يجهز شنطته علشان زى ما وعد خالته ومامته انه هايتغدى ويسهر معاهم وآخر الليل يرجع على القاهرة .
وعمر طلع على اوضته ينام شويه لانه صحى من بدرى هو وشاهندا ونزلوا البحر ده غير مشوار المقاپر.
وشاهندا كانت قاعده فى جنينه القصر بتقرأ روايه رومانسيه ومندمجه فيها جدا .
اما سميحه وسماح فكانوا قاعدين مع بعض بيجهزوا شنط كتير هايوزعوها على الفقراء والمحتاجين على روح والدهم بمناسبه ذكراه وطلبوا من السواق انه يوصلهم هو ويطمن بنفسه عليهم .
وكمان وهما راجعين من المقاپر راحوا دار الايتام اللى كان بيمتلكها جوز سماح قبل ما يتوفى وبعد ۏفاته سماح تولت المهمه دى وكملت المسيرة فاراحوا ووزعوا هدايا كتير ومبالغ ماليه على الأطفال .
وفى بيت الاسطى حسن ليل كانت بدات تفوق وفتحت عنيها واستغربت المكان اللى هى موجوده فيه لحد ما بدات تفتكر كل اللى حصل وقذارة حسان معاها .
فقامت من السرير وحست بۏجع شديد
فى جسمها فاتنهدت جامد ولمت شعرها بالتوكه وقربت من باب الاوضه وفتحت وخرجت واول لما خرجت ابتسمت اول لما شافت مرات الاسطى حسن قاعده على سجاده الصلى وبتصلى وبتدعى ربنا وبنتها عبير قاعده بتتفرج على التلفزيون .
الاسطى حسن كان عنده بنتين ايه وعبير
ايه كانت طالبه فى اخر سنه فى كليه الاداب وكانت جميله وقلبها ابيض وبتحب ليل اللى كانت ساعات بتشوفها فى الكشك عند ورشه باباها .
اما عبير كانت فى الفرقه التالته كليه تجارة . جميله جدا وبسبب جمالها ده للاسف خلاها شخصيه متكبرة ومغروة ولو صادفت وراحت لابوها الورشه وقابلت ليل تتجاهلها تماما