الأحد 24 نوفمبر 2024

كاملة

رواية إنتقام من نوع خاص بقلم أمل صالح(كاملة)

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجة من الدولاب لفت وهي بتديني 3 مفاتيح وبتقول بتوتر دول يا شروق يا حبيبتي كل نسخ الشقة أصل حسام عملها مفاجأة ليك مش .. مش كدا يا حسام..!!
ورغم إنه مفهمش سبب توتر وارتباك امه الا إنه كان لازم يقول آه يا ماما.
وقفت وبصتلها أوي وبتحدي قولت حسام كنت عايزة اقولك على حاجة مهمة.
شوفت رعشة جسمها فابتسمت پشماتة وأنا بكمل مهمة أوي يعني...
وقفت وبصيت لحماتي بقوة وبتحدي قولت حسام كنت عايزة اقولك على حاجة مهمة.
شوفت رعشة جسمها فابتسمت پشماتة وأنا بكمل مهمة أوي يعني...
بصلي بإهتمام وفضول وأنا تعمدت أسكت شوية وأنا مستمتعة بخۏفها مسكته من إيده وشديته وأنا لسة ببصلها حابة أتكلم لوحدنا.
طلعنا لفوق وسيبتها واقفة تدور في الأوضة پخوف وطبعا م نسيتش آخد التلفون بتاعها معايا أنا أضعف من إني اقول لحسام على حاجة زي كدا بس أنا عايزة الدليل دا يفضل معايا وفي نفس الوقت أخوفها.
وقف قصادي مستني إني أتكلم وأنا قولت وأنا برفع نسخة من المفاتيح قصاد عينه تقدر تفهمني إي دول
اتوتر وتوتره بان عليه وعلى جسمه وكلامه وهو بيقول بارتباك مفاتيح ال .. البيت بتاعنا.
رفعت حاجبي بتريقة أوووه.! اللي أنت بعتها عشان يا حرام محتاج فلوس.!
م هو .. أنا .. أنا رجعتها تاني وحبيت أعملها مفاجأة ليك.
ويترا سايب نسختين مع أمك لي..! لي مثلا

مش واحد بس.! وبعدين لي مع مامتك اصلا..! دا بيتي وبيتك.!
زعق وهو بيحاول يقلب الترابيزة عليا يووه هو تحقيق..! بعدين المفروض تشكريني حتى..! بس الهانم بتحقق.
إبتسمت ومردتش عليه وبكل هدوء نزلت تاني لحماتي قفلت الباب وهي وقفت بسرعة اول ما دخلت وسألتني قولتي حاجة لحسام! أنا .. أنا هعملك أي حاجة بس الموضوع ميوصلش لأبوه او ليه يا شروق بالله عليكي.
قعدت نفس القعدة وحطيت رجل على رجل هتقولي لإبنك صوته ميعلاش عليا عشان وربنا الفيديو يبقى في كل حتة.
ردت بسرعة حاضر والله هخليه يحطك فوق رأسه والله.
كنت لسة هكمل كلامي لكن الباب اللي اتفتح بسرعة وبقوة خلاني أقف بسرعة خصوصا لما شوفت اللي كان بيخبط.!!!!!!!
كنت لسة هكمل كلامي لكن الباب اللي اتفتح بسرعة وبقوة خلاني أقف بسرعة خصوصا لما شوفت اللي كان بيخبط واللي مكنش غير حسام.
فضل واقف يبصلنا إحنا الاتنين وأنا دقات قلبي ذادت من سكوته لكن ارتحت لما قال وهو بيقرب مننا بغموض أنت بتعملي إي مع أمي هنا.!
كنت بنضف برة وندهت عليا ويدوب لسة هتقولى اللي هي عايزاه لقيتك داخل.
بصيت لحماتي وقولت بنبرة ټهديد طيب يا حماتي همشي أنا دلوقتي وشوفي حسام عايز إييي.
سيبتهم وطلعت وأنا ببتسم على الأقل شوية من كرامتي اتردوا ليا تاني.!
كنت ماشية مش واخدة بالي من سعادتي بنفسي فخبطت في حمايا.
يمكن هو أطيب واحد بين التعابين دول..! ومراته مستغفلاه وبتخونه..! إبتسمتله ازيك يا عمي.
إزيك يا شروق عاملة إي يابنتي.
الحمد لله بخير.
معلش يابنتي استأذنك في كوباية شاي.
روحت أعمله كوباية الشاي برضا على عكس لما بعمل حاجة للحربوئة حماتي خلصت كوباية الشاي واستغربت إي اللي بيتكلموا في كل دا..!
م اهتمتش لأني كدا كدا هعرف ... بطريقتي.
نديت وأنا بلف في البيت عمو.! عمو سعد..!
خرجت البلكونة اللي كان بابها متوارب وسمعت الراجل الطيب اللي قولت عليه بيتكلم في التلفون يا صفية افهميني م أنت عارفة الولية مراتي عاملة إزاي .. طب يومين وجيلك يا حبيبتي...!!!!!
خرجت البلكونة اللي كان بابها متوارب وسمعت الراجل الطيب اللي قولت عليه بيتكلم في التلفون يا صفية افهميني م أنت عارفة الولية مراتي عاملة إزاي .. طب يومين وجيلك يا حبيبتي...!!!!!
رجعت لورا وأنا مش حاسة غير بالصدمة أنا المفروض أتعود وم اتفأجش بعد كدا..!!
نديت من بعيد وكأني بدور عليه عمو سعد عمو سعد.
قفل التلفون بسرعة وطلع من البلكونة وهو بيبتسم بكل طيبة الهوا برة يشرح القلب حاجة نضيفة كدا.
آآه خدت بالي وأنا بشتري خضار.
سيبته وطلعت البيت فوق وأنا بفكر في اللي جاي حمايا بيخون حماتي وحماتي بتخون حمايا وجوزي عايز يتجوز عليا..!!
افتكرت حسام اللي طول مع أمه تحت ف نزلت تاني كان هي قاعدة مع سعد جوزها ف سألتها أومال حسام فين يا طنط..!!
خرج يا شروق أنا .. أنا عايزاك في كلمة.
دخلت معاها الأوضة تاني وهي قفلت بالترباص ولفتلي مش هيتجوز علا ومفاتيح البيت معاك هاتي تلفوني بقى.
رديت عليها ببرود لأ لسة في حاجة كمان.
إييي تاني 
اممم كل الورق الخاص بالبيت يبقى بإسمي بيني وبينك يا حماتي يا قمر أنت أنا مبفهمش في شغل الورق دا ف خلي حسوم إبنك يعمله بإسمي .. كله.
ضغطت شروق على آخر كلمة وهي قصدها توصلها إنها عايزة تبقى الكل في الكل قعدت حماتها على السرير وبصت ليها بنظرة كلها غل وحقد وكره.
كانت ساكتة ظاهريا لكن الحقيقة إنها كانت بتفكر في طريقة تخلص بيها من شروق وتنهي عليها بصتلها قوي وقالت وهي بتحاول تكسب ثقتها ماشي لما يجي أنا اللي يهمني دلوقتي التلفون بتاعي والكلام اللي بيني وبين طه يتمسح.
إسمه طه.! تصدقي م شوفتش اسمه ولا أعرفه..! بيته فين على كدا.!
وأنت عايزة بيته لي.!
أنت أسئلتك كترت وأنا إيدي بتاكلني وشكلي هنشر الفيديو.
الباب خبط ودخل حمايا وأنا طلعت وأنا ببصلها بصة أخيرة بصة كلها ټهديد وتحذير.
وقفت في البلكونة وطلعت التلفون اخدت نفس ورديت على ال الو اللي سمعتها من
الطرف التاني تعرف إنك وحشتني..!!
وقفت في البلكونة وطلعت التلفون اخدت نفس ورديت على ال الو اللي سمعتها من الطرف التاني تعرف إنك وحشتني..!!
مش خاېفة حد يسمعك يا مچنونة أنت.!!
ما يسمعوا.! عيلة غم

عايزة كلها تتح رق بجاز .. مش الراجل الطيب طلع بيخون التعبانة مراته.!
بتهزري..!! سعد.!
آه والله ها الخطوة الجاية إي.!
الخطوة الجاية الڤضيحة يا حب.
يعني
إفضحيهم قصاد بعض بس بدليل.
معييش دليل لسعد.!
يبقى استنى لما يبقى معاك بقولك ايه اقفلي.
بإستغراب طب سلام يا حبيبي.
لفت ولسة على وشها إبتسامة اتفاجأت بحماتها واقفلها وهي بتبتسم بسمة أقل ما يقال عنها مرعبة قربت منها وقالت بكل شړ سمعتك.
إبتسمت شروق ببرود وهي بتسيبها وتمشى وإي يعني مش فاهمة.
مشت وراها يعني نهايتك أنا هقول لحسام دا مش بعيد يقتلك.
روحي قوليله بس قبل ما يرد عليكي هيسمع صوت تلفونه .. هيطلعه .. هيلاقي رسالة من رقم غريب .. هيفتح الرسالة .. هيلاقي فيديو...
شروق كنت بتكلم ببطئ وكل شوية اوطى صوتي عشان اخوفها عليت صوتي وأنا بصقف وبقول وأنت بقى عارفة الباقي.
بصتلي بغل وشوية وخرج سعد وهو بكامل اناقته فتح الباب وبصلنا وهو ميعرفش اي كلام دار بنا أنا نازل عايزة حاجة لبيتك يا شروق..!
رديت بتريقة ماخدش باله منها لأ شكرا يا عمي.
خرج وانا فضلت قاعدة وهي قصادي ساكتين احنا الاتنين بس كل واحد جواه بيفكر في حاجة هي بتفكر تخلص عليا إزاي وأنا بفكر في اللي جاي.
سمعنا صوت حسام بيكح على السلم لقيتها وقفت بسرعة ودخلت المطبخ دخلت وراها وأنا مش فاهمة هي عايزة تعمل إي.
مسكت سك ينة وشوحتها جنب رجلي على

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات