كاملة
رواية إنتقام من نوع خاص بقلم أمل صالح(كاملة)
الأرض وطيت جبتها بإستغراب وبمجرد ما وطيت بدأت هي تصرخ يالهوووووي أنا عملت إي بس يابنتي الحقونا يا ناس..!!!!!!!
مسكت سك ينة وشوحتها جنب رجلي على الأرض وطيت جبتها بإستغراب وبمجرد ما وطيت بدأت هي تصرخ يالهوووووي أنا عملت إي بس يابنتي الحقونا يا ناس..!!!!!!!
عيني وسعت پصدمة في نفس لحظات دخول حسام المطبخ وهو بيجري عرفت ټنتقم مني وبشكل محدش يتوقعه.
الصمت ملى المكان بصيت ليها وهي واقفة مبتسمة ورجعت بصيت لحسام اللي بيحاول يخليني ارمي السکينة وللأسف مفيش حل غير إني أوريه الفيديو.
أنا شخصية ضعيفة جدا ولا يمكن كنت اعمل كدا تهديداتي ليها كانت مجرد كلام عشان احمي نفسي لكن انا .. مجرد بني آدمة بتتحرك بأمر من شخص تاني.
كنت الأول لما اهددها بالفيديو كنت بتهز من جوايا وأنا حاسة بندم رغم اللي كانت بتعمله فيا لكن دلوقتي مش فارقة معايا.
بصيت لحسام جوزي ورميت السکينة وأنا بقرب منه عايزاك في موضوع مهم.
زعق موضوع إي. أنت يومك مش معدي.! بترفعي سك ينة على أمي..!
حاوط كتفها وطلع وهو بيبصلي نظرة ټرعب تعالي يا ماما معايا.
شوية ولقيته رجع شدني من كفي وأنا بحاول أفلت من إيده يا حسام سيبني بقول..
ولما م لقتش استجابة زعقت وأنا بشد إيدي وبزقه أمك خانت أبوك يا حسام....
شوية ولقيته رجع شدني من كفي وأنا بحاول أفلت من إيده يا حسام سيبني بقول..
ثبت فجأة في مكانه وببطئ شديد رفع راسه ناحيتي فضل ساكت للحظات قبل ما ينفجر في الضحك ضحك فضل لمدة دقيقة.
سكت فجأة وهو بيقرب مني بسرعة م استوعبتهاش لقيته مسك شعري وزعق في وشي أمي تقولي كدا على أمي.! دانت يومك مش معدي.!
معرفتش أعمل إي بحاول اشيل إيده لكن قوته كانت أكبر من قوتي صړخت فيه وأنا بحاول اقوله على الفيديو معايا دليل معايا دليل بقولك سيبني.
بتريقة فرد إيده اوكي يلا يا قلبي وريني دليلك يالا
يلا.
طلعت التلفون بتاعها بسرعة ووريته المحادثة بين أمه وطه أهو شوف الفيديوهات اللي بيبعتها ليها شوف كلامهم شوف بعينك.
فضل يدور في الشات وبعدها رمى التلفون وهو بيقول مفكرة إني هصدق.
جريت على باب الشقة وقفلته ورايا بسرعة وأنا سامعة صوته المتعصب وهو بينادي عليا شرووق.
سعد حمايا على السلم وأنا نازلة شديته في جنب اسمع يا حمايا العفيف أنا عرفت بحوراك أنت وصفية هتطلع معايا دلوقتي وتقول اللي هقولهولك بالنص سامعني....
جريت على باب الشقة وقفلته ورايا بسرعة وأنا سامعة صوته المتعصب وهو بينادي عليا شرووق.
قابلت سعد حمايا على السلم وأنا نازلة شديته في جنب اسمع يا حمايا العفيف أنا عرفت بحوراك أنت وصفية هتطلع معايا دلوقتي وتقول اللي هقولهولك بالنص سامعني....
ملحقش يستوعب كلامي اللي قولته بسرعة زعقت وأنا بقرب منه أنت سامعني..!! ومعايا دليل وربنا لو م طلعت دلوقتي لوريهم الفيديو.
أيوة كنت بكذب بس مفيش طريقة غير الكذب دلوقتي..! شديته بسرعة لمنطقة فاضية عشان حسام اخدت نفسي وبعدين بصيتله وانا بمسح عيني أنت شوفت مراتك وهي بتشوح السك ينة على الأرض صح.!
سك ينة إي..!
زعقت يووووووه م تقاطعنيش وشوفتني وأنا بوطي اشوف هي شوحتها لي صح.!
بلع ريقه ومردش وانا كملت وشوفت إنها كان قصدها تورطني في دا صح..! صح يا سعد يا جوز صفية..!
زعقت في آخر جملة وهو هز راسه بسرعة بآه شاورت على الطريق قدامي وبعدين بصيتله عشان يمشي قدامي اتحرك ومشى وانا وراه قولت بتريقة هه سعدود خاېف.
لف بسرعة وقال بكلام مقطع وتوتر أنا .. أنا مش...
رفعت إيدي شششش كمل مشي وسمعني سكوتك.
مشينا شوية وبعدها لقيته لف تاني ف زعقت يوووه عايز اي.!
أنا مكنتش موجود أصلا وقتها..!
لأ أنت كنت موجود يا سعد صح يا سعد.! كنت موجود بس خۏفت تدخل عشان حسيت إن مراتك ملبوسة صح يا سعد.!
حسيته حس إني مچنونة ف بتوتر صح.
وصلنا البيت وهو فتح بالمفتاح اللي معاه دخلنا وكان المكان هادي بس لقيت حماتي طالعة من الأوضة على صوت المفتاح.
قربت منها إبنك فين..!
بصيت على الأرض وفين التلفون.!
بصت لجوزها وجرت عليه شوفت مرات إبنك كانت عايزة تعمل اي يا سعد.!
بصلي ورجع بصلها وزعق هي اللي عملت..! أنا عارف كل حاجة يا ناهد.
بلعت ريقها وهي بترجع لورا كل حاجة..!!
خلاص أنت وهي حسام في...
مكملتش كلامي ولقيته داخل ساب الباب مفتوح وقرب مني بخطوات اشبه للجري وهو بيشتم بأفزع الألفاظ مسكني من شعري مش سايبك النهاردة يا ك لبة.
حسام سيبها أمك اللي عملت كدا قصدا
أنت متعرفش حاجة يا بابا.
أنا شوفت أمك بتهددها إنها هتعمل كدا.
لفله تعمل اي.!
هددتها إنها هتقول إنها رفعت سك ينة عليها وبطريقتها.
سعد أنت بتقول اي.!
إتفاجئت إنه قال كلام غير اللي اتفقنا عليه بس م همنيش طالما في صالحي شوفت حد بيدخل من الباب اللي سابه حسام مفتوح.
وفجأة لقيت حسام بيتشد والشخص دا بيزعق فيه إيدك من عليها يابن ال....
فجأة لقيت حسام بيتشد والشخص دا بيزعق فيه إيدك من عليها يابن ال....
إبتسمت براحة بعد ما شوفت وش الشخص دا واللي مكنش غير بابا الداعم الوحيد في المصېبة اللي وقعت فيها ألا وهي جوازي من حسام.
من يوم ما حسام قالي على إننا هنتجوز في بيت أمه وأنا عرفت بابا اتكلمت معاه وعرفته كل حاجة وفكرت إني بكلامي الأهبل اقنعته وهو برضو فهمني إنه موافق.
بس بعد تصرفات حماتي اللي بقت أوڨر ومع معرفتي ليها بخيانتها لحمايا معرفتش اسكت وحكيتله كل حاجة عملتها معاها وهو بكل هدوء فهمني اللي بيحصل.
كنت هبلة ومفكرة إن حسام فعلا باع الشقة بس هو فهمني الخطة اللي كان بيخطط ليها حسام مع أمه ومن وقتها بدأ هو يحركني.
أعمل اي معملش اي اقول اي ومقولش اي اطلب من حماتي إي واقول لحسام اي كان بيقولي اعمل ايه في كل وقت لكن ميعرفش إني قولت لحسام على خېانة أمه لأنه كان رافض وكان دايما يقولي من ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة.
وقفت ورا بابا اللي زق حسام بعد ما نزل ضړب فيه قال بصوت عالي وهو بيشاور على السلم
اللي يطلع للشقة اللي فوق شروق .. اطلعي هاتي هدومك بسرعة..
وكمل وهو بيبتسم پشماتة أصلك لازم تروحي بيتك بقى بيتك اللي أنت معاك مفاتيحه كلها.
تابعت صدمة حسام وأمه وأنا طالعة اعمل زي ما قالي لمېت المهم ونزلت بيه تاني وقفت على باب الشقة وسمعته وهو بيقول آخر كلام ورق البيت تجيبه كله على
البيت بعد بكرة بالكتير هيتكتب كله بإسم شروق...
كمل