الأحد 24 نوفمبر 2024

كاملة

رواية إنتقام من نوع خاص بقلم أمل صالح(كاملة)

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو بيبص ل ال 3 أعتقد في أمور لازم تعرفها يا حسام زي إن مدام ناهد واستاذ سعد كل واحد فيهم عامل مصېبة...
وقف حسام بسرعة مصېبة إي....
أعتقد في أمور لازم تعرفها يا حسام زي إن مدام ناهد واستاذ سعد كل واحد فيهم عامل مصېبة...
وقف حسام بسرعة مصېبة إي....
طبطب أبو شروق على كتفه وقال وهو بيبتسم ببرود لأ دي أمور عائلية مليش دعوة بيها أنا اللي يهمني دلوقتي بنتي ماشي يا حسحس.!!
خرجت شروق مع أبوها ومشوا وسابوا الغموض مالي البيت عندهم لف حسام وبص لأمه وقال وهو بيشاور على باب البيت يقصد إي الراجل دا.!
لف لبابه وسأله هو كمان يقصد إي يا بابا رد عليا..!
فضلوا ساكتين محدش فيهم فاهم حاجة سعد م يعرفش إن ناهد بټخونه ولا ناهد تعرف إن سعد بېخونها شد حسام في شعره وهو بيلف حوالين نفسه لحد ما عينه وقعت على تلفون مرحبا أمه فجأة..
بدأ يفتكر كلام شروق والحاجات اللي وريتها ليه ف بسرعة لف لمامته وشاور على التلفون هو .. هو كلام شروق بجد.!
بلعت ناهد ريقها وهي بترجع لورا ببطئ وحسام اټجنن أكتر وهو بيبصلها وبيبتسم بعدم تصديق يعني أنت فعلا .. فعلا...
سكت للحظات ورجع كمل وهو بيقف بثبات خاېنة..!!
في اللحظة دي زعق سعد اللي مكنش فاهم هو بيتكلم عن إي وهو بيبص لناهد إييييي..!!
قرب من ناهد بسرعة وهو بيمسكها من كتفها الكلام دا صح..!!
سكتت ومردتش عجزت حتى عن إنها تنفي ف ضغط أكتر على دراعها وهو بيزعق م ترودي.!
كان وقتها حسام واقف ساند على الباب وهو مصډوم في أمه لمح بعينه تلفون سعد اللي كان منور واللي كان عامله صامت زي العادة.
شده براحة وباستغراب وهو مستغل انشغاله مع أمه وفتح الاسبيكر وفجأة الكل سكت لما سمعوا صوت واحدة ست سعد.! أنت فين.! إبنك تعبان خالص..
كان حسام واقف ساند على الباب وهو مصډوم في أمه لمح بعينه تلفون سعد اللي كان منور واللي كان عامله صامت زي العادة.
شده براحة وباستغراب وهو مستغل انشغاله مع أمه وفتح الاسبيكر وفجأة الكل سكت لما سمعوا صوت واحدة ست سعد.! أنت فين.! إبنك تعبان خالص..
صمت رهيب ملى المكان بعده علطول صوت ضحكات حسام الهيسيترية حط التلفون على الطرابيزة وصقف بإيده وقال وهو لسة بيضحك يا حلاوة عندي أخ من الاب..!
بص لأمه وكمل يترا يا ماما معنديش اخ ولا اخت كدا ولا كدا..!
زعقت ناهد وهي بتمسك شعرها بس بس بقى بس..
بصت لسعد اللي اخد تلفونه والمفاتيح أنت رايح فين.! فاكر إني هسيبك تمشي..!! متجوز عليا يا سعد.! لي.!
حط حسام إيده تحت خده وهو ببصلها وبيبتسم بتريقة لف راسه يبص لسعد اللي رد لي.! ناهد أنت طالق الكلام خلص م هو عايزانى اعرف إن مراتي المصون پتخوني واقول يا أهلا وسهلا.!!
أنا مخونتكش.! أنا .. أنا بس كنت بكلمه فون .. ايوة فون بس.
زعق وهو بيخبط الكرسي جنبه ودي مش خي انة.! أنت أقذر حد عرفته يا ناهد.
اتخلى حسام عن صمته وهو بيبتسم وبيفتح باب البيت وانتوا الاتنين أقذر ناس عرفتهم وأقذر أب وأم.
مشى وسابهم و وراه سعد اللي نزل عشان إبنه وهي جرت وراه وهي بتردد پجنون مش هسيبه الخاېن.
وقفت على جنب الرصيف اللي مليان عربيات ونادت عليه وهو ماشي سعد...
بصت للمكان حواليها وبدون تفكير جرت على الرصيف مكنتش بتفكر في إنها خاېنة ولا كانت بتفكر في احساس ابنها حسام في الوقت دا ولا كانت بتفكر في اي حاجة غير إنها ټنتقم من جوزها عشان اتجوز عليها.
ناهد شخصية غير عقلانية ومش بيهمها غير نفسها عايزة ترضي نفسها على حساب اي حد في جواز إبنها كانت عايزة ترضى نفسها بإنها
تجوزه قريبتها ولما معرفتش حاولت
تنت قم من شروق بطرق كتير اوي.
ودلوقتي عايزة ترضي نفسها بإنها ټنتقم من سعد وهي ظانة إنها خاڼها.!
بس العربية النقل الكبيرة اللي جاية من بعيد دي واللي ناهد بقت خلاص تحتها نهت كل دا .. نهت كل شړ كانت بتفكر فيه .. نهت كل حاجة..
إنتقام_من_نوع_خاص 17
عربية نقل كبيرة جاية من بعيد ناهد

بقت خلاص تحتها نهت العربية دي كل شړ كانت بتفكر فيه ناهد .. نهت كل حاجة..
وعلى الجهة التانية شاف سعد الناس اللي بدأت تتلم والدوشة اللي حصلت بعدها ضغط على إيده وهو بيكمل طريقه .. طريقه لمراته وإبنه...
حس بالندم ف طلع تلفونه واتصل على حسام اللي كان قاعد على مطعم فاضي تماما كان قاعد على طرابيزة من 4 كراسي وفي إيده سجارة ميعرفش هي الكام لحد دلوقتي..
شخصية زي شخصيات كتير بتلجأ للتدخ ين وقت الخنقة والعصبية لكن هي أصلا مش مدخنة.!!
شاف اسم باباه على تلفونه ف قفل التلفون لكن اصرار سعد اضطره إنه يرد يا نعم إي حابب تعرفني على إبنك.!
أمك عملت حاډثة هي في دلوقتي سلام.
قفل وسابه بصډمته ف بسرعة لم حاجته وطلع على العنوان اللي قاله عليه مكنش صعب عليه يلاقيها خصوصا مع التجمع اللي كان مالي الشارع..
جرى على الناس الملمومة وهو بيزق في اللي يقابله لحد ما وقف قصاد جسمها المرمي واللي محدش حتى فكر يشيلها او يلحقها.! مبقتش حاجة غريبة دلوقتي عزيزي القارئ كله في عالمنا بيتفرج على الغلط في صمت...
خلال نص ساعة وأكتر كان قاعد على كرسي برة الأوضة اللي الدكتور فيها بعد ما اكتشف إن في حد طلب الإسعاف اللي جه خدها على طول...
بص لتلفونها اللي في إيده وفتحه من غير ما يعرف حتى السبب دخل على شاتها مع طه وجابه من الأول إتفاجئ وسط قرائته برسالة منها كتبت فيها...
هو يعني يا طه حتى طايقني هنا.! دا جوزي مبقاش يدخل البيت الا كل شهر مرة.! الكلام دا من 10 سنين فاته وقال اي شغل .. مبقاش يهمني حد .. مش بيهمني حد غيرك اصلا..
الإهتمام قلة الإهتمام مش بس بتولد جفاء بين الطرفين قلة الإهتمام بتولد جنون بيسيطر على عقل الشخص اللي محتاج الإهتمام بيبدأ يدور على اي حد يهتم بيه يقوله كلمة حلوة....
ودا بالظبط اللي حصل مع ناهد 10 سنين من عمرها عاشتهم لوحدها تحت بند أنا في الشغل ومع أول باب إهتمام من حد غريب م صدقت تجري عليه ناهد خاي نة ومظلومة لكن مش حابة إنكم تنسوا إن ظلمها للي حواليها كان أقوى من إنها مظلومة...
10 سنين من عمرها عاشتهم ناهد لوحدها تحت بند أنا في الشغل ومع أول باب إهتمام من حد غريب م صدقت تجري عليه ناهد خاي نة ومظلومة لكن مش حابة إنكم تنسوا إن ظلمها للي حواليها كان أقوى من إنها مظلومة...
قفل حسام التلفون وهو بيتنهد ونوعا ما حس إنها مظلومة قام بسرعة من مكانه لما خرج الدكتور من أوضة العمليات ووقف قصاده..
بلع ريقه وهو بيقول بصعوبة هي .. هي عاملة ايه دلوقتي.!
اخد الدكتور نفسه وقال قبل ما يمشي البقاء لله والدتك حالتها كانت ميؤس منها

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات