بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه
رواية بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه(كاملة)
عينها متجيش ف عينه
قطع عليهم صوت رن تليفون سمر
مدت سمر ايدها وخدت التليفون وردت وقالت .. الو
ريم .. الو فينك م امبارح برن عليكي
ريم .. حتي انتي
سمر .. هو مين تاني سخن
ريم .. محمد يلا هسيبك أنا بقي عشان ترتاحي
سمر بارتباك .. ماشي باي
قرب براء منها وهمس ف ودنها وقال .. وحشتيني أوي
بعد فترة سمعوا صوت خبط ع الباب والخدامة بتقولهم إن الغدا جاهز
إبتسم براء ع كسوفها وقال .. نخلي الغدا وقت تاني ولا إنتي إيه رأيك
قامت سمر ع طول ودخلت الحمام من غير ولا كلمة وهو مقدرش يمسك نفسه م الضحك
كانت روان قاعدة بتبص ع البنات وهي مجرد مستمعة وبتسمع كلامهم وضحكهم
قاموا البنات كلهم وخرجوا ومفضلش غير روان ووفاء
وفجأة قامت وفاء وقالت .. انتي اسمك ايه
حست روان براحة وفرحة ان فيه حد عبرها وقالت .. روان وانتي
وفاء .. وفاء
روان .. عاشت الأسامي
وفاء .. شكرا بس هو انت ايه اللي جابك هنا
روان والدموع ف عيونها .. بابا لأني حمل تقيل عليه ومش قادر يستحملني
وفاء بصدم ة .. يعني إنتي مش يتيمة !
روان بحزن .. لا بابا وماما عايشين
ندم ت وفاء ع سؤالها وقالت .. سوري والله
روان .. ولا يهمك
حبت وفاء تغير الجو وقالت .. انتي عندك كام سنة
روان .. 19
وفاء .. بجد اللي يشوفك يقول 16 أو 17 بالكتير
حطت روان بيدها ع وشها وقالت بضحك .. لا لا مش للدرجة دي
وفاء .. لا والله بتكلم جد
قطع عليهم كلامهم دخول حنين وف ايدها طبق فطير وبسكوت
حنين .. الغدا أهو يا أختي
بصت لها وفاء وشاورتلها بعيونها ع روان
ابتسمت روان باحراج وسكتت
حنين بابتسامة .. اتفضلي
روان .. شكرا
وفاء .. لا لا شكرا ايه مفيش الكلام ده اديلها الطبق يا حنين وهي هتاكل ڠصب عنها و روحي جيبي طبق تاني
حطت حنين الطبق عند روان وطلعت راحت المطبخ أما وفاء فقعدت تزن ع ډم اغ روان وتجبرها تاكل
عند حنين
دخلت المطبخ وخدت م كل حاجة وملت الطبق وجت تخرج م المطبخ بس لقت باب المديرة بيتفتح وراجل بيدخل
رجعت ع المطبخ بسرعة وقعدت تسمع كلامهم اللي خلي دقات قلبها تزيد وشل تفكيرها
حنين جالها فضول تشوف مين الراجل ده وقربت م الباب وبصت وع طول حطت ايدها ع بؤها تكتم الشهقة اللي كانت هتطلع م اللي شافته واللي عمرها ما تخيلت انها تشوفه وكانت بتبص وهي مش مصدقة ولا عيونها ولا ودنها
كانت شروق ضامة نفسها وبتعيط بصلها الراجل وابتسم
بصتله شروق بقرف
الراجل .. بصراحة تستحقي مكافأة ع البنت دي عجبتني جدا وخاصة لأنها عذراء جيبيها معاكي كل يوم بقي أنا مش عاوز غيرها الفترة دي
نبيلة .. م عنيه ومسكت ظرف الفلوس وهي فرحانة وهتطير م الفرحة
قرب الراجل م شروق وباسها بوقاحة وخرج
شروق وهي بتمسح بقرف وقالت .. ساڤل وقح
نبيلة.. حسني ألفاظك يا شروق
فتحت نبيلة الدرج وخرجت كيس ورمته قدام شروق
مسكت شروق الكيس ونسيت كل اللي حصل وقالت .. مش انتي قلتي انه خلص
نبيلة .. لا مخلصش بس كله بتمنه وانتي دفعتي تمنه عشان كدة ادتهولك ولو عاوزة تاني هديكي بس ادفعي تمنه واظن انتي عارفة ايه هو تمنه وغمزتلها
خاڤت شروق م كلام نبيلة وحست إن قلبها هيقف م مجرد التفكير ان اللي حصل ده هيتكرر تاني وكمان كل يوم
ف ڤيلا أبو محمد
كان قاعد مع أم محمد وبيتطمن ع صحة محمد بعدين سأل ع ريم وطلب م أم محمد تندهاله
قامت أم محمد وقالت لريم ان أحمد هنا
كانت نازلة ع السلم وهي متوترة
ريم .. السلام عليكم
أحمد بحب .. وعليكم السلام
راحت ريم قعدت ف الكنبة اللي ف وشه
احمد معجبوش الوضع وع طول راح قعد جنبها وحط إيده ع وسطها
ريم باحراج .. أحمد
أحمد بهيام .. عيونه
ريم .. سيبني
أحمد .. لا
جت ريم تقوم بس أحمد سحبها وقعدها ف حضنه
حاولت ريم تقوم بس معرفتش وكانت ھتموت م الاحراج والتوتر
سمع أحمد صوت أم محمد وهي بتقول للخدامة تعمل قهوة وواضح انها هتدخل الصالة
ع طول ساب ريم
جريت ريم وقعدت ع أبعد كنبة وهي ھتموت م الكسوف ومرتبكة
دخلت أم محمد وشافت وش بنتها اللي قالب ألوان عرفت إنها قطعت عليهم الجو
إبتسمت أم محمد وجت تخرج بس ريم مسكتها وبصتلها برجاء وقالت .. ع فين
بصتلها أم محمد وابتسمت وقعدت
أحمد إتقهر وزهق م ريم بس محبش يبين
ف دار الأيتام
كانت روان قاعدة معاهم وهي مجرد مستمعة
كلهم كانوا بيتكلموا وبيضحكوا وبيحاولوا يبسطوا بعض
كانت بتبصلهم وبتبتسم مجاملة بس كانت سرحانة وحاسة بالشوق واللهفة لحبيبها وحشها صوته نفسها تشوفه هو وأمها لو حتي ثانية واحدة وتسمع صوتهم مبقتش قادرة ع بعدهم
كانت قاعدة معاهم مجرد جسد بس عقلها وروحها ف مكان تاني
ابتسمت وفاء بحنان وقالت .. روان مالك سرحانة كدة ليه فيكي ايه
ابتسمت روان وقالت .. مفيش حاجة
وفاء .. متأكدة
روان .. اه صحيح هي حنين مالها م أول ما رجعت وهي مش ع بعضها ومتوترة وقاعدة لوحدها كدة
وفاء .. معرفش والله كل ما أسألها تتهرب ومترضاش تقولي
بصوا ع حنين السرحانة وراحوا عليها وقعدوا جنبها
بصت لهم حنين وعرفت انهم جايين يعرفوا مالها
وفاء بعصبية .. مالك يا حنين فيكي ايه م ساعة ما رجعت م بره وانتي متوترة
حنين .. .....
وفاء .. حنان
حنين قررت تقولهم كل حاجة .. هقولكم بس إوعدوني متقولوش لحد
روان .. وعد
وفاء .. وعد بس اخلصي قولي
تنهدت حنين واتلفتت تشوف فيه حد جنبهم ولا لا بعدين قالت لهم ع كل حاجة شافتها وسمعتها
ف ڤيلا أبو محمد
كان سهران طول الليل بيفكر فيها لحد ما نام م التعب
فجأة رن تليفونه
فتح محمد عيونه بكسل ومسك التليفون وأول ما شاف اسم المتصل راح النوم م عيونه
محمد بلهفة .. ألو إيه الاخبار طمني
السكرتير .. ألو ببشرك إننا عرفنا مكان المدام
حس إنه ھيموت م الفرحة ودم عت عيونه وقال .. بجد طب ثواني وأكون عندك
السكرتير .. أنا جايلك البيت
محمد بفرح .. تمام شكرا
قام محمد ودخل الحمام عشان ياخد شاور ينشطه
ف ڤيلا براء
كانت سمر بتتفرج ع التلفزيون ومندم جة وبتاكل شوكولا
شافت براء وهو داخل البيت و بيتكلم ف التليفون وبيضحك
عملت نفسها مطنشة بس كانت مركزة معاه ف كل كلمة
براء بضحك .. لا يا قلبي مقدرش هو أنا عندي كام سماح أنا هقفل دلوقتي بقي وهناك شوية وأول ما أصحي هرن عليكي
قفل وبص ع سمر اللي كانت مطنشة ولا كأنه موجود
حب براء يغيظها وخد منها الشوكولا وكلها وقال .. سماح بتسلم عليكي
سمر ف سرها .. بتسلم عليه ماشي اما وريتك وخليتك تتنطط م القهر يا براء مكونش سمر
ابتسمت سمر وقالت .. الله يسلمها مدتنيش اكلمها ليه وحشاني أوي
براء بصدم ة .. ايه تكلميها
ابتسمت سمر بانتصار وقالت .. اه عشان أقولها إني إشتريتلها طقم لصباحبتها واشتريتلها بيرفيوم لو شميته هتدوخ م حلاوته واشتريت لها لانچيري ع زوقي و ....
قاطعها براء بعصبية وقال .. بس العيب مش عليكي العيب عليه أنا اللي بكلم واحدة زيك
طلع براء وسابها
براء ف سره دي تلج مبتحسش ولا بتغير وانا اللي قلت لما اعمل كدة هتغير عليه وتتغير بقي بس مفيش فايدة واللي يقهر انها جايبالها لانجيري وبيرفيوم
ضحكت سمر ع عصبيته ودخلت المطبخ عشان تجهز الغدا وخلصت وطلعت أوضته عشان تناديه
دخلت وشافت الاوضة ضلمة مفيش فيها غير نور الشمس
كان ممدد وواضح عليه انه نايم
قربت سمر منه عشان تصحيه
بصت عليه بحنان كان واضح عليه انه نايم ف سابع نومة وبدأت تتأمل ف ملامحه
قربت سمر منه بتردد وادته بوسة ع خده وجت تقوم بس ايده كانت أسرع منها
بصت له سمر بصدم ة ولقته صاحي وشتمت نفسها ع تهورها وغبائها
سحبها براء وخلاها ف حضنه وقال .. ليه مش راضية تعترفي بحبك ليا
سكتت سمر ومعرفتش تقول إيه
قال ليها .. قولي بحبك ......
البارت الثامن والعشرون من بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه
28
ف بيت أبو ملك
كانت ملك قاعدة ف أوضتها ومتعصبة وفيه براكين ڠضب جواها
ملك ف سرها رحتي قلتي لأحمد يا ريم وخلتيه يهزأني خليتي حب طفولتي يهزأني ماشي إصبري عليه إما وريتك
قامت ملك وراحت عند التسريحة ومسكت تليفونها وقعدت تقرأ المسچ
ملك پحقد وغل .. إما خليتك تجي تبوس ايدي ورجلي وتترجاني عشان اتجوزك يا احمد مكونش ملك والله لأخليك اكرهها وتكره سيرتها واسمها حتي
ف ڤيلا أبو محمد
كان محمد قاعد مع السكرتير وواحد كمان
محمد .. طمنوني
السكرتير .. ده الراجل اللي كلفته يراقب تحركات عبد الله
الراجل .. أنا راقبته ولقيته بيروح أماكن مشپوهة كتير بس آخر مكان راحه قبل ما يسافر كان دار أيتام بس للأسف ضيعته ڠصب عني واستنيته لقيته جاي بالعربية م ناحية دار الايتام دي
محمد ف سره ازاي قلبه طاوعه يرمي بنته ف دار ايتام حسبي الله ونعم الوكيل
محمد .. بس يا رب ميكونش شافك ووداها مكان تاني بعدين جه م ناحية الدار كحركة ذكاء منه يعني
الراجل .. ده اللي خاېف منه
محمد .. إن شاء الله تبقي هناك
إستأذنوا منه ومشيوا وسابوه ف همه
محمد كان مستني اليوم يخلص ويمشي عشان يروح الدار ويجيب حبيبته
ف ڤيلا أبو محمد
كانت ريم قاعدة ف أوضتها ع اللاب
سمعت صوت وصول مسج ع التليفون
قامت ومسكت التليفون وقرأت المسج وهي مش مستوعبة حاجة وعرفت صاحبة المسج ع طول وهي ملك
محتوي المسچ زي ما سابك قبل كدة وصدق ان فيكي عيب وشك فيكي وبعد عنك هيصدق المرة دي وهيبعد بس بشكل نهائي
حست ريم بالخۏف والقلق وقالت .. يا تري عاملالي مصېبة ايه المرة دي ربنا يستر منك
قطع عليها كلامها صوت مسج تانية
فتحت المسج لقتها م أحمد
محتوي المسچ بحبك وېموت فيكي
ريم بحيرة .. دلوقتي دي بتقول انه هيكرهني وهو باعت انه بيحبني لا طبعا مش هصدقها
سابت ريم التليفون وراحت قعدت ع اللاب تكمل اللي كانت بتعمله بس كانت لسة بتفكر ف ملك واللي بعتته وحاسة ان