رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 19:21)
مستحملة جنان ابوه بس عشانه... صدقني يافريد يارا مظلومة و انا متأكدة....
قاطعها فريد و هو ينظر نحوها..
أروى كفاية أنا قلتلك هتصرف...إرفعي الطرحة شوية عشان شعرك باين...
لملمت أروى حجابها بإهمال و هي تلتفت للجهة
الأخرى معترضة..
أنا هطلع أجيبلها غطا....عشان الأوضة فاضية
انا مش عارفة أخوك داه شيطان و إلا حيوان و إلا إيه صفته...
بكرة هنتأكد من كلامه متقلقيش و لو طلع بېكذب أنا بنفسي اللي هعاقبه .
أروى بشك..و هو أخوك داه في حد يقدر عليه عامل زي التنين الهايج ...
فريد بتفكير..أنا هكلم سيف هو الوحيد اللي
يقدر يوقفه.
أروى بحزن..انا مش عارفة بنت رقيقة زيها شبه حتة البسكوتة دي إيه اللي وقعها في أخوك .
زي ماوقعتي إنت في طريقي .
أروى..أنا كنت مجبرة و مكانش عندي خيار ثاني
يا إما أتجوزك يا إما اروح الشارع.
فريد بغموض..يمكن هي كمان إتجبرت زيك.
أروى..بس هي عيلتها غنية و هتقدر تحميها
منه أنا هكملهم و اقلهم على كل حاجة خلي
ابوها المستشار يجي يطلع عينيه هو فاكر نفسه إيه ملك زمانه و مفيش حد يوقف قدامه.. بجد المرة دي
فريد مغيرا سياق الحديث..
طب يلا ننام فاضل خمس ساعات عالصبح...
أروي..هنزل أوديلها الغطا زمانها ثلجت...
فريد برفض مش هيخلوكي تدخلي و لا هيفتحوا الباب الجاردز بتوعه مش بيسمعوا كلام حد غير
صالح مشفتيش إزاي كلهم يئسوا بسرعة ورجعوا أوضهم هشام إنجي و ماما و بابا عشان عارفينه ...
دخلت أروى الجناح و هي تهمهم مستمتعة بالدفئ
بعد أن كادت أطرافها تتجمد في الخارج و هي
تستمع لصوت فريد المتضايق..
بطلي تقولي أخوك... أنا مش مسؤول عن تصرفاته.
لوحت له بيدها دلالة على عدم إهتمامها قبل أن تنزع عنها عباءتها و حجابها مردفة..
إنت