الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 19:21)

انت في الصفحة 6 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

هتنكر في اخوك... داه حتى شبهك... 
إبتسم فريد بسعادة و هو يلاحظ عودة أروى 
لشخصيتها المرحة التي إشتاق إليها كثيرا 
مقررا بداخله أنه سيحاول بكل جهده أن يحافظ 
على هذه النعمة و أن يصلح جميع أخطاءه معها .... 
في غرفة آدم.... 
تفحص آدم الرواق جيدا قبل أن يشير لفاطمة أن تخرج من الغرفة و تتبعه ليسيرا نحو الاسفل 
متجنبين أي مكان به كاميرات مراقبة... خرجوا من باب المطبخ حتى أصبحوا في الحديقة 
الخارجية تماما خلف شباك الغرفة التي تحتجز 
فيها يارا...و بعد أن تأكدا من خلو المكان من أي حرس طرقت فاطمة الشباك بخفوت عدة مرات 
منتظرة أن تجيبها يارا...و من حسن الحظ أن 
شبابيك الطابق السفلي من نوع الالوميتال التي لاتحتاج لإضافة قضبان حديدية 
في الداخل رفعت يارا رأسها و توقفت عن البكاء  عندما خيل إليها أن سمعت شيئا...
لأي طارئ...شهقت بفزع عندما سمعت نفس الصوت من جديد آت من خلال تلك النافذة الكبيرة التي إنتبهت الان فقط  لوجودها و يبدو أن صالح قد غفل عنها من شدة غضبه.... 
أسرعت نحو أحد الكراسي و جرته برفق حتى لايصدر أي صوت يجعل الحرس ينتبهون لها 
خاصة أن الباب ليس عادلا للصوت مثل باب جناح 
صالح... 
وضعت الكرسي تحت الشباك مباشرة ثم صعدت 
عليه و ضغطت على  زر السحاب  بحذر إلى الجهة المعاكسة تفاجأت عندما رأت على الجهة الأخرى آخر شخص توقعته... عدوتها اللدودة فاطمة التي إبتسمت لها بسماجة حالما رأتها..
رمقتها يارا بكبرياء رغم منظرها المزري فهي كانت تظن أنها أتت لتشمت فيها قبل أن تعود لتسحب 
دفة الشباك إلى الأمام لتغلقه لكن فاطمة وضعت يدها معترضة إياها و هي تهمس بصوت خاڤت..
أنا جيت عشان أنقذك...صالح بيه حكى للكل برا 
و للأسف هما إقتنعوا بكلامه و قرروا إن محدش 
فيهم هيتدخل بينكوا..... 
صړخت يارا في وجهها بصوت مبحوح..
إنت كذابة...
أشارت لها فاطمة

انت في الصفحة 6 من 29 صفحات