رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 19:21)
و هي تلتفت حولها
پذعر حتى وصلت إلى سيارة مركونة في آخر
سور القصر و التي أخبرها عنها آدم منذ قليل ..صعدت داخلها بعد أن فتح لها السائق
الباب الأمامي ثم أغلقت الباب وراءها و هي تتنفس
بقوة و تتمتم بأدعية غير منتبهة لذلك الذي كان يرمقها بنظرات الصياد نحو فريسته....
في حاجة يابرنسيسة
لتزحف تلقائيا إلى طرف الباب و تنكمش على نفسها
قبل أن تلتفت نحوه بحذر...توسعت عيناها عندما إصطدمت بسحنته التي تشبه خاصة المجرمين
المليئ بالندوب...
ترددت قليلا قبل أن تسأله لكن فضولها غلبها
إنت مين
أجابها الرجل بعد أن ضړب صدره العريض
إسم الشهرة سعد بيكا... إكمني يعني شبه الاستاذ
حمو بيكا أكيد عارفاه داه اللي بيغني مممم
يابنت السلطان حني على الغلبان....
قهقه بصوته الخشن لتزم يارا شفتيها باشمئزاز
من رائحته الكريهة و مظهره الغريب رغم
أنها لم تستطع رؤية ملامحه جيدا بسبب نور السيارة
أن السيارة تسير في طريق معاكس للمنطقة التي تقع فيها فيلة والدها مما جعلها تتأكد من وجود خطب ما
إحنا رايحين فين
تلعثمت و هي تسأله بينما كانت يدها تتسلل نحو
مقبض الباب الداخلي منتظرة إجابته التي لم تتأخر
هو آدم بيه مقلقيش...إحنا رايحين على قپرك ياحلوة....
لتنكمش اكثر ناحية الباب قائلة..
قصدك إيه هتقتلني
حرك رأسه و هو يميل بالسيارة نحو أحد الأزقة
الشعبية مقترحا بوقاحة..
هو قلي أقتلك و أرمي جثتك في اي خړابة و لامن شاف و لامن دري ماهي مش أول مرة ليا لامؤاخذة محسوبك خبرة.... بس بصراحة أول مرة يجيني
الصنف بتاعك...صنف نظيف أوي .
و كأنه يروي لها أخبار الطقس ..
بس مفيش مانع أتسلى شوية...و أذوق من العسل.
تجمدت الډماء في عروق يارا بعد أن أدركت
أنها قد وقعت في فخ تلك الحية