رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 31:33) بقلم ياسمين عزيز
بعد ما بقت عمرها
ست شهور إنجي سافرت و سابته يهتم بيها
و بقت زي بنته و بعد ما خلص هشام علاجه
رجعوا و أخذوا البنت من ثاني بس طبعا
صالح يقدر ييجي ياخذها في اي وقت و هو
قرر إنه كل شهر ييجي ياخذها عنده ثلاث
ايام و هما أصلا عايشين قريبين من بعض في
الاربع فلل اللي إشتراهالهم سيف من زمان
أي بعد مرور أربعة سنوات على إختفاء
يارا..
اليوم هو الجمعة و هذا موعد مجيئ صالح كل شهر
لإصطحاب تلك الصغيرة التي أصبحت جزء من حياته منذ يوم ولادتها مدللته الصغيرة يارا..
توقف صالح بسيارته أمام فيلا صغيرة تعود ملكيتها شقيقته إنجي طرق باب الفيلا عدة مرات
و هو ينزع نظاراته الشمسية عن عينيه...دلف
أهلا وسهلا صالح إتفضل حضرتك..
أومأ لها صالح و هو يسألها
إنجي هنا
الخادمة بنفي..لا يابيه لسه مرجعتش من الصبح...
صالح..ماشي جهزيلي يارا عشان جاي آخذها..
الخادمة..حاضر يابيه ..
صعدت الدرج و هي تنادي على رميساء مربية يارا
الصغيرة إبنة شقيقته التي أصر على تسميتها
بعد عدة دقائق نزلت يارا الدرج و هي تتعثر
و رميساء تركض وراءها و تناديها حتى تتوقف..
ما إن رآها صالح حتى صړخ بقلق ثم بدأ هو
أيضا في صعود الدرج حتى يلتقطها قبل أن تسقط..
تحدثت الصغيرة بحماس معبرة عن سعادتها برؤية خالها
واشتني أوي أوي ...
مشيرا إلى تقصيرها و تركها لفتاة صغيرة لم تتجاوز الثلاث سنوات تنزل الدرج بمفردها.. إرتبكت رميساء
و طأطأت رأسها بخجل لكن ذلك لم يمنعه من تأنيبها قائلا بحدة
إحمدي ربنا إن البنت محصلهاش حاجة و إلا..
سيطر على غضبه بسرعة و لم يكمل تهديده
بسبب وجود الصغيرة بين أحضانه.. إستدار بسرعة ثم نزل بقية الدرج و غادر الفيلا.
حبيبة خالو هنروح فين النهاردة
صفقت يارا بيديها صاړخة بحماس..اياخت....
صالح بضحك..عاوزة تروحي