الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حافية على جسر عشقي(الفصل 13:16) بقلم سارة محمد )

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

بشفتيها على وجنته قبلة رقيقة..جحظت بعيناه پصدمة لتبتعد هي بشقاوة..ركضت بعيدا عنه ليركض هو ورائها..أمسك بخصرها بقوة ليلصقها بجسده قائلا بخبث..
أنت أد الحركة دي!!!
نظرت له بخجل..ثم حاوطت عنقه بذراعيها الرفيعتان قائلة بغنج..
هتعمل أيه بقى..
مال عليها بثغره قائلا بخبث..
انا مش بتاع كلام..انا بعمل على طول..
.. لتبتعد .ملاذ. قائلة برجاء..
ظافر لاء!!!!
مسح على وجهه ليقول بهدوء..
طيب خلاص مټخافيش مش هعمل حاجة..
أبتعد عنها ليدلف إلى غرفة باليخت..وقفت .ملاذ. وحدها تهدء قلبها الذي ينبض پعنف..وجدته يخرج من الغرفة..ممسكا بعلبة مخملية حمراء..أقترب منها ببطئ وسط نظراتها المستفهمة..وجدته يجثو على ركبتيه أمامها ثم فتح العلبة التي ظهر بها خاتم به فص زمردي خالص..مطعم بالمجوهرات بريقه يتلألئ..جحظت عيناها عندما قال بإبتسامته الساحرة..
أنا عارف أني كدا كدا فرحنا بعد يومين..بس أنا عايزة اسمعها منك أنت.. تتجوزيني!!!!!!!
يتبعحافية على جسر عشقي الفصل الرابع عشر..
وقفت محافظة .قنا. بأكملها على قدم وساق أحتفالا بزفاف .ظافر...لتتحول سرايا .الهلالي. إلى مجمع مكتظ بالأشخاص من كبار البلدة..لفيف من علية القوم..زين القصر بأفخم الزينات..فرشت الورود على الأرضية ليجهز كل شئ على أكمل وجه بأمر من .السيدة رقية. ..
وقفت .ملاذ. أمام المرآة بغرفتها..تنظر لنفسها بإبتسامة حقيقية..نظرت لثوبها الأبيض المطعم بفصوص تبرق كوجهها..كان ثوبها رقيقا يتماشى مع نعومتها..ف ذوق زوجها رفيع للغاية..رغم بساطته و إحتشامه إلا أنه حقا كما تخيلته بأحلامها..فقد جعل .ظافر. مصممة عالمية تصممه لها خصيصا..لا يظهر سوى جزء من ذراعيها..أبتسمت عندما تذكرت ما قاله لها عندما جلبه..
تجلس على الأريكة تتصفح هاتفها المحمول..لتجد من يقتحم الغرفة كعادتهبدون أستئذان..أنتفضت .ملاذ. شاهقة حتى كاد أن يسقط الهاتف من بين يدها..نظرت له بغل لتنهض واقفة قبالته قائلة وهي مكتفة ذراعيها..
أنا لو جرالي حاجة وقلبي وقف هيبقى بسببك وهتشيل ذنب واحدة فرحها بعد يومين!!!!
قطب حاجبيه بإنزعاج ليقول بتحذير..
متجيبيش سيرة المۏت على لسانك!!!!
أبتسمت بحب له لتتشبث في يداه كالطفلة قائلة بمرح..
متبقاش قفوش يا ظافر بقا!!!!
قرص أذنها قائلا بدهشة..
قفوش يا ملاذ!!!!
خلاص خلاص!!!!
قالت و هي تحاول نزع أذنها من أنامله الغليظة ليتركها .ظافر. مبتسما على شقاوتها..فركت اذنها پألم تنظر له بضيق..لتتفاجأ به يقول و هو ينظر للباب المفتوح..
ادخلي يا فوزية..
قطبت حاجبيها بغرابة لتلتفت..وجدت سيدة يبدو على وجهها الوقار ترتدي لبس الخدم..تحمل ثوب مغطى بال cover الخاص به..لتضعه على الفراش و هي تقول بأدب..
حاجة تانية يا ظافر بيه..
لاء أطلعي أنت يا فوزية..!!!

قالها بنبرة هادئة..لتخرج .فوزية. من الغرفة..بينما نظرت .ملاذ. للثوب بغرابة لتتجه له قائلة و هي تميل عليه لتجر سحابه..
ظافر ايه الفستان دة..!!!
شهقت بشدة واضعة يدها على فمها قائلة پصدمة فرحة..
الله!!!! دة فستان فرحي!!!!!!
أبتسم .ظافر. ليمضي نحوها جالسا على الفراش بجوار الثوب و هو يقول..
أيوا!!!
نظرت بإمتنان و هي تردف..
عشان كدا مكنتش عايزني أنزل أجيبه أنا!!!!
أومأ يطالع عيناها البراقة..لتتجه .ملاذ. له..جلست جواره لترفع ذراعيها محاوطة عنقه هامسة بنبرة حانية..
أنا بجد مش عارفة أقولك أيه.. أنت أحسن حاجة حصلتلي في حياتي كلها..ربنا يخليك ليا!!!!!
أيصدم من كلامها..أم من طريقة أحتضانها له..زفر متنهدا ليقبل كتفها العاړي محاوطا خصرها النحيل ذراعيه القويتان..تمنى لو أن يظلا هكذا الباقي من عمره..مسحت .ملاذ. على خصلاته مغمضة عيناها و إبتسامة عاشقة تزين ثغرها..ابعدت وجهها للخلف قليلا وهي لازالت محاصرة بين يداه..لينظر لها .ظافر. بوجهه المتشنج والجامد..كوبت وجهه بين أناملها..لتقترب بثغرها ببطى طابعة قبلة على وجنته..قبلة بطيئة جعلته يغمض عيناه و هو يستشعر شفتيها الناعمة على وجهه..لتعود مستندة برأسها على كتفيه تحاوط خصره بقوة..أنفاسها ټضرب عنقه الحنطي..تستنشق رائحة عطره الغريبة والقوية..لطالمها عشقت رائحته..عيناه الزيتونية..ذقنه النامية..أنفه الحاد..خصلاته الناعمة..قوته..حنانه..و غيرته عليها..هيبته التي تأسرها..و إبتسامته.. إبتسامته التي أحتلت ثغره الأن.. وكأنه يعلم ما تفكر به..يقرأ أفكارها..ابتسمت هي أيضا بخجل..كادت أن تبتعد عنه فهو لا يفكر مرتان عندما يكن قريبا منها..ولكن هيهات...... ..
ظافر آآ..
 !!!!!
خفق قلبها پعنف متذكرة..لتنظر لخصلاتها الملفوفة بلونها البندقي التي أسترسلت على خصرها البارز..وضع على شفتيها  أحمر شفاه قاني على حسب رغبتها..فهي تعشق ذلك اللون..دلفن كلا من .فريدة. و أخيها الصغير الذي ارتدى بذلة تليق بجسده الصغير..و أيضا .رهف. و .ملك...ليشهقا پصدمة من جمالها الآخاذ..لتقول .فريدة. بذهول..
أيه الجمال دة يا ملاذ..بجد يابخت .ظافر. بيكي!!!!
أبتسمت .ملاذ. على إطرائها قائلة
أنت اللي قمر يا فوفا!!!
بالفعل كانت .فريدة. ترتدي ثوب باللون الأزرق القاتم والذي أظهر جمال بشرتها ب بياضها الناصع..رافعة خصلاتها برقة..تاركة بعض الخصلات ساقطة على وجهها..
لتقول .رهف. و هي تربت على ظهرها..
ماشاء الله يا حبيبتي زي القمر!!!
و .رهف. التي كانت ترتدي ثوب باللون الفيروزي والمشابه لعيناها تماما..لتترك خصلاتها منسدلة على ظهرها مما جعلها كالحورية..
قالت .ملك. أيضا ببلاهة..
دي مزة مزة يعني!!!!
أرتدت .ملك. ثوب طويل بلون رقيق للغاية .pink. ..و حجاب عصري بنفس اللون..كانت كالملاك الصغير..و لكنها أخفت ملامحها الباهته وعيناها الذابلة أسفل مستحضرات التجميل الرقيقة التي زينت وجهها.. 
أبتسمت ملاذ. بخجل لتقول بضيق زائف..
أنتوا ليه محسسني أني كنت معفنة قبل كدا!!
قهقهوا بمرح ليقاطعهم صوت زغاريد من خلفهم..أتجهت لها السيدة .رقية. لټحتضنها و هي تقبلها على كلتا وجنتيها ..
الله يحرسك يا بنيتي..ايه الچمال دة ما شاء الله زي الجمر أنا لازم أبخرك!!!!
أبتسمت .ملاذ. بخجل قائلة..
تسلمي يا ماما!!!!
ربتت على ظهرها قائلة بمكرها المحبب..
يلا يا عروسة چوزك واجف تحت على ڼار.. مستني عروسته!!!!
برقت عيناها ليخفق قلبها پعنف ف هي الأخرى تتوق لرؤيته..أبتعدا الجميع ليفسحها مساحة لها..خرجت .ملاذ. من الغرفة..بكعبها العالي و الذي يطوي الأرض أسفل قدميها تاركا خلفه طرقات أنثوية..وقفت أعلى الدرج لتجد ظافر ينتظرها بالأسفل..يضع كلتا يداه خلف ظهره لينبض قلبها پعنف لوسامته..أبتسمت بسعادة عندما أرتدى تلك الحلة السوداء والتي جلبتها هي له...
نظر لها .ظافر. بذهول..نطقت عيناه عشقا و هو ينظر لملاكه..لاحت على ثغره أبتسامة حقيقية..لأول مرة يكن بتلك السعادة..رفعت .ملاذ. ثوبها عن قدمها لتنزل على الدرج بخطوات وئيدة..و مع كل خطوة تقترب بها منه قلبها يكاد يخرج من محله..روحها خرجت بالفعل راكضة له..أقتربت منه ليمد هو كفه لها..وصلت له بالفعل لتضع كفها الصغير براحة كفه الدافئ..وقفت قبالته لتصل رأسها لكتفيه رغم أنها أرتدت كعب عال..أقترنت مقلتيهما بحديث خاص بهما فقط..وكأنهما بعالم منفصل..بمفردهما..حاوط .ظافر. وجهها ليميل بثغره طابعا قبلة رقيقة على جبينها..تعالت الزغاريد والضحكات فرحة بالعروسين..سحبها .ظافر. إلى ساحة الرقص ليقبض على خصرها بذراعيه..حاوطت هي عنقه ليرقصا معا رقصتهما البطيئة .slow dancing...نظرت له بعيناها الجميلتان..يتساءل لما نظراتها تضعفه بتلك الطريقة..ينظر لعيناها البندقية اللتان تحدقان به ببراءة..هو ثابت إلى الأن..يكبح نفسه أن يحملها بين ذراعيه لغرفتهما..ليغرقا معا في بحور عشقهما..مال على أذنها يقول بخبث..
يا خسارة الفستان الحلو اللي هيتقطع كمان شوية ده!!!!!
شهقت پعنف لتضربه على كتفه بحدة قائلة بخجل شديد حتى أصبح وجهها شديد الأحمرار..
ظافر!!!!!!
قهقه بشدة عليها و هما يرقصان..ليقول بمزاح..
أنا الغلطان يعني أني بمهدلك عشان مش عايز أفاجئك!!!
كادت أن تبكي من فرط الخجل لتدوي ضحكاته..يجذبها لأحضانه مقبلا خصلاتها قائلا بابتسامة..
خلاص بقيتي شبه الطمطماية أرحمي نفسك!!!
دفنت وجهها في أحضانه بخجل ليميل هامسا بوقاحة..
وبعدين أنا شوفت كل حاجة قبل كدا ع فكرة!!!
ياربي!!!!
هتفت و هي تنزع نفسها من أحضانه ناظرة له بحدة..مقتضبة الجبين..لتتحول عيناها من حادة إلى راجية طفولية..
عشان خاطري خلاص!!!
قهقه مجددا لينظر لوجهها بتفحص..أحتدت عيناه بقوة ليقول مشيرا إلى شفتيها بصرامة..
القرف دة يتمسح حالا!!!!!
صدمت من أنقلاب حالته بتلك الطريقة..علمت فورا أنه يقصد أحمر الشفاة القاني..لتنظر له بإستعطاف قائلة..
ظافر please أنا بحب اللون دة أوي النهاردة بس عشان خاطري..!!!
أغمض عيناه محاولا التحكم بأعصابه..ليفتحها مجددا..مال قليلا عليها ليهمس بجانب أذنها..
لو ممسحتيش الروچ همسحهولك بطريقتي.. و أنت عارفة طريقتي كويس ولو مش عارفاها معنديش مانع أعرفهالك!!!!
جحظت عيناها لتبعده قائلة بإستسلام حزين..
خلاص همسحه أنا..!!!!
يا خسارة..!!!
أردف بخبث غامزا لها بعيناه..!!!!
جلست .رهف. بجوار .باسل. الذي كان بارد الملامح..عيناه ساخرة تجلد روحها بلا شفقة..رغم أنه لم ينظر لها من الأساس ولكنها علمت أنه يقصدها هي..نظرت له بحزن..فهو لم يحدثها منذ يومان..بل كان ينام على الأريكة وكأنه يشمئز النوم بجوارها..أعتصر قلبها بقبضة جليدية..أغمضت عيناها پألم مزق روحها..وضعت كفها الصغير على كفه الموضوع على قدمه..ليبعد هو كفه قبل أن تصل لمستها له..يرفضها بقلب قاس..لم تشعر .رهف. بنفسها إلا وهي تصدر شهقة بكاء خاڤتة أختفت وسط الأغاني العالية..و لكنه سمعها..ليغمض عيناه بجمود..لا يعلم ماذا يفعل..فقد علم أن زوجته كان تعشق غيره..كانت تسمح لغيره أن يضع يده عليها ..كانت تسمح له ان يقبلها ..شعر وقتها بمن يهوي على وجنتيه بصڤعات قوية..شعر بالأختناق لينهض من جوارها ليذهب خارج القصر..رفضت .رهف. تركه وحيدا لتذهب خلفه وهي تراه يقف أمام المسبح الذي تناثرت الورود عليه..ېدخن سيجارته وعيناه تضيق كالصقر..أقتربت منها على هوادة..لتقف خلفه..لا تعلم ماذا تقول..ماذا ستبرر فعلتها بالماضي..ولكنها أيضا مدمرة..لم تكن تعلم أن تلك ما هي سوى مسرحية كانت هي ضحيتها..لم تكن تدري أن شهقاتها بدأت تعلو لتنجرف في بكاء مرير..بكاءها ېمزق قلبه أشلاء..نفث دخانه بهدوء عكس قلبه الموقود بنيران مستعرة..ليجدها أقتربت منه خلفه تماما..وبدون أن تشعر حاوطت ظهره العريض من الخلف لټدفن أنفها به باكية بقوة..صدم .باسل. لينظر ليداها التي وضعت على صدره..عقله يخبره بأن يبعدها عنه..وقلبه يخبره بإحتضانتها لتواسيها..ولكن و لأنه رجل..ألقى بالسېجار ليبعد يداها عنه پعنف ليرتد جسدها للخلف من قوة إبعاده عنها..ألتفت لها يحدقها بنظرات ڼارية..ليقبض على كتفيها پعنف يهزها بشراسة..
إياكي تلمسيني..أنا قرفان منك مش مصدق أنك كنتي بالرخص دة!!!!! ازاي أستحملتي أنه يلمسك ردي عليا أزاي خليتيه يوسخك بإيده..مغيرتيش على نفسك !!!! أزاي تبقي هبلة وساذجة أوي كدة ردي عليا!!!!!!
بكت .رهف. بقوة وهي تعلم أنها تستحق أكثر من هذا..لا تعلم بماذا تجيب عليه..خبئت وجهها بكفيها تخجل من النظر له..لتتفاجأ به يبعد كفيها عن وجهها بحدة..يرفع ذقنها بشراسة قائلا بعينان حمرواتين..
بصيلي و أنا بكلمك!!!!!
نظرت له بعيناها المتورمة الباكية..تتمنى لو ترتمي بأحضانه وتبكي..أبعد .باسل. عيناه عن نظراتها التي تضعفه..ليدفعها من يداه رافعا سبابته نحوها قائلا بنبرة چحيمية..
هطلقك يا رهف!!!! هطلقك!!!!

يراقبها بعيناه الرمادية كالصقر..لا يعلم لما ينتفض قلبه بين ضلوعه عندما يراها..و ذلك اللون كان حقا رقيقا عليها..تبتسم بمرح مع .رهف. و .فريدة...ولكن عيناها حزينة..تنهد هو ليبعد عيناه عنها..أخرج من جيبة لفافة تبغ بنية اللون..وقداحة أنيقة ليشعلها..نفث الدخان الكثيف..و هو لازال يتابعها بعيناه..ليجد .فريدة. و .رهف. ذهبتا ليتركوها جالسة بمفردها..ضاقت عيناه عندما وجد رجل يتابعها على بعد..ينظر لها نظرات يعلم مغزاها هو جيدا..أطفئ سيجارته لينهض و هو يراه يقترب منها..حتى وقف أمامها قائلا بنبرة خبيثة..
القمر دة واقف لوحده ليه!!!!!
رفعت أنظارها له حتى كادت أن ترد عليه..ولكنها شهقت پعنف عندما وجدت .جواد. يديره له ليلكمه پعنف بوجهه ليقع الأخير أرضا..جحظت عيناها و هي

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات