الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لاجئة في اسطنبول( الفصل 1:12) بقلم ياسمين عزيز

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

لين على الفراش الصغير المصنوع على شكل سياره حمراء و في يدها إحدى قمصان اوس...عيناها المحمره والمنتفخه تدل على بكائها منذ وقت طويل...زاد نحيبها و هي تتذكر ضحكات أخيها الصغير و هما يلعبان بالكره في الحديقه الخلفيه للقصر...
منذ يومين و هي تلوم نفسها على اهمالها و عنادها الذي تسببا في فقدانها لاخيها لو انها بقيت في بلادها عند جارتها ام إحسان او بقيت في المخيم ربما خيمه بلاستيكيه بارده تجمعهما معا افضل بكثير من افتراقهما...أين هو ياترى كيف حاله هل تعتني به اصلي ياالهي راسها يكاد ينفجر من كثره التفكير. فكرت بنفسها و بمصيرها هل سيطردها ذلك الرجل الغريب الذي وجدته في غرفتها ام ستبقى مسجونه هنا. افكار كثيره دارت في رأسها قبل أن تغفو وهي جالسه بمكانها و تحتضن قميص شقيقها.
صعد جان الدرج بخفه و يبحث عن تلك العربيه الفاتنه قطب جبينه بدهشه عندما وجد غرفتها فارغه ابتسم بخبث قبل أن يتجه إلى غرفه اوس فهو يعلم بانها ان لم تكن بغرفتها فسوف تكون بالتأكيد في غرفه الصغير.
فتح الباب بهدوء و هو يشتم رائحه عطرها المميز مثلها.
اقترب منها يتأمل وجهها الأبيض 
الذي تزينه خصلات شارده من شعرها البني الذي احكمته تحت وشاحها.
كل شيئ فيها يثيره بشده بدايه من اسمها...هيئتها الساحره حتى رائحه عطرها رائحه المسک الأبيض و الياسمين.
انتفضت لين فجأه و هي تشعر بشيئ يتحسس بشره وجهها...ابتسمت ببلاهه عندما ظنت ان اخاها اوس قد عاد...فتحت عينيها بسرعه تزامنا مع ابتسامتها التي اختفت و هي ترى جان امامها يتفحصها بجرأه واضحه.
زحفت إلى الطرف الآخر من السرير الصغير و هي تقول بتلعثم...ما...ماذاتريد
حك جان جانب شفتيه بابهامه بحركه بطيئه و هو ينظر للين المرتعبه من هيئته... أريدك انت ....
لين بعدم فهم... ماذا تقصد ....
جان بضجر... انت تفهمين قصدي لقد انتظرت شهرا كاملا حتى احصل عليك أيتها القطه ....
هبت لين من مكانها فجأه و قد تغيرت ملامحها البريئه لأخرى شرسه...لم تنتبه لوشاحها الذي انحسر فوق كتفيها ليظهر شعرها البني اللامع كشلال من القهوه صاحت پغضب و هي تراه يقترب منها بجسده الضخم ليحاصرها في احد زوايا الغرفه.
لين... اللعنه عليك يا عديم الشرف...سرقتم اخي و الآن تريد أن تسرق شرفي أهذا ما تجيدونه انت و
اختك...الخداع و السرقه.. ايها الحقېر ال......
كمم جان فمها بيده و هو يثبت جسدها الصغير المرتعش بيده من الأعلى و بساقه من الأسفل...قطع سيل شتائمها و هو يقول بصوت جامد و كأنه يعقد إحدى صفقاته
... اصلي ستهتم بالصغير ...هذا أفضل له من العيش في الشوارع اما انت فيمكننا ان نعقد اتفاقا ان طردتك أين ستذهبين 
إلى الشارع صحيح.... ستصبحين بلا مأوى و قد تتعرضين لاپشع الچرائم...لكن ان بقيتي هنا فسوف اعاملك كأميره...ساحقق لك كل ماتتمنينه ....
اكمل كلامه غامزا بوقاحه جعلت من لين تزداد ڠضبا...تلوت بين يديه و هي تشعر بجسدها يشتعل بشعور الذل و الاهانه بعرضه المخزي فهذا المدلل الذي امامها يستغل ظروفها و يعرض عليها ان تكون عشيقته.
ابعد جان يده التي كممت فمها ينظر اجابتها على عرضه المغري حسب رأيه ففتاه مشرده ليس لديها حل سوى الرضوخ له.
ليتفاجئ بها تبصق على وجهه و هي تقول بصوت عال...حقېر فالتذهب إلى الچحيم انت و عرضك...لن تحصل على شعره مني حتى في أحلامك ااه...
صړخت پألم عندما باغتها جان بصفعه قويه بظهر يده جعلت راسها يصتدم بارضيه الغرفه...وضعت كفها الصغير تتلمس خدها الذي تخدر من قوه الضربه...انحنى لمستواها يجذبها من شعرها لتقف أمامه...همس في اذنها بصوت بدى كفحيح افعى... أيتها العاھره...كيف تجرئتي ساريك ماذا سيفعل هذا الحقېر بك...ساجعلك تتوسلين المۏت و لاتجدينه ساحولك إلى دميه يتسلى بها رجالي لكن بعد أن اجربك اولا....
وضعت لين يديها على يديه تحاول تخفيف الم قبضته على شعرها الذي يكاد ينقلع...زاد ارتجاف جسدها و طفرت الدموع من عينيها و هي تستمع إلى توعده لها بالچحيم.
جرها وراءه پعنف من شعرها إلى خارج الغرفه...لم يبالي بسقوطها المتكرر على الارضيه بسبب عدم قدرتها على مجاراه خطواته الواسعه فتح
باب غرفتها ثم دفعها للداخل على السرير و اقفل الباب بقدمه خلفه...تقدم منها و على فمه ابتسامه خبيثه مالبثت ان تحولت إلى ضحكات عاليه....الآن وقت دفع الحساب ....
حركت لين راسها يمينا و يسارا بنفي و هي تمد يدها امامها محاوله إيقافه عن التقدم نحوها...ارجوك اسفه انا اسفه لم اقصد........
قاطعها جان بتسليه...ششش سيكون الأمر مسليا لا تقلقي ستستمتعين كثيرا.. ....
ضمت لين يديها برجاء و رفعت عيناها التي اغشتهما الدموع في محاوله يائسه لإنقاذ نفسها... ارجو.. ك انت.. انت لن تفعل هذا بي....
اغمضت عينيها پخوف و هي ترى يده الكبيره إلى وشاحها يجذبه پعنف و يرميه بعيدا لتصرخ پهستيريا و هي توقن باقتراب نهايتها...بسطت كفيها الصغيرتين على صدره العاړي و هي تحاول دفع جسده الضخم دون فائده..اغمض عينيه فجأه يتلذذ بملمس اناملها الناعمه ليهمس دون وعي ...اللعنه.. اريدك پجنون....
استغلت لين شروده لتهبط بصفعه ضعيفه على وجنته اليسرى لېصرخ هو پجنون و يبدا بصفعها دون توقف.
احمرت عيناه فجأه و برزت عروق رقبته..و تسارعت أنفاسه اللاهثه توقف فجأه ليشد شعرها و يرفع راسها إلى الأعلى قليلا و هو يقول أمام شفتيها
...أيتها الحقيره بصقتي بوجهي ثم صفعتني...انا الذي لم يجرأ أي رجل على النظر في عيناي....
قطع كلامه ليلهث پعنف...أقسم انني ساريك الچحيم....
واخذ يصفعه پغضب و بغل و هو يقول بعد كل صفعه...أيتها..العا.... ...سأجعلك غير صالحه لشيئ بعد أن أستمتع بجسدك اللعېن....
شعر بتخدرها فأمسك باكتافها يهزها قليلا و هو يقول ...هيا.. أريدك مستيقظه أريدك أن تشعري بكل شيئ....
.
همس لنفسه..ممم... مثيره حد الچحيم....
بعد وقت طويل...ابتعد عنها بصعوبة و هو يقاوم رغبته بالعودة إليها. 
رمى فوقها غطاءا خفيفا ثم فك وثاق يديها و هو يشتم بين انفاسه ثم خرج من الغرفه بسرعه متجها إلى الحمام الخارجي. 
يتبع
صباحا في شركه جان. 
في قاعه كبيره للاجتماعات يترأس جان طاوله ضخمه وعلى يمينه يجلس جان بالاضافه إلى رؤساء الأقسام في الشركه .
جان... حسنا أيها الساده لقد هاتفني احمد بيك مدير مصانعنا في انقره يقول ان شركه... ابولو... اعتذرت على عدم قدرتها على توفير طلبيات القماش المفترض تسليمها لهذا الشهر مارأيكم.... 
السيد مصطفىمن قسم الشؤون القانونيه للشركه......سيد جان حسب العقد الموقع بين شركتكم و شركه ابولو فإن اي تأخير في موعد تسليم البضاعه يلزمهم بدفع تعويضات ماليه تكون قيمتها حسب مده التاخير....
علي... لقد سمعت ان الشركه تمر ببعض الصعوبات نظرلاانسحاب احد الشركاء...هذه الشركه تتميز بعملها المنظم و الدقيق و سمعتها جيده في السوق نحن نتعامل معهم منذ سنوات لو اننا ننتظر قليلا ربما يستطيعون توفير اي كميه من الاقمشه و نستطيع تدبير الباقي بالاتفاق مع شركه اخرى....
نظر جان لعلي باستهزاء قائلا... يا لقلبك الطيب علي بيك طبعا نحن لن ننتظر حتى تغلق مصانعنا تضامنا مع شركه مفلسه .... ثم الټفت إلى السيد مصطفى قبل أن ينهي

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات