رواية لاجئة في اسطنبول( الفصل 13:16) بقلم ياسمين عزيز
بشجاعه و تحاجج احد اكبر أعضاء الماڤيا في العالم..
لا يتذكر ان رجلا وقف أمامه ورفع صوته أمامه و لو قليلا و نجى بحياته عدا صديقه علي.
قال و هو يبتسم بخبث..و هل عندما اعرف زوجتي على عائلتي يعتبر إذلالا لها..
شحب لونها فجأه و تحولت نظراتها المستنكره إلى اخرى غير مفهومه و هي تساله..ماذا تقصد..
اقترب منها ليجلس على حافه السرير بجانبها ليأخذ نفسا طويلا و هو يستنشق رائحتها المميزه قبل أن يجيبها بتمهل و كأنه يؤكد كل حرف يقوله..انا و انت سوف نتزوج ..
نفذ صبره فمسك يديها الاثنتين بقوة ليجعلها تتوقف عما تفعله..
هدأت فجأه حركتها عندما شعرت بذراعه القويه تلتف حولها مانعه اياها من التحرك.. لترفع عينيها إلى أعلى و تصتدم بعينيه القاتم التي تراها لأول مره ترمقها بنظرات باعجاب و رغبه.. ابتلعت ريقها بصعوبه و هي تغلق عينيها بقوه قائله بصوت مرتعش..ارج.... لو سمحت اتركني..
حرك راسه قليلا ليتخلص من اوهامه التي تريدها وبشدة.. و انامله تتجه خلسه إلى حجابها يجذبه بقوه لينساب شعرها كشلال من الحرير ليغطي وجهها و يهبط على جانبي وجهه.
رمقها بنظرات إعجاب واضحه و هو يعتدل جالسا بجسده محتفضا بها بين ذراعيه رغم تململها.
.توقفي عن الحركه..
الساعه الواحده ليلا استيقظت لين على ازيز هاتف جان الذي لم يتوقف عن الحركه مصدرا صوتا مزعجا..
فتحت عينيها لتجد جان ممددا على صدره و يمد يده للهاتف يلتقطه دون أن يحرك جسده.. وضعت يديها على فمها تكتم شهقاتها الخائفه عندما سمعته يتمتم بصوت ناعس..ماذا هناك
اعاد الهاتف إلى مكانه ثم رمى بيده على الجهه الأخرى من السرير ليتفاجأ بخلوه.
هز راسه ثم فتح عيناه بتثاقل يبحث عنها في ارجاء الغرفه.
زفر بضيق ثم تحرك ليجلس على حافه السرير يرمق لين النائمه على الاريكه بنظرات غاضبه.. إقترب لينحني امامها ثم وضع يده تحت ركبتيها و الأخرى على كتفيها ليحملها و يضعها على السرير بجانبه و هو يقول بصوت اجش..انفاسك المضطربه تدل على انك مستيقظه..
صړخ بصوت عال في آخر كلامه لتنتفض لين پخوف واضح و دموعها تهدد بالنزول لتجيبه بصوت متحشرج ..لايجوز ان انام بجانبك... انا لست زوجتك..
تفاجأت بضحكاته التي علا صداها في انحاء الغرفه الكبيره لتهز راسها ببطء تناظره بتعجب ليتوقف فجأه عن الضحك و عيناه الثاقبتان تلتهمان تفاصيل وجهها الذي إزداد جمالا باحمرار خديها..
حرك راسه لينفض هذه الأفكار إلى آخر عقله و هو يهمس لها بحرص ..انت زوجتي.. و إمراتي.. منذ أن وقعت عيناي عليك في تلك الحديقه و مصيرك قد ارتبط بي أيتها الجميله.. لقد أجلت ذهابنا إلى قصر العائله يومين اخرين حتى تقتنعي بفكره ارتباطك بي.. و انت تعلمين انه لا يهمني رايك لذلك انصحك بالتعود فهذا افضل لك.. لا يوجد حل آخر..
إبتعد عنها بعد أن إقتنص قبله سريعه من وجنتها الناعمه.. و أنفاسه المتسارعه تفضح مشاعر الرغبه التي أصبح حريصا على السيطره عليها كلما إقترب منها لكن دون فائده.
تحركت لين لتزيد من الفراغ بينهما و هي تقول بصوت خاڤت و كأنها تحادث نفسها محاوله .. و لكنني لا اريد ان اتزوج.. اريد اخي فقط.. سوف