الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الفصل السابع والعشرون 27 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و هو بيحطها عيونهم اتقابلت بصتله شجن بدموع و غيث فاضل باصصلها و هو تايه فيها كانت واحشه بدرجة مش طبيعية 
همس قدام شفايفها و اتكلم و دموعه خانته.. و اتجمعت في عينيه...ليه انا اذيتك... في ايه عشان تحطميني... كدا 
شجن بعدت بنظراها عنه لان اقتنعه بأنها خانته... دا بيأذيها... حسيت انها مهما قالت هيفضل مصدق اتكلمت پحده من غير ما تبصله و بتحاول تبعده...اطلع برا يا غيث 
غيث بالم... ...اتعودتي على حضڼ... حسام و مبقتيش طايقه قربي لدرجة دي 
كمل و هو بياخدها في حضنه... اكتر و بيتكلم بهمس ...انتي بتحبيه اوي كدا
شجن متكلمتش و دا زاد غضبه... اكتر زاد قبضته... عليها لدرجه ان كل ضلوعها كانت هتتكسر... في ايديه اتألمت... في صمت و هي صعبان عليها اللي وصلوا ليه 
شجن پحده...روح لسلمى عشان متبعدش عنك و انت شكلك بتحبها 
بعدها عن حضنه.. و حط ايديه على شفايفها... و هو بيحاول ينسى مشهد وجودها مع حسام بيحاول يحذفه من عقله تماما و قلبه اللي بيجبره على انه ينسى لان قلبه و كل جزء فيه مشتاق لوجودها 
شجن فضلت بصاله و نظراتها دي جننته اكتر قرر أنه ينسى كل حاجه و قلبه انتصر على كبريائه و خدها في عالمهم لوحدهم من غير تفكير في اي حاجه 
هنا بدأت تفوق و احمد كان قاعد جانبها 
احمد بلهفه و فرحه ...انتي كويسه 
هنا بدموع ...ااه 
احمد ...ممكن تبطلي عياط بقى و الله اروح اقتله... و مش هيهمني حد 
هنا و هي بتمسح دموعها و بتقوم تتعدل...انا تمام هو انا فين 
احمد ...عندي في البيت و في اوضتي
هنا پصدمه...ايه طب انا هقوم امشي 
احمد ...مټخافيش انا عايشه هنا مع عيلتي و هروح انام في اوضه تانيه المهم دلوقتي انتي ارتاحي و متفكريش في اي حاجه خالص انا معاكي 
هنا ...شكرا 
احمد ...تعرفي طريقتك دي بتدبحني... انا متعود عليكي حد قوي عن كدا و مرح حاولي تنسي انا و الله ضړبته... و هتلاقي دلوقتي مفيهوش النفس اصلا و عارفه لو قولتيلي دلوقتي اروح اموته... عشان تضحكي هعمل كدا من غير تفكير 
هنا بدموع ...انا بس صعبان عليا نفسي انا كنت مړعوبه يعملي حاجه مكنتش هعرف اعيش بعدها و كل دا عشان مليش حد يقفله مليش لا اب و لا اخ 
احمد كان لسه هيتكلم بس وقتها دخلت وداد و اتكلمت بحنان...و احنا روحنا فين يا هنون بس 
كملت و هي بتحط صنيه الاكل على التربيزه و بتروح تعقد جانبها على السرير...اعرفك بنفسي يستي انا وداد عمه الواد احمد عارفه من غير ما تقولي ان شكلي مدي على اخته الصغيره 
هنا بصتلها و ضحكت احمد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات