رواية لعبة القدر الفصل السابع والعشرون 27 "بقلم يارا عبد العزيز"
و هو بيحطها عيونهم اتقابلت بصتله شجن بدموع و غيث فاضل باصصلها و هو تايه فيها كانت واحشه بدرجة مش طبيعية
همس قدام شفايفها و اتكلم و دموعه خانته.. و اتجمعت في عينيه...ليه انا اذيتك... في ايه عشان تحطميني... كدا
شجن بعدت بنظراها عنه لان اقتنعه بأنها خانته... دا بيأذيها... حسيت انها مهما قالت هيفضل مصدق اتكلمت پحده من غير ما تبصله و بتحاول تبعده...اطلع برا يا غيث
كمل و هو بياخدها في حضنه... اكتر و بيتكلم بهمس ...انتي بتحبيه اوي كدا
شجن متكلمتش و دا زاد غضبه... اكتر زاد قبضته... عليها لدرجه ان كل ضلوعها كانت هتتكسر... في ايديه اتألمت... في صمت و هي صعبان عليها اللي وصلوا ليه
شجن پحده...روح لسلمى عشان متبعدش عنك و انت شكلك بتحبها
شجن فضلت بصاله و نظراتها دي جننته اكتر قرر أنه ينسى كل حاجه و قلبه انتصر على كبريائه و خدها في عالمهم لوحدهم من غير تفكير في اي حاجه
احمد بلهفه و فرحه ...انتي كويسه
هنا بدموع ...ااه
احمد ...ممكن تبطلي عياط بقى و الله اروح اقتله... و مش هيهمني حد
هنا و هي بتمسح دموعها و بتقوم تتعدل...انا تمام هو انا فين
احمد ...عندي في البيت و في اوضتي
هنا پصدمه...ايه طب انا هقوم امشي
هنا ...شكرا
احمد ...تعرفي طريقتك دي بتدبحني... انا متعود عليكي حد قوي عن كدا و مرح حاولي تنسي انا و الله ضړبته... و هتلاقي دلوقتي مفيهوش النفس اصلا و عارفه لو قولتيلي دلوقتي اروح اموته... عشان تضحكي هعمل كدا من غير تفكير
احمد كان لسه هيتكلم بس وقتها دخلت وداد و اتكلمت بحنان...و احنا روحنا فين يا هنون بس
كملت و هي بتحط صنيه الاكل على التربيزه و بتروح تعقد جانبها على السرير...اعرفك بنفسي يستي انا وداد عمه الواد احمد عارفه من غير ما تقولي ان شكلي مدي على اخته الصغيره
هنا بصتلها و ضحكت احمد