الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الفصل السابع والعشرون 27 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بص لعمته بامتنان 
وداد...انا هنام مع هنا انهارده اخرج انت بقى البنت عايزه تاخد راحتها يلا مع السلامه انت بقى 
احمد ...هنا مش بتنام دلوقتي هعقد معاكوا شويه 
هنا بخبث...بس انا عايزه انام 
احمد باحراج...اممم ماشي تصبحوا على خير 
احمد خرج و فضل مركز بنظره عليها و وداد كانت مركزه معاه و وقتها فرحت من قلبها ان احمد و اخيرا لاقى حبه الحقيقي 
.............
صحيت شجن قرب الفجر و بصيت لغيث اللي كان نايم كتمت دموعها و لبست الروب بتاعها و طلعت البلكونه بصيت للسما و مقدرتش تتحكم في دموعها اللي نزلت فضلت ټعيط بقوه و اتكلمت پبكاء و صوت مخڼوق... 
...غبيه و ضعيفه و زباله.... للمره الكام بتكوني مجرد رغبه عنده عرفتي مكانك الحقيقي عنده افضلي رخصي... في نفسك و اضعفي.. قدامه كدا كل مره 
مسحت دموعها بقوه و اتكلمت...ماشي يا غيث و الله لهندمك ندم عمرك على كل حاجه حصلت منك ليا 
قالت كلامها و دخلت الاوضه بصتله پغضب و قعدت جانبه قربت... منه و كانت شبه في حضنه... حسيت بقلبها بيتنفض من مكانه من قربها منه بس قويت نفسها و طلعت فونها و صورتهم مع بعض 
شجن بتفكير...اجيب رقم الست سلمى منين بقى انا دلوقتي اكيد على موبايله حطيت صباعه على مكان البصمه و فتحت الفون و خديت الرقم و سجلته عندها ابتسمت بانتصار...و الله لهوريك انت و كل اللي بينا منهي هههههه 
بصتله و اتكلمت بصوت عالي...غيثثثثثثثث 
غيث صحي بړعب و نوم ...ايه فيه ايه 
بص لنفسه پصدمه و بصلها و هو لسه بيستوعب اللي حصل و كأنه كان مغيب تماما لما كان معاها شجن بصتله و اتكلمت بقوه و هي بتمسك ايديه ...قوم اطلع برا و متجيش هنا تاني 
غيث پغضب ...هو فيه ايه يا شجن دا بيتي 
شجن پحده ...لا دا بيت ابني و يلاا بقى اطلع برا و اياك تيجي هنا تاني او حتى تقرب مني 
الجمله كسرته... فضل باصصلها اتكلمت بثقه...انت ملكش اي حق فيا روح لخطيبتك و اتجوزها و ملكش دعوه بيا تاني 
غيث...طب هلبس و اطلع 
شجن ...لا اخرج كدا يلا 
غيث پحده ...مينفعش الخدم بيصحوا دلوقتي لو شافوني خارج كدا هيقولوا مطرود و دي عيبه... في حقي 
شجن بجمود ...مليش فيه امشي دلوقتي و من غير ما تلبس هدومك يلا 
غيث بصلها باستغراب شديد و مش فاهم تصرفاتها و في نفس الوقت مضايق من نفسه لانه ضعف... قدامها بالشكل دا و رمى كل اللي عاملته ورا ضهره و قرب منها 
شجن فرحت لما لاقيت نظرات الكسر... في عيونه و حسيت انها انتصرت حتى لو بنسبه بسيطه عليه 
غيث...ماشي يا شجن

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات