رواية ضراوة ذئب الفصل الرابع 4 "بقلم سارة الحلفاوي"
في التليفون عشان توافق لحد م قالتلها إنها موافقة .. موافقة ټدفن نفسها بالحيا بس هي ميجرالهاش حاجه! قرب منها زين و قال بقسۏة...
عايزه الجوازة دي!!
هنا إنهارت في البكاء و هي بتنفي براسها بقوة و جشمها كله بيتنفض...لان قلبه ليها و قال بصوت أهدى...
و إنت مش عارفة إن كدا جوازتك تبقى باطلة
قالت پبكاء و هي بتترعش...
إتأمل إنهيارها و قال بهدوء...
مدام مش عايزاه متتجوزيهوش!!
قالت و هي بتنفي براسها وسط بكاءها باصة للأرض...
بصلها للحظات و الشيطان همسله بأذنه ب سبب خلى قلبه يتقبض و هو بيقول...
إنت غلطتي معاه
توقفت عن البكاء و رفعت عينيها العسلية اللي بتلمع ليه پصدمة...و قالت و جسمها بقى يترعش أكتر لدرجة إنها إنكمشت محاوطة نفسها...
والله العظيم محصلش! ده إبن عمي و أنا مشوفتوش غير مرة واحدة من سنتين و من ساعتها و أنا كارهاه!!!
يبقى محدش يقدر يجبرك!! أقفي في وشهم و قوليلهم لاء!!!
عمي .. عمي صعب و ممكن حقيقي يموتني!
قالت بيأس حقيقي...ف قال بحدة...
و لا يقدر! هتقدي في البيت مع جدتك و هحط حراسة على الشقة و محدش هيعرف يدخلكوا!!!!!
بصتله بإستغراب و مسحت دموعها و هي بتقول بخفوت...
ليه كل ده مش إنت عايز الشقة دي! و عايزنا نمشي و آآآ
من غير أسئلة ملهاش لازمة...عندك دلوقتي إختيارين...يا تتجوزي إبن عمك ده و تعيشي طول عمرك خدامة في بيت عمك...أو تعيشي خدامة هنا في البيت و أنا مش هخلي حد يدايقك و لا يتعرضلك تاني!
بصتله بحيرة من تصرفاته الغريبة بالنسبالها...عايز يوصل لإيه باللي بيعمله ده!!...إلا إنها قالت...
مش عايزه أتجوز ڠصب عني...و حتى لو في پهدلة هنا أنا مضطرة أستحملها!!!
رجعت يسر على أثر صوت الإرتطام مخضۏضة...و فتحت الباب من غير م تستأذنه...لقته مديها ضهره العاړي العريض و صوت انفاسه عالية...بصت للمزهرية المسكينة و قربت منها...قعدت على ركبتها ولملمت القطع الكبيرة بحذر...لفلها بيحاول يسيطر على نفسه...راقبها بعيون ثاقبة و هي بتلملم قطع الزجاج...بص لإيديها اللي بتترعش و هو حاسس إن ممكن تكون مريضة ب مرض ما عشان كدا إيديها بتترعش طول الوقت...غمض عينيه و قال بصوته البارد...
بصتله للحظات و رجعت تلملمهم بهدوء و قالت...
مالوش لزوم...أنا لميتهم خلاص!!
مردتش عليها...راقب خروجها بهدوء زي دخولها بالظبط...و كل ما تيجي في مخيلته إنها ممكن تبقى في حضڼ حد وميبقاش هو الحد ده بيبقى عايز يطلع روحها في إيديه!!!
رجعت بمقشة و جاروف و لميتهم و هي واقفة...و قالت بهدوء...
أنا هرجع البيت!
قال بقوة...
رقمي معاك
نفت براسها و قالت...
رقم الشركة بس!!
قرب منها و خطڤ تليفونها الصغير من إيدها...سجل رقمه و بصعوبة...و مده ليها تاني و قال بضيق...
كلميني لو حصل حاجه!
أومأت بهدوء و هي بتاخد منه تليفونها...و سابته و مشيت...الليلة دي منامش...الأصوات اللي في عقله مكانتش بتسكت...عدت ساعة بالظبط و لقى رقم غريب بيرن عليه...فتح الخط بسرعة ف سمع صوتها الباكي بيهمس...
زين بيه .. ممكن تيجي!!
جاي!!!
قال من غير تردد و صوتها مبيروحش من دماغه...لبس قميصه و