الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبه القدر الفصل الثامن والعشرون 28 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بصوا لاحمد اللي كان واقف يبص لطفيها بحزن كبير 
وداد... معلش هي دلوقتي مټعصبه ما انت برضوا مكنش ينفع تتكلم معاها في موضوع زي دا دلوقتي 
احمد بدموع...بس انا بحبها و الله 
وداد...و الله عارفه بس سيبها تهدى و فاتحها تاني في الموضوع متتكلمش معاها في الموضوع دا تاني دلوقتي 
اتنهد احمد بقله حيله و مشي 
يوسف... خالو 
غيث...نعم يحبيبى 
يوسف و هو بيشاور على ياسين اللي كان قاعد على الكرسي و هو بيبص لكل الموجودين باستغراب...ياسين اول اما شافه بيشاور عليه جري على شجن و وقف جانبها و هو بيمسك هدومها 
رنا نزلت لمستوى يوسف و اتكلمت بهدوء...دا يبقى ابن خالو غيث يا حبيبي و من انهاردة اخوك 
يوسف...بس خالو معندوش ولاد 
ياسين الدموع اتجمعت في عينيه و هو حاسس بالخۏف من كل الموجودين اتكلم بصوت مخڼوق......ماما انا عايز امشي من هنا تعالي نروح الارض 
غيث راح عنده و نزل لمستواه و خده في حضنه... بحنان... عايز تبعد عن بابا يا ياسين دا انا ما صدقت لاقيتك 
ياسين و هو بيخرج من حضنه... انت كداب.. انا بابا عند ربنا و ماما قالتلي اللي بيروح عند ربنا مش بيرجع 
غيث بص لشجن پغضب...رجع بص لياسين و اتكلم بحنيه...بس ماما كانت فاهمه غلط انا مكنتش عند ربنا إنا كنت مسافر و لسه راجع سافرت عشان اجبلك لعب كتير اوي و هجبهملك كلهم بليل 
ياسين بص لشجن اللي هزيت راسها و هي بتأيد كلام غيث...رجع بص لغيث و اتكلم بدموع...بس انا مكنتش عايز لعب انا كنت عايزاك انت 
بصوله الجميع بحزن و شجن مسحت دموعها اللي بدأت تنزل غضبن عنها...غيث بصله بحزن كبير و خده في حضنه... و اتكلم بدموع...و انا جيت اهو و عمري ما هبعد عنك تاني 
ياسين بدموع و طفوله... بجد يعني هتيجي معايا بعد كدا الدرس و هقول لاصحابي ان عندي بابا زيهم 
غيث ببأبتسامه... و هجبلك اصحابك كلهم هنا كل يوم 
خده من ايديه و راح وقف قدام اطلاله الجنينه و اتكلم بحنيه...شايف الجنينه دي 
ياسين بصلها بانبهار...كمل غيث و هو بيشيله 
... الجنينه و القصر دا كله بتاعك انت هات فيه كل اصحابك اللي انت عايزهم و عارف هملي الجنينه كلها لعب و اوضتك فوق و هاخدك معايا الشركه و مش هسيبك تاني ابدا 
ياسين بفرحه...بجد يعمو 
غيث بحزن...بابا انا بابا 
ياسين بص لشجن اللي بصتله و هي بتهز راسها ببأبتسامه 
ياسين...بابا 
غيث وقتها حضنه بكل قوته و كان في غايه الفرحه كان نفسه الزمن يقف عند الكلمه دي و ميسمعش غيرها في كل حياته 
يوسف بص لرنا بدموع و هي بيتمنى يروح يعيش مع سيف

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات