الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الفصل السادس عشر 16 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انت و انا ههديها يلا يا احمد روح شوف انت كنت خارج فين و متخافش عليها انا معاها 
احمد بحزن ...خليكي معاها يعمتي و هديها دا مبقالهاش اسبوع طالعه من المستشفى بسبب الجنين اللي نزل.. 
وداد ...متخافش انا معاها 
قبل... احمد رأس رنا و خرج من الاوضه...رنا بصيت لوداد و اتكلمت بشهقات ...انا مش عايزة اعيش مع البني ادم دا تاني انا عايزه أطلق...
وداد بدموع...استهدي بالله و اهدي انا هروح اعملك ليمون يهديكي شويه و راجعه و انتي ادخلي خدي دش و ريحي اعصابك انا هكلم غيث دلوقتي و هخليه يجي و نشوف هنتصرف ازاي في الموضوع دا 
رنا بشهقات ...قولي لغيث اني مش هقبل غير بالطلاق 
وداد بحزن ...حاضر يحبيبتى بس انتي اهدي ماشي هطلعلك هدوم و يلا قومي خدي دش كدا و حاولي تهدي
رنا هزيت راسها و هي مش قادره تبطل ټعيط و لا قادره تتكلم...خرجت وداد من الاوضه 
رنا حطيت ايديها على بطنها و هي بتضغط عليها جامد ...ياريتني كنت نزلتك... انا بكره.. ابوك و بكرهك... عشان انت حته منه ياريتك ټموت... عشان ميبقليش اي حاجه من ريحته 
شجن ...غيث 
غيث ...اممم 
شجن بخجل ...فونك بيرن رد عليه 
غيث و هو بيبعد و بيبص للفون...تصدقي انا غلطان اني مقفلتوش 
شجن بخجل ...طب رد يلا 
الكاتبه يارا عبدالعزيز 
غيث بحب ...انا مش عايز حاجه تشغلني عنك تعرفي بفكر نعقد اسبوع هنا انا و انتي لوحدنا ايه رأيك 
شجن بخبث... ...هفكر 
غيث ببأبتسامه...و الله هي دي محتاجه تفكير بقولك نبقى مع بعض انا و انتي وبس بعيد عن الكل 
شجن ...ما قولتلك هفكر 
قرب... منها و ډخلها... جوا حضنه... و اتكلم بهمس ...انتي مجبره انا مش باخد رأيك 
شجن بحب و هي بتبصله و بتحط ايديها على خده...و انا كمان عايز افضلك معاك يحبيبي 
مسك ايديها و قبل... ايديها بحب و كان لسه هيقرب اكتر بس فجاه الفون رن 
غيث بعصبيه...يواااه 
شجن برقه...رد يمكن حاجه مهمه 
خد الفون من على الكمودينو و رد...وداد بدأت تحكيله اللي حصل و هي بټعيط
غيث پصدمه ...طب اهدي يعمتي اهدي و خليكي جانبها و انا جاي 
قفل المكالمه...شجن بصتله بقلق 
...فيه ايه يحبيبى 
غيث پغضب ...احنا لازم نرجع القاهره حالا قومي البسي هنرجع بالعربيه 
شجن پخوف و هي مش فاهمه حاجه...ماشي 
رنا خرجت من الحمام و هي لابسه البرنس كانت بتتحرك بصعوبه و هي حاطه ايديها على بطنها بالم......قعدت على السرير و دموعها نازله على خدها بغزاره...اتفتح الباب و دخل سيف...اتكلم پألم... و حزن..
...ممكن تسمعيني مش طالب منك غير انك تسمعيني 
رنا قامت وقفت پغضب و راحت وقفت قدامه...انت ليك عين تتكلم اصلا بعد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات