رواية لعبة القدر الفصل الواحد والعشرون بقلم يارا عبد العزيز
ما احب ريهام بكتير انتي و بس اللي في قلبي انتي اللي في قلبي من ساعه ما كنت لسه خماستشر سنه
شجن بعدم تصديق...ازاي بقى و انت متعرفنيش غير من شهر تقريبا لو سمحت يا غيث متعطلنيش و روح لريهام هي احقك بيك دلوقتي
غيث تجاهل كلامها و شالها و طلع بيها الدور الاخير من القصر
شجن بعصبيه...انت رايح فين نزلني يا غيث و بطل حركاتك دي
شجن ...دي صوري مين اللي معايا دا
غيث و هو بيروح يقف قدامها...غيث يوسف الاسيوطي اللي انتي محتيه من ذكارتك برغم من انك مكنتيش بترتاحي غير معاه تعرفي الصور دي عدا عليها سنين كتير اوي من وقتها و انتي في قلبي و مش قادر اطلعك تعرفي لولا ان ريهام حملت مني انا عمري ما كنت هفكر اتجوزها لاني قطعت وعد على نفسي و قلبي انهم مش هيشوفوا غيرك يبقى ازاي جايه دلوقتي بكل سهوله تقوليلي انت بتحب ريهام و انك مجرد حد كنت بنسى بيه انا اللي حاولت انساكي بكل الطرق لكن معرفتش
غيث و هو بياخد نفس عميق...انا ابقى غيث ابن يوسف الاسيوطي اللي ابوكي كان شغال عنده و قولتلك ان ابوكي كان مثابه اب تاني ليا و اكيد كنت بروحله كتير و كنت بشوفك بس من ساعه ما سابتوا بيتكوا القديم و عمي ماهر ساب الشغل عند ابويا و انا معرفش عنك اي حاجه
سحبها لحضنه..... و مسك فيها بقوه كبيره و اتكلم بعشق و هو بيتنفس ريحيتها...ايوا يا شجن و ما صدقت اني لاقيتك و مش هقدر اعيش من غيرك تاني ثانيه واحده حتى
شجن و هي بتطلع من حضنه... ...و ريهام و ابنك اللي في بطنها
غيث پغضب ...انا واثق انه ملعوب منها و انا هثبتلك
غيث ...بس انا واثق ......
شجن بمقاطعة...لو مش ملعوب انا همشي يا غيث همشي و انت مش هتمنعني انا اه بحبك و اوي و مبسوطه جدا عشان اتأكدت من حبك ليا لكن فيه طفل دلوقتي ما بينكوا و انا مش هبني سعادتي عليه
غيث ...تمام تعالي معايا
مسك ايديها و هي كانت ماشيه معاه و هي مغيبه بتتمنى تكون ريهام فعلا مش حامل عشان متسبش غيثها اللي بتحبه من كل قلبها و مش هتقدر تعيش من غيره
نزل غيث و هو ماسك ايد شجن و بص لريهام پحده ...يلا