رواية لعبة القدر الثالث والعشرون 23 "بقلم يارا عبد العزيز"
يباشا دا انا حتى بحبك
احمد پغضب و هو بيبص للجرسون...بقولك ايه ما تعملي قهوه حاسس ان الصداع هيفرتك... دماغي
نبيل بشړ......قهوه ايه يباشا انا معايا اللي يروقك
احمد بصله بأنتباه...شده نبيل من ايديه و قعدوا على تربيزه بعيده و حاطله الهيروين.... قدامه
احمد بأستغراب و هو لسه ماسك رأسه...ايه دا
احمد بص لي اللي قدامه بتفكير بس كان حاسس ان الصداع هيقضي... عليه بدأ يشمه... براحه كبيره و نبيل بص للراجل اللي كان قاعد معاه و هو بيغمزله ببأبتسامه ان كل حاجه تمت
احمد...اجيبه منين تاني
نبيل و هو بيديله ورقه...دا رقمي كل اما تعوز انا تحت امرك و مش هحاسبك على دول عشان انا بحبك يا ابن الغاليين
بقلمي يارا عبدالعزيز
وداد كانت قاعدة في القصر و هي حزينه و بتفكر في كل حاجه حصلت معاهم و ولاد اخوها اللي كل واحد فيهم مدمر... بحاجة مختلفه...دموعها نزلت بتلقائية و اتكلمت بهمس...منك لله يا عاصم منك لله يا رب افرجها علينا...فاقت على صوت رنه فونها و كان المتصل سيف
وداد و هي بتحاول تطمنه...ايوا يحبيبى هي كويسه متخافش
سيف كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت رنا اللي هز كل اركان القصر
رنا بصوت عالي و الم.......الحقني يا عمتو
سيف اول اما سمعها اتكلم پخوف شديد و هو بيطلع من باب الفيلا بتاعته و ركب عربيته
حطيت التلفيون جانبها على السرير و قعدت جانبها و اتكلمت پخوف شديد...مالك يحبيبتى
رنا پألم......ضهري و بطني مش قادره
سيف صوته طلع من التلفيون و هو سايق العربيه بسرعه چنونيه و بيفتكر اللي حصل معاها المره اللي فاتت...خديها على اقرب مستشفى يعمتي بسرعه
كملت و هي بتبص لرنا...اهدي يحبيبتى ماشي اهدي و خدي نفس يلا
راحت بسرعه و جابت المسكن و ادتهولها
رنا كانت سامعه صوت سيف بس معلقتش بسبب المها......بدأت ترتاح تدريجيا و وداد فضلت جانبها
سيف راح عندها و اتكلم پخوف...انتي كويسه يحبيبتى الۏجع.. قل
وداد حسيت بدموع رنا...بصيت لسيف و اتكلمت پحده...اطلع برا يا سيف