الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الثالث والعشرون 23 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يباشا دا انا حتى بحبك 
احمد پغضب و هو بيبص للجرسون...بقولك ايه ما تعملي قهوه حاسس ان الصداع هيفرتك... دماغي 
نبيل بشړ......قهوه ايه يباشا انا معايا اللي يروقك 
احمد بصله بأنتباه...شده نبيل من ايديه و قعدوا على تربيزه بعيده و حاطله الهيروين.... قدامه 
احمد بأستغراب و هو لسه ماسك رأسه...ايه دا 
نبيل...دا اللي هيخلي الصداع يروح و يريحك على الاخر جرب بس انت و هتدعيلي 
احمد بص لي اللي قدامه بتفكير بس كان حاسس ان الصداع هيقضي... عليه بدأ يشمه... براحه كبيره و نبيل بص للراجل اللي كان قاعد معاه و هو بيغمزله ببأبتسامه ان كل حاجه تمت 
احمد...اجيبه منين تاني 
نبيل و هو بيديله ورقه...دا رقمي كل اما تعوز انا تحت امرك و مش هحاسبك على دول عشان انا بحبك يا ابن الغاليين 
قال كلامه و مشي من قدامه...احمد بص لطيفه و هو بيرجع ضهره و راسه للخلف براحه كبيره 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
وداد كانت قاعدة في القصر و هي حزينه و بتفكر في كل حاجه حصلت معاهم و ولاد اخوها اللي كل واحد فيهم مدمر... بحاجة مختلفه...دموعها نزلت بتلقائية و اتكلمت بهمس...منك لله يا عاصم منك لله يا رب افرجها علينا...فاقت على صوت رنه فونها و كان المتصل سيف 
سيف...عمتي رنا عامله ايه حسيت اني قلقت مره واحده مش عارف ليه هي كويسه صح
وداد و هي بتحاول تطمنه...ايوا يحبيبى هي كويسه متخافش 
سيف كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت رنا اللي هز كل اركان القصر 
رنا بصوت عالي و الم.......الحقني يا عمتو 
سيف اول اما سمعها اتكلم پخوف شديد و هو بيطلع من باب الفيلا بتاعته و ركب عربيته 
وداد طلعت بسرعه اوضه رنا لاقيتها قاعدة على السرير و ماسكه ضهرها و بطنها 
حطيت التلفيون جانبها على السرير و قعدت جانبها و اتكلمت پخوف شديد...مالك يحبيبتى 
رنا پألم......ضهري و بطني مش قادره 
سيف صوته طلع من التلفيون و هو سايق العربيه بسرعه چنونيه و بيفتكر اللي حصل معاها المره اللي فاتت...خديها على اقرب مستشفى يعمتي بسرعه 
وداد...متخافش دا اكيد طلق كاذب.. انا هديها مسكن و هتبقى تمام مش محتاجه المستشفى و الله متقلقوش انا مجربه و عارفه 
كملت و هي بتبص لرنا...اهدي يحبيبتى ماشي اهدي و خدي نفس يلا 
راحت بسرعه و جابت المسكن و ادتهولها 
رنا كانت سامعه صوت سيف بس معلقتش بسبب المها......بدأت ترتاح تدريجيا و وداد فضلت جانبها 
وصل سيف القصر و طلع بسرعه اوضتها...رنا بصتله بدموع و دفنت... رأسها في حضڼ... وداد 
سيف راح عندها و اتكلم پخوف...انتي كويسه يحبيبتى الۏجع.. قل 
وداد حسيت بدموع رنا...بصيت لسيف و اتكلمت پحده...اطلع برا يا سيف

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات