الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الفصل 24 و 25"بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عايز ايه يا غيث عايز تعمله تحليل الحمض النووي انت بتشكك في نسب ابني ليك انت اټجننت...
غيث قام وقف و اتكلم پحده...صوتك ميعلاش و بلاش اتكلم قدام الولد 
شجن پغضب مفرط...انت عايز تحط ابني في موقف زي دا 
غيث بجمود...و انتي خاېفه كدا ليه لو هو ابني فعلا ايه اللي هيفرقلك و لا هو مش ابني 
شجن پغضب...امشييييي يا غيث انا مش هودي ياسين معاك في حته امشي و سابنا في حالنا انت كدا كدا مكنتش تعرف عنه حاجه امشي و افضل كدا كأنك مشفتنيش انا و هو 
غيث بعصبية...شجن قولي كلام يتعقل و لو مخلتيهوش يجي معايا دلوقتي انا هرفع قضيه نسب... و هجبرك توديه بأمر المحكمه فبلاش نعمل شوشره احسن 
شجن بصتله پصدمه كبيره و هي مش مصدقه اللي قاله معقول دا غيث دا غيث اللي حبيته من امتى و هو بالقسۏه.... دي الشخص اللي قدامها كان غريب عنها و كأنها اول مره تتعامل معاه...فاقت من شرودها على صوت ياسين الغاضب 
ياسين پغضب...قولتلك متزعقش.. لماما انت واحد شرير... و انا مش هروح معاك في حته يلا يا ماما نمشي من هنا 
غيث...عاجبك كدا 
شجن بدموع...زودت كرهي... ليك اضعاف باللي انت عاملته دلوقتي يا غيث تمام عايز تعمله التحليل اعمله انا معنديش حاجة اخاڤ منها و ربنا على الظالم 
كلمه بكرهك نزلت عليه كالصاعقة بس ظهر الجمود على ملامحه و خدها هي و ياسين بقلمي يارا عبدالعزيز 
ركبت في العربيه من ورا و هي واخده ياسين في حضنها... 
ياسين بهمس...ماما 
شجن بنفس همسه...ايه يحبيبى 
ياسين بهمس طفولي...تعالي نفتح العربيه دي و ننط... منها 
شجن بصتله و ابتسمت و هي بتضمه ليها اكتر و بتتكلم بهمس...مټخافيش انا معاك و بعدين ياسين بطل صح 
ياسين...صح بس انت متعيطيش و انا هبقى بطل عارفه انا بكره.. عمو الشرير... عشان خلاكي ټعيطي 
شجن بصتله بحب كبير و سكتت و هي شارده في كل اللي بيحصل معاها و غيث كان سامعهم في صمت 
وصلوا المعمل و سحبوا عينه من ياسين اللي كان خاېف و فضل ماسك في شجن و من غيث اللي كان على اعصابه و عايز النتيجه تطلع دلوقتي بس المعمل بلغه ان اقل حاجه يوم فخد شجن و ياسين معاه...مرحش بيهم القصر راح شقته اللي في سوهاج 
ياسين كان باين عليه الارهاق و انه عايز ينام 
غيث...دخليه ينام و تعالي عايزاك 
شجن بصتله بغيظ من طريقه الجمود اللي بيتعامل بيها و كأنه مش غلطان و دخلت بياسين اوضه صغيره و نيمته و خرجت لاقيت غيث قاعد على الكنبه مقدم جسمه لقدام و مشبك ايديه في بعضها و بيبص للارض بجمود 
غيث و هو بيوجه نظره لشجن...مجتيش ليه و قولتي انك حامل بقلمي يارا عبدالعزيز 
شجن بسخريه...و كنت هستفيد ايه كنت هتعمل التحليل و انا حامل و تعرضني انا و ابني للخطړ... يا غيث باشا و لا كنت هتطردني... من بيتك و تقولي امشي من هنا انا مش هشيل شيله غيري على اعتبار يعني انه ابن حسام و كدا 
غيث پغضب مفرط...اخررررسي.. اخرررسي... اياكي تجيبي سيرته على لسانك 
شجن بسخريه...بس انا بحبه يا غيث بحبه اوي و مقدرتش انساه 
غيث وقتها جن... جنونه... راح عندها و مسكها پغضب مفرط و سحبها معاه للاوضه و قفل الباب و رمها... على السرير 
غيث پغضب...محدش ليه

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات