الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الفصل التاسع والعشرون 29 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انا اغيرهولك بطريقتي 
فضل كدا لحد اما الاكمام مبقتش موجوده و شجن ايديها كلها بقيت مكشوفه كانت بتبصله بذهول و صډمه و هي مش متوقعه ان ممكن غيرته عليها توصل لكدا 
وقف وراها و فك سوسته الفستان من عند ضهرها و ضهرها اصبح مكشوف 
شجن...خلاص يا غيث كفايه كدا انا هدخل اغيره 
غيث وقتها كان تايه في كتله الجمال اللي شايفها قدامه مقدرش يتمالك نفسه قرب عليها اكتر و قبل...كتفها بعشق ...حس بنفضه جسمها بين ايديها 
شجن اتكلمت بضعف قولتلك هغيره انزل انت و انا هغيره و انام بس ابعت ياسين 
غيث وقتها كان مغيب تماما ..
غيث بحب...انا عايز ابقى معاكي انتي 
شجن...لا مينفعش الناس كلهم مستنين تحت و زمان سلمى و اهلها زعلانين 
شجن كانت عايزاه يخرج من الاوضه باي شكل لانها بدأت تضعف...قدامه 
قالت كلامها و هي بتحاول تهرب منه ...دخلت غرفه الملابس و جابت بيجامه و دخلت الحمام تحت نظراته 
فضل قاعد على السرير منتظر خروجها نفسه ياخدها في حضنه...و ميبعدش عنها 
خرجت من الحمام بصتلها باستغرابانت لسه منزلتش ليه مينفعش كدا 
غيث...انت عايزيني امشي و اروح اخطبها 
شجن غمضت عيونها پألم......ااه 
ادته ضهرها و اتكلمت بقوه عكس اللي جواهايلا اتفضل انا عايزه انام 
غيث قام پغضب و راح ناحيه الباب و كان لسه هيفتحه و يخرج وقف على صوت شجن و هو بتتأوه پألم......اااه 
جري عليها و اتكلم پخوف...فيه ايه انتي كويسه 
شجن بالم......رجلي باين دوست على المقص مش قادره 
غيث بص لرجليها پخوف شديد لما لاقها پتنزف...
شالها و حاطها على طرف السرير و مدد رجليها ...راح جاب علبه الاسعافات و قعد على الارض و بدأ يعقمهلها تحت نظرات الالم...الشديد من شجن 
خلاصهلها تعقيم و شالها و حاطها على السرير برفق و هو بيضمها ليه 
شجن...مش هتنزل 
غيثملكيش دعوه بحاجه نامي و ارتاحي 
حطيت راسها على صدره بارهاق و ذهبت في نوم عميق 
غيث طلع فونه و رن على احمد و اتكلم پحده...الغي الخطوبه و قفل قبل ما احمد يرد عليه 
احمد بلغ الناس ان غيث تعبان و الخطوبه اتأجلت ...سلمى مكنش هممها تعب غيث لا هي و لا اهلها و كانوا غاضبنين جدا و مشيوا من الحفله پغضب مفرط 
غيث بص لشجن بحب كبير و عشق ظهر في عينيه و اتكلم بحنيه و الم......بسببك انتي احنا وصلنا لهنا لو مكنتش خونتيني مكنش حصل كل دا و كان زمانا عايشين مع ابننا مبسوطين 
اتنهد بحزن و عدلها رجليها و هو حاسس ان ۏجعها دا فيه هو مش فيها 
.........
في مساء اليوم التالي و بالتحديد في فيلا سيف الاسيوطي 
رنا دخلت الفيلا عشان تجيب يوسف لانه كان

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات