رواية لعبة القدر الفصل التاسع والعشرون 29 "بقلم يارا عبد العزيز"
انا اغيرهولك بطريقتي
فضل كدا لحد اما الاكمام مبقتش موجوده و شجن ايديها كلها بقيت مكشوفه كانت بتبصله بذهول و صډمه و هي مش متوقعه ان ممكن غيرته عليها توصل لكدا
وقف وراها و فك سوسته الفستان من عند ضهرها و ضهرها اصبح مكشوف
شجن...خلاص يا غيث كفايه كدا انا هدخل اغيره
غيث وقتها كان تايه في كتله الجمال اللي شايفها قدامه مقدرش يتمالك نفسه قرب عليها اكتر و قبل...كتفها بعشق ...حس بنفضه جسمها بين ايديها
غيث وقتها كان مغيب تماما ..
غيث بحب...انا عايز ابقى معاكي انتي
شجن...لا مينفعش الناس كلهم مستنين تحت و زمان سلمى و اهلها زعلانين
شجن كانت عايزاه يخرج من الاوضه باي شكل لانها بدأت تضعف...قدامه
قالت كلامها و هي بتحاول تهرب منه ...دخلت غرفه الملابس و جابت بيجامه و دخلت الحمام تحت نظراته
خرجت من الحمام بصتلها باستغرابانت لسه منزلتش ليه مينفعش كدا
غيث...انت عايزيني امشي و اروح اخطبها
شجن غمضت عيونها پألم......ااه
ادته ضهرها و اتكلمت بقوه عكس اللي جواهايلا اتفضل انا عايزه انام
غيث قام پغضب و راح ناحيه الباب و كان لسه هيفتحه و يخرج وقف على صوت شجن و هو بتتأوه پألم......اااه
شجن بالم......رجلي باين دوست على المقص مش قادره
غيث بص لرجليها پخوف شديد لما لاقها پتنزف...
شالها و حاطها على طرف السرير و مدد رجليها ...راح جاب علبه الاسعافات و قعد على الارض و بدأ يعقمهلها تحت نظرات الالم...الشديد من شجن
خلاصهلها تعقيم و شالها و حاطها على السرير برفق و هو بيضمها ليه
غيثملكيش دعوه بحاجه نامي و ارتاحي
حطيت راسها على صدره بارهاق و ذهبت في نوم عميق
غيث طلع فونه و رن على احمد و اتكلم پحده...الغي الخطوبه و قفل قبل ما احمد يرد عليه
احمد بلغ الناس ان غيث تعبان و الخطوبه اتأجلت ...سلمى مكنش هممها تعب غيث لا هي و لا اهلها و كانوا غاضبنين جدا و مشيوا من الحفله پغضب مفرط
اتنهد بحزن و عدلها رجليها و هو حاسس ان ۏجعها دا فيه هو مش فيها
.........
في مساء اليوم التالي و بالتحديد في فيلا سيف الاسيوطي
رنا دخلت الفيلا عشان تجيب يوسف لانه كان