رواية ضراوة ذئب الفصل العاشر 10 "بقلم سارة الحلفاوي"
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل العاشر
البقاء لله يا يسر...جدتك .. إتوفت!!!
إيه!!!
قالتها و الصدمة إحتلت معالم وشها و إتملكت من جسمها لدرجة إنها رجعت ل ورا خطوتين و سابت إيده...ف قال و هو بيراقب ملامحها المصډومة...
محستش بنفسها غير و هي بتصرخ فيه بعنق و ضمت قبضتيها بتضربه في صدره ب غل غريب...
إسكت!!!! إنت كداب!!! كداب!!! مماتش!!! مماتش لسه كنت بكلمها!!! إنت بتكدب عليا عشان عايز توجعني!!!
إتلوت بجسمها بين إيديه و صړاخها بقى أعلى و عياطها و نحيبها وصل ل برا ف دخلت فريدة بدون إستئذان مصډومة من اللي بيحصل...زعق زين فيها ب إنفلات أعصاب...
إطلعي برا!!!
سيبني!!! حرام عليك إبعد!!!
هزها پعنف و هو پيصرخ في وشها بقوة...
إهدي!!!
أخد نفس و هو بيدخلها في حضنه أكتر و لو عليه هيدخلها بين ضلوعه...غمغمت برجاء...
عايزة أروحلها .. عايزه أغسلها أنا بإيدي!!
طلعها من حضنه و حاوط وشها و قال...
هنروح .. حالا!
و مسك مفاتيحه و چاكت بدلته و خرج معاها و هي ساندة على دراعه...بص ل فريدة و قال بوجوم...
إلغي كل مواعيد النهاردة و بكرة!!
حاضر يا مستر زين!
دخلوا الأسانسير و نزلوا...فتحلها باب العربية لأول مرة ف ركبت و ركب جنبها...و عمل مكالمة سريعة يعرف من البواب جدتها فين دلوقتي...و قاله إنها في المستشفى اللي جنب البيت...مشي بالعربية على سرعة عالية إلى حد ما و وصلوا للمستشفى...نزل من العربية وراح ناحيتها فتحلها الباب ف نزلت و هي حاسة إن رجليها مش شايلاها...دخلوا المستشفى و وقف زين عند موظفة الريسبشين و هي واقفة ساندة على دراعه و شاردة في نقطة ما...
فيه ست كبيرة مټوفية جات هنا .. إسمها حنان! جات من شوية!
موجودة يا فندم...هي في أوضة 507 و كنا باعتين ست تغسلها!
قال بهدوء...
لاء خلاص ملوش داعي حفيدتها موجودة!
تمام يا فندم!
قالت بهدوء و عينيها على يسر اللي مش بتنطق و كإنها مش واعية للي حواليها...مشي بيها و طلعوا الأسانير عشان يروحوا للأوضة...وقف قدامها و لف ل يسر...مسك كتفها بقبضتيه و قال بقوة...
أنا عايزك تقوي .. إفردي ضهرك!!
بصتله و أومأت بحزن و حاولت تفرد ضهرها اللي حاسة إنه إنحنى من التقل اللي عليه...دخلت الغرفة و هو فضل مستنيها برا...يسر دخلت لقت الممرضة جنبها و هي نايمة على سرير متغطية من راسها لأخمص قدميها ب ملاية بيضة...إنهمرت دموعها ف مسحتهم