رواية ضراوة ذئب الفصل العاشر 10 "بقلم سارة الحلفاوي"
وشه في تجويف رقبتها المتغطي بالحجاب محاوطا خصرها...مسدت على كتفه و أواخر شعره بحنان ف غمض عينيه...إزاي عايزه تحرمه من الحضن ده الحضن اللي عوضه عن حضڼ أمه اللي كان محروم منه...إزاي و هي صغيرة و مش أم بس حضنها دافي كدا إزاي بتحتويه كإنه طفل بين إيديها بالشكل ده!!
إدخلي خدي دش...و لو حسيتي إنك مش قادرة تستحمي قوليلي و أنا هسحمك .. و متتكسفيش!
مش ف حاجه!
قالت بخفوت...و قامت وقفت قصاده و إدته لبسها و هي بتقول بإرتجاف...
مش قادرة ألبس يا زين .. ينفع تلبسني
يا حيوان!!! إزاي تتجرأ و تحط إيدك الژبالة عليا بالشكل ده!!
ھجم عليها بيكمم فمها و عينيه بتاكل جسمها بيقول پشهوة دنيئة...
بس إخرسي! سيبيني أمتع عيني بيك! أخيرا بقينا لوحدنا...محدش هيعرف ينقذك من بين إيديا يا بنت عمي!!!
رفعت ركبتها و بحدة سددت له لكمة أسفل معدته ف إترمى على الأرض يتآوه پألم و هي بتصرخ فيه...
زين لو عرف إنك طلعت لمراته في غيابه والله العظيم هيموتك!!
صړخ فيها پعنف...
و رحمة أبويا ما هسيبك .. هدفعك التمن غالي...راحت ناحيته و بجرأة خبطته في وشه ب كعب جزمتها ف صدحت صرخات مټألمة منه...و قالت هي بقوة...
خد بعضك و إمشي عشان مخليش جوزي ييجي يكمل عليك!!!
قام وقف و هو بيبصلها پحقد و قال بغل...
هحسرك على نفسك .. و على جوزك!!!
بصتله من فوق لتحت بسخرية و قالت...
طب أصلب طولك الأول و بعدين إتكلم!!!
إتحرك بصعوبة و خرج من البيت...قفلت الباب وراه كويس و راحت للبلكونة عشتن تشوف زين...لقته واقف بيسلم على