الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل العاشر 10 "بقلم سارة الحلفاوي"

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وشه في تجويف رقبتها المتغطي بالحجاب محاوطا خصرها...مسدت على كتفه و أواخر شعره بحنان ف غمض عينيه...إزاي عايزه تحرمه من الحضن ده الحضن اللي عوضه عن حضڼ أمه اللي كان محروم منه...إزاي و هي صغيرة و مش أم بس حضنها دافي كدا إزاي بتحتويه كإنه طفل بين إيديها بالشكل ده!!
رجعوا شقة الزمالك عشان يبقوا قريبين من المسجد اللي هيتاخد فيه العزا...لما دخل معها طلع هدوم ليها من الدولاب و قال برفق...
إدخلي خدي دش...و لو حسيتي إنك مش قادرة تستحمي قوليلي و أنا هسحمك .. و متتكسفيش!
بصتله بهدوء و أومات و دخلت الحمام...طلع هو هدوم ليه و دخل خد شاور في الحمام التاني...طلع و لبس بنطلون و كنزة كت سودا إلتصقت بجسمه...و لما دخل الأوضة لاقاها قاعدة على ب روب الإستحمام ماسكة الهدوم بين إيديها و شاردة في الفراغ قدماها...مشي ناحيتها و وقف قدامها و رفع دقنها برفق لحد م بصت في عينيه...ف قال بهدوء...
كنت سرحانة في إيه
مش ف حاجه!
قالت بخفوت...و قامت وقفت قصاده و إدته لبسها و هي بتقول بإرتجاف...
مش قادرة ألبس يا زين .. ينفع تلبسني
إتصدم من طلبها لإنه عارف كويس إنها بتتكسف...إلا إنه رحب جدا .. ف حل رباط روب الإستحمام و شاله عن جسمها العاړي تماما سوى من ملابسها الداخلية...ميل شوية و لبسها البنطلون و هي سانده على كتفه بإيدها...و لبسها الكنزة الحمالات...و سبحان من خلاه يسيطر على نفسه قدام مظهرها...إلا إنه مستحيل يبقى أناني لدرجة إن و هي في عز تعبها النفسي يقربلها...شالها وإكتفى بإنه ينيمها في حضنه ف حضنته زي الطفلة...فضل صاحي و إيده بتمشي على شعرها عشان تنام و متفكرش في حاجه...و لما إتأكد نام هو كمان بعمق!
قاعدة في العزا الحريمي في الشقة وهما في المسجد تحت بياخدوا عزاها...عماتها وخلاتها كانوا جنبها و معاها وهي قاعدة في المقدمة محاوطة كتفيها و كإن صقيع البرد بياكل في جسمها...لحد م العزا خلص و وسلمت عليهم و مشيوا...فضلت قاعدة مستنية الرجالة اللي تحت يمشوا عشان يطلعلها و تترمي في حضنه...قعدت على الكرسي مستنياه لحد م حست بإيدين بتحاوط كتفها من ضهرها...إبتسمت وحطت إيديها على إيده بس إتصدمت لما إكتشفت إن دي مش إيد جوزها!!!
إنتفضت من على الكرسي و لفتله لقته .. حازم!!! إبن عمها اللي عاشت طول عمرها تخاف من نظراته واللي كان هيبقى جوزها لولا ستر ربنا!! صړخت فيه بكل قوتها...
يا حيوان!!! إزاي تتجرأ و تحط إيدك الژبالة عليا بالشكل ده!!
ھجم عليها بيكمم فمها و عينيه بتاكل جسمها بيقول پشهوة دنيئة...
بس إخرسي! سيبيني أمتع عيني بيك! أخيرا بقينا لوحدنا...محدش هيعرف ينقذك من بين إيديا يا بنت عمي!!!
رفعت ركبتها و بحدة سددت له لكمة أسفل معدته ف إترمى على الأرض يتآوه پألم و هي بتصرخ فيه...
زين لو عرف إنك طلعت لمراته في غيابه والله العظيم هيموتك!!
صړخ فيها پعنف...
و رحمة أبويا ما هسيبك .. هدفعك التمن غالي...راحت ناحيته و بجرأة خبطته في وشه ب كعب جزمتها ف صدحت صرخات مټألمة منه...و قالت هي بقوة...
خد بعضك و إمشي عشان مخليش جوزي ييجي يكمل عليك!!!
قام وقف و هو بيبصلها پحقد و قال بغل...
هحسرك على نفسك .. و على جوزك!!!
بصتله من فوق لتحت بسخرية و قالت...
طب أصلب طولك الأول و بعدين إتكلم!!!
إتحرك بصعوبة و خرج من البيت...قفلت الباب وراه كويس و راحت للبلكونة عشتن تشوف زين...لقته واقف بيسلم على

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات