السبت 23 نوفمبر 2024

رواية هوس من أول نظرة الجزء الاول (الفصل الثالث 3)

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

انا
قلتلك...عشان آخذ حقي منك...
حاولت الوقوف ثانية رغم المها لتنجح
في ذلك قائلة بصړاخ...حق إيه إنت تجننت
باعثلي ناس مجرمين يخطفوني و جايبني في مكان ژبالة زي داه و تقلي حقك..حق إيه
لم يكن رده سوى صفحة قوية من يده
الضخمة على وجنتها الرقيقة حتى سالت
لتكتم يارا ألمها الحارق رغم صډمتها و إحساس
الإهانة التي شعرت به فهي المدللة التي
لم يتجرأ احد من قبل علي لمس شعرة
واحدة منها...
لفت راسها ببطئ تنظر له پصدمة لتجده
اظن إن إنت فاكراه كويس و لو نسيتي
مفيش مشكلة انا حعرف افكرك فيا إزاي
وضعت يارا كفها فوق يده التي كانت ممسكة
تقطعت في يده لتتحدث بصعوبة...صالح
قاطع كلامها بلهجة اكثر حدة و هو يكز
و من هنا و رايح متتكلميش غير بإذني....
سامعة....
أنهى كلمته الأخيرة ثم رماها على الحائط و هو ينفض يديه مكملا 
و تغوري من هنا و خلي تليفونك في إيدك عشان
لما اتصل بيكي الاقيكي موجودة....و على الله
تتأخري ثانية في الرد...أقسم بالله لخليكي
المۏت من اللي حعمله فيكي....
تركها في ذهول تام مما يحصل...ساقيها حرفيا
لم تعودا قادرتان على حملها لم تكد تخرج
من صدمة خطڤها حتى تبينت لها هوية
الخاطف..لطالما ظنت انه صفحة
من الماضي
و إنتهت رغم إحساسها بالذنب الذي كان ېقتلها
كلما تذكرته...كيف لعبت بمشاعره رغم أنه
أحبها بصدق لكنها كانت دائما تعذر نفسها بأنها
كانت صغيرة و طائشة حتى تتحمل مسؤلية
مشاعر جديدة لم تشعر بها في حياتها...
شخصيتها المدللة و المغرورة جعلتها تعتقد
انه من حقها أن تخطئ و لا أحد يجب عليه
الاعتراض او محاسبتها..
إرتكزت على الحائط تاركة دموعها تنزل
بصمت على وجنتيها و تلف ذراعيها إلى
جسدها بعد أن شعرت بالبرودة تسري
بكامل جسدها...
نظرت إلى الباب الذي فتح مرة أخرى
بترقب لترى احد الرجلين الذين رأتهما
منذ قليل لتجفل و ترتعش پخوف و هي
تتراجع إلى الوراء باشمئزاز من نظراته
رمي لها الكيس ليسقط عند قدميها
ثم قال بسماجة و إبتسامة خبيثة...
خسارة فلتي من إيدينا الليلة بس متقلقيش
انا حبقى أكلم الباشا عشان يديلنا
فرصة ثانية....يلا يا عروسة إلبسي داه و
مطوليش...دقيقتين و أرجعلك....
نحو الباب لتتأكد من إغلاقه باحكام
و ترتدي العباءة فوق فستانها بسرعة
قبل أن تعيد فتح الباب من جديد ليدخل
بعدها ذلك الحارس الكريه قائلا...يلا يا عروسة
خلينا نمشي...حنرجعك لبيتك....
تبعته إلى الخارج لتتفاجئ بأن الغرفة
تقريبا تحت الارض بعد مشت في ممر طويل
ينيرة بعض المصابيح القديمة لينتهي بسلم
من عدة درجات صعدته يارا وراء الحارس
ثم وجدت نفسها في حديقة كبيرة
لم تتضح لها سوى بعض الأشجار العالية
تحيط بفيلا كبيرة لم يظهر منها سوى القليل
بسبب الظلام....
وجدت صالح أمامها يتفرس هاتفه الذي
وضعه بجيبه و بقي ينظر لها..توقفت عن
السير لكن الحارس تكلم ليطلب منها أن تتبعه
...يلا خلينا نمشي....
تبعته متجهين نحو سيارة سوداء كبيرة
ليفتح لها الباب الخلفي و تصعد و هي مازالت
تنظر لصالح الذي كان ينظر نحوها بوجه جامد
بتعابير غامضة....سارت السيارة حتى
إختفى عن مرمى مصرها متخذة طريقها
نحو وجهتها و عندما خرجت السيارة من
سور الفيلا رفع الحارس البلور ليمنعها من
رؤية الطريق ...بعد أقل من ساعة توقفت السيارة ثم
فتح الباب...نزلت لتجد نفسها أمام ذلك
الملهى و بجانبها غير بعيد عنها وجدت
سيارتها...أسرعت نحوها لتفتح الباب
لتجد حقيبتها في الكرسي الجانبي...
اغلقت الباب بسرعة ثم شغلت السيارة
قادتها بعيدا عن هذا الکابوس الذي
جعلها تعيش أصعب لحظات حياتها...
لم تعد تريد في تلك اللحظة سوى الاختفاء
تحت أغطية سريرها و النوم علها تستيقظ
لتجد ان كل ماحدث معها ليس سوى حلما
سيئا...لكن هيهات فقد عاد صالح و معه
بداية جحيمها الابدي...
صباحا في فيلا صالح عز الدين....
و تحديدا في غرفة الصغيرة لجين...إستيقظت
أروى على دغدغات الصغيرة التي سرعان
ما تقبلتها و

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات