الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية هوس من أول نظرة الجزء الاول (الفصل الثالث 3)

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الجميلة باعجاب...بس دي
جاية بشنطتها و حرام تتبهدل...إحنا نكلم كلاوس
رئيس حرس سيف و هو حيتصرف....
الحارس الاول بعدم إهتمام و هو يعود لمكانه...إنت اللي تكلمه انا مليش دعوة....
اومأ له و هو يبتسم لسيلين التي كانت
تنظر نحوهما على أمل أن يسمحا لها بالدخول
ليقول لها...متقلقيش يا قمر انا حساعدك.
بادلته إبتسامة بريئة و هو تقول...حضرتك
انا إسمي سيلين سامي مش قمر.....
قهقه الحارس و هو يخرج هاتفه ليطلب
كلاوس قائلا...اهلا يا باشا..في واحدة خواجاية
عاوزة تقابل سيف بيه شكلها صغير اوي و .....
لم يكمل كلامه حتى اقفل كلاوس الهاتف في وجهه
لم يتعجب الحارس فهذا طبع كلاوس الروسي
كما يسمونه...جاف و قليل الكلام لكنه ذكي جدا
و ماهر في عمله مما جعل سيف يعتمد عليه
كثيرا...رغم أنه مصري الأصل إلا أن والدته
روسية....
تحدث الحارس وهو يعيد هاتفه إلى جيبه
قائلا...إستني هنا..كلاوس باشا حييجي
و هو حيقرر إذا كان سيف باشا فاضي و تنفع
تقابليه او لا...
سيلين في نفسها...يا إلهي ما كل هذا التعقيد
و كأنني سأقابل رئيس مصر...انا متعبة جدا
و جائعة
اوف....و اريد النوم....
صمتت عن التذمر و هي تشاهد ثلاثة رجال
يقتربون منها ليتقدم نحوها أضخمهم بهيئته
المرعبة لتنكمش سيلين بتوتر و تبتلع ريقها
پخوف عندما سمعته يقول لها...إتفضلي
ورايا....
تبعته بسرعة محاولة مجاراة خطواته الواسعة
لتمر بجانب الحارس لتبتسم له بامتنان..ثم اكملت
طريقها....
دخلت إلى الداخل لتنظر أمامها بانبهار
من شكل المبنى الفخم من الداخل....و
الموظفون الذين كانوا يعملون دون توقف
و كأنهم آلات....
امسك أحد الحارسين حقيبتها ليمررها
بجهاز ما مثل الذي رأته منذ ساعات في المطار
ثم وضعه في أحد الأركان بينما أشار لها كلاوس
باتباعه....
صعدا المصعد ليضغط كلاوس بعض أزراره ليرتفع
بهما نحو طابق معين....
نظرت سيلين حولها بتوتر و ذعر من الإجراءات
و قد قامت إحدى الموظفات بتفتيشها و قامت أخرى بالتدقيق من هويتها و جواز سفرها و هو لا ينفكون يلتهمونها بنظراتهم المتسائلة عن من تكون هذه الجميلة الصغيرة..
وصلت اخيرا أمام مكتب السكرتارية الذي
يضم مجموعة من الفتيات اللواتي يعملن
بجهد كل واحدة أمامها حاسوب تدقق النظر
فيه....
وقف كلاوس أمام إحدى الفتيات قائلا بصوت
غليظ حاد...الباشا فاضي.
هزت الفتاة رأسها و هي تعدل من نظارتها
قائلة بعملية حاليا هو فاضي بس عنده
إجتماع كمان تسع دقائق بالضبط.....
عقدت حاجبيها و إتسعت عيناها بذهول عندما
لمحت للتو سيلين وراءه لتسأله...مين الباربي
دي...
تجاهلها كلاوس كعادته و هو يلتفت نحو
سيلين لتتبعه لتشتمه ناديا السكرتيرة بصوت
منخفض قائلة...غلس و بارد..و مين المزة
اللي معاه انا اول مرة اشوفها...
طرق كلاوس الباب ثم دخل بمفرده
ليجد سيف منكبا على أوراقه كعادته....رفع
رأيه لثوان دون أن يتحدث....
وقف كلاوس مطئطئا راسه باحترام أمام مكتبه واضعا 
يده فوق الاخرى أمامه ليقول...سيف
باشا في واحدة برا عاوزة تقابل حضرتك..شكلها
مش مصرية و معاها شنطة سفر الظاهر إنها جاية
من المطار مصممة إنها تقابل حضرتك....
رفع سيف رأسه مرة أخرى و قد ظهر على وجهه
الاستغراب ليتمتم بصوت عال...واحدة....مقالتلكش
إسمها إيه
كلاوس...إسمها سيلين سامي...انا دققت في
أوراقها و باسبورها بنفسي...لسه جاية
من المطار حالا....حضرتك تحب ادخلها و إلا
امشيها....
نظر سيف في ساعته قبل أن يجيبه...لا
خليها تدخل بسرعة....
أومأ له كلاوس بطاعة قبل أن يختفي من
أمامه تاركا الباب مفتوحا حتى تدلف سيلين.....
يتبع

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات