رواية هوس من أول نظرة الجزء الاول (الفصل الخامس 5)
يارا عزمي أشتغل عند واحد زيك...
اشار صالح للفتاتين أن تذهبا ثم إلتفت نحو
يارا ليقف من مكانه أمامها مباشرة...نظر نحوها
و عيناه تطلق ڠضبا جحيميا ودت يارا في تلك اللحظة ان تختفي من امامه...
كانت ستتحرك لتفر بجلدها لكنه بحركة سريعة سحبها نحوه لټرتطم به شهقت بصوت عال من هول المفاجأة...احست بأن ذراعها سينكسر
من شدة ضغطه عليها لكنها لم تستطع حتى تحريك
لانفجاره حيث صړخ في أذنها بنبرة محذرة جعلها ترتعد و رغم المها و رعبها إلا انها أقسمت انه لو لم يكن
ممسكا بها لكانت وقعت على الأرض....
...آخر مرة....آخر مرة تعلي صوتك و إلا تعارضي
أوامري....المرة الجاية أقسم بالله ححاسبك
و إنت عارفة انا ممكن اعمل إيه...و إلا نسيتي
صورك...ضغطة زر واحدة من صباعي و حخليكي
كلها تتفرج و تتمتع و هي بتتفرج على
جسمك...
ترك ذراعها و هو يسير نحو حاسوبه ليرفعه
قليلا موجها شاشته نحوها لترى يارا صورها
...حتبقي مشهورة عالميا و مش بعيد تجيكي
عروض تمثلي....و إنت طبعا عندك خبرة
في التمثيل من أيام الجامعة...بس المرة دي
حتبقى عروض من المواقع....إنت عارفاها بقى....
و انا ححققلك أمنيتك مش إنت لوحدك
لا حيكون معاكي ابوكي المحترم و أهو حتبقوا
زملاء مع بعض.....
قهقه بسخرية لترمقه يارا بنظرات متقززة من حديثه لكنه تجاهلها و هو يشير لها بأن تنصرف...يلا روحي إعملي اللي قلتلك عليه و فتحي دماغك كويس
عشان بكرة حتكوني هنا لوحدك....
غادرت من أمامه و هي تلعنه بصمت تاركة
في مكتب سيف عزالدين
...هدى هانم لسه عايشة يا سيف بيه .
هتف جاسر بينما اومأ له كلاوس يؤكد ما يقوله
ليقفز سيف من كرسيه مسرعا نحوهما و هو يقول
...إنتوا متأكدين من الكلام داه
جاسر...أيوا حضرتك و الملف داه فيه كل
المعلومات...هدي هانم دلوقتي في مستشفى
......في برلين مستنية تعمل عملية قلب
إيريك هو و الرجالة دلوقتي في المستشفى مستنين أوامرحضرتك.....امسك سيف الملف ليتفرس أوراقه بلهفة
ليتأكد من صحة الكلام الذي يقولانه...إرتمى
بجسده على إحدى الكراسي و هو يدقق في تلك
الملفات بكل تركيز و كأن حياته تعتمد على ذلك
دقائق قليلة قبل أن يرفع رأسه ببطئ بوجه جامد
خال من اي تعابير...
ساهر يجهز الطيارة عشان حنسافر ألمانيا....
نظر نحو سيلين ليجدها تسترق النظر نحوهم
ليسترك قائلا...و إلا أقلك خليها بكرة الصبح
الساعة ثمانية بالضبط....جهزوا كل حاجة....
حركا راسيهما بإيجاب قبل أن يغادرا الغرفة
تاركين سيف غارقا في تفكيره يكاد يجن مما
إكتشفه للتو....عاد بذاكرته إلى الوراء حين أخبرهم جدهم قبل سنوات أن عمتهم هدى ټوفيت هي
و زوجها في حاډث سيارة ثم أمر الجميع
بنسيانها و عدم التحدث عنها مجددا....
يعلم أن جده قاسې القلب بل أحيانا يشك انه
لديه حجرا مكان قلبه...لكن لم يتوقع انه
سيكون لهذه الدرجة...كيف