الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية هوس من أول نظرة الجزء الاول (الفصل الخامس 5)

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

باشا دقائق و الأكل
يكون جاهز....
أكملت كلامها ثم غادرت...
سيف...أصلي مش باجي هنا كثير عشان كده
مش عارف إذا كان طبخوا سمك النهاردة او لا...
طنط هدى زمان كانت بتحب السمك اوي
ففكرت إنك زيها....
سيلين بابتسامة...صح مامي بيحب سمك
جدا....
سيف بحماس و كأنه عاد طفلا صغيرا...تمام
دلوقتي تذوقي و قوليلي سمك ألمانيا أحلى
و إلا سمك مصر....
سار بها نحو الداخل لتتأمل سيلين الفيلا
بانبهار كانت فخمة جدا رغم أنها لاحظت
أنها ذات تصميم رجالي من خلال الأثاث
و الديكور صعد بها الدرج ثم فتح باب غرفة في أول الرواق
ليحثها على الدخول...
لم تستطع إخفاء إعجابها من جمال الغرفة فهي
في حياتها كاملة لم تدخل مكانا بمثل هذه الفخامة
من قبل كانت الغرفة بناتية لديكور ابيض و بنفسجي
مع أحمر حقا مزيج رائع و مريح للعين...
إبتسم سيف للمرة العشرون هذا اليوم و هو يتأمل
وجهها بتمعن و كأنه لازال غير مصدق لوجودها حتى الآن قائلا بحنو...أتمنى الأوضة تعجبك...دي
حتكون بتاعتك من النهاردة بس للاسف الدولاب
فاضي دقائق و حبعثلك شنطتك عشان تغيري
هدومك و اوعدك لما نرجع من ألمانيا حملالك الدولاب
هدوم على ذوقك....
حركت رأسها بالايجاب دون أن تجادله فهي
حقا آخر ما تريده حاليا التحدث خاصة
بعد رؤية السرير فهي حاليا لاتريد سوى الاستلقاء
عليه و النوم لمدة سنة من شدة تعبها...
سيف و هو يغلق الباب وراءها...غيري هدومك و إنزلي
بسرعة.
مشت سيلين نحو السرير لتجلس عليه و هي مازالت
تتأمل الغرفة حتى دق الباب لتدخل الخادمة و معها
حقيبتها وضعتها بجانبها قائلة...تأمري بحاجة
ثانية يا هانم.
سيلين و هي تنظر نحوها باستغراب...انا مش
إسمي هاني إسمي سيلين.
كتمت الخادمة ضحكتها خوفا من ڠضبها
فهي مازالت لاتعرفها و لا تعرف طبيعة شخصيتها
لتومئ لها بالايجاب و تغادر الغرفة...
أخذت سيلين شاور سريع و جففت شعرها ثم غيرت ملابسها لفستان صوفي قصير باللون الأزرق الداكن و إرتدت معه حذاء أبيض مسطح
ثم نزلت للأسفل وجدت خادمة أخرى تنتظرها
في أسفل الدرج لتخبرها ان سيف ينتظرها
على طاولة الطعام....
قادتها نحو غرفة واسعة لتجده يجلس على
طاولة كبيرة تكفى لعشرون شخصا ما إن رآها
حتى وقف من مكانه يتأملها باعجاب إستطاع
إخفاءه ببراعة ليقول...تعالي اقعدي انا خليتهم
يجيبوا كذا نوع من السمك....
بعدها جلسا يأكلان بهدوء حتى أنهت طعامها
لكن سيف في كل مرة يصر على أن تأكل المزيد
حتى شعرت بالتخمة...خلاص مش قادر ياكل
اكثر من كده. تحدثت بأعتراض و هي تضع على ثغرها...
سيف بضحك و هو يقرب كوب العصير من
شفتيها...خلاص إشربي العصير داه و إطلعي
عشان تنامي....
إرتشفت قليلا ثم دفعت الكأس بيدها قائلة بمزاح
...حاضر يا بابي...
سيف...خلاص إتفقنا انا بابي و إنت بنتي الصغيرة
عشان كده لازم تسمعي كلامي.
سيلين...حاضر بس مش في الأكل بليز.
سيف بضحك و هو ينادي الخادمة حتى أتت
...زينات خذي الهانم لأوضتها.
صعدت الدرج بسرعة ثم دخلت غرفتها لترتمي
على الفراش بعد أن نزعت حذاءها لتغط في نوم
عميق....
أما سيف فقد دخل مكتبه لينهي بعض الأعمال
المتعلقة به قبل موعد السفر....
في

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات