رواية مكتوبة على اسمي الفصل الخامس عشر 15 "بقلم ملك ابراهيم"
فعلا استاهل عربية زي دي.
في شركة امجد.
امجد اول لما دخل الشركة كانت آيات واقفه هي وموظفة الاستقبال زميلتها وبيعملوا شغلهم زي كل يوم.
آيات بصتله وابتسمت و ردت هي وزميلتها باحترام.. اتكلم امجد معاها وهو بيبصلها اوي...عامله إيه النهاردة يا آيات
آيات بخجل...الحمد لله كويسه شكرا يا باشمهندس.
آيات ابتسمت وقالت...شكرا يا باشمهندس انا الحمدلله بقيت احسن.
امجد...الحمدلله.
آيات اتوترت وقالتلها...لان انا وهاجر اخته كنا خارجين امبارح وانا تعبت.
خلود ابتسمت وركزت في شغلها وآيات كانت لسه بتفكر في الشاب اللي احساسها بيقولها انه جوزها وبتفكر ازاي تتأكد.
في شركة الجارحى.
عامر كان في مكتبه وكلم واحد من رجالته وطلب منه يجمعله معلومات كاملة عن البنات اللي عايشين في الشقة وبعتله عنوان الشقة بالتفصيل.
عامر...صح يا شريف.. انا اصلا منمتش طول الليل.
شريف بقلق...ليه كده.. بسبب اللي حصل إمبارح
عامر...لا في حاجة تانيه.
شريف بقلق...في ايه قلقتني
عامر بص ل شريف وقاله...لقيتها.
شريف...هي ايه
عامر...مراتي.
شريف بصله پصدمة وسأله بدهشة...لقيتها فين وإزاي !
عامر بصله وخرج صورة آيات إللي محتفظ بيها معاه وحطها قدام شريف.
شريف بص في الصورة واستغرب لأنها كانت نفس البنت المحجبه اللي شافها في القسم إمبارح.. بص ل عامر پصدمة وفي اللحظة دي فهم سبب نظرات عامر ليها في القسم إمبارح!
شريف بدهشة...هي نفس البنت بتاع إمبارح
عامر هز راسه وقال...كل حاجة بتأكد انها هي.. صورتها.. آسمها.. ظروف وجودها هنا في القاهرة.. كل حاجة.
شريف بصله بدهشة...وانت ناوي علي ايه دلوقتي
رد عامر...انا بجمع معلومات كاملة عنها وعن البنات اللي عايشين معاها واول لما المعلومات دي توصل هقرر اعمل ايه.
شريف بتردد...قصدي يعني.. انت هتطلقها
دخلت ميرنا في نفس اللحظة وسمعت كلمة شريف الاخيرة...
ميرنا پصدمة...يطلق مين
عامر وشريف بصوا ل ميرنا پصدمة وميرنا قربت منهم بخطوات بطيئه وقالت بفضول...انتوا كنتوا بتتكلموا عن مين!
شريف قام وقف وقالها...كنا بنتكلم عن واحد صاحبنا اتجوز من فترة وفي مشاكل بينه وبين مراته...
ميرنا بصتله بفضول وقالت...وبعدين
شريف بص ل عامر وقال...صاحبنا ده واقع في ورطه دلوقتي وانا كنت بحكي ل عامر عن مشكلته.
عامر قام وقف وقاله...روح شوف شغلك يا شريف وجهز نفسك عشان هتيجي معايا شركة امجد النهاردة.
شريف هز راسه بالايجاب وخرج من