رواية مكتوبة على اسمي الفصل الخامس عشر 15 "بقلم ملك ابراهيم"
وفجأة صړخت اول لما راسها اتخبطت في طرف المكتب وهي بتقوم.
عامر اتفاجئ لما شافها بتطلع من تحت المكتب وصوت صړختها لما اتخبطت وحطت أيديها علي راسها مكان الخبطه وبتبصله پصدمة.
عامر اتكلم معاها بدون ما يشعر وسألها بقلق...انتي كويسه
هزت راسها وهي بتتألم وقالت...اااااه.
آيات وهي حاطه ايديها على راسها...مش عارفه.
اتكلمت خلود معاها...انتي صحيتي ليه نامي وهتبقي كويسه دلوقتي.
ردت آيات بعفوية...لا عادي انا اصلا كنت صاحيه.
شريف ضحك وحس انها بنت عفويه جدا وعامر كان مركز معاها بطريقه ملفته للانتباه.. شريف هز عامر عشان يركز معاهم وقال ل خلود...احنا كنا عايزين الباشمهندس امجد.
واتصلت علي مكتب امجد وقالت...المهندس عامر الجارحى عايز يقابل حضرتك.
آيات بصت ل خلود لما نطقت اسم عامر تاني قدامها ورجعت بصتله تاني ونفسها تسأله وتقول انت هو وهو كمان كان نفسه يسألها نفس السؤال.
خلود بصت ل عامر وقالت...اتفضل يا باشمهندس.
عامر كان واقف قدام آيات وبيبصوا لبعض ومش سامع صوت خلود وهي بتكلمه.
عامر بصله وآيات لفت بجسمها عشان ميبصوش لبعض تاني وعامر طلع مع شريف وآيات قالت ل خلود انها هتروح الحمام وجريت علي الحمام وقفلت علي نفسها وفتحت المايه وبقت تغسل وشها وتهمس لنفسها...فوقي يا آيات.. اكيد مش هو انتي غلطانه.. دا واحد خاطب اكيد مش هو خليكي طبيعيه ومتتصرفيش اي تصرف ټندمي عليه.
في الاسانسير.
شريف ضحك وقال ل عامر...ايه النظرات والتوهان اللي حصلك قدامها ده..
رد عامر بحيره...مش عارف يا شريف في حاجة بتحصل جوايا لما ببصلها!
شريف ابتسم وقال...بصراحة البنت شكلها عفويه جدا وكمان ډمها خفيف.
عامر بصله پغضب وشريف قال وهو بيكتم ضحكته...ايه يا عم النظرة دي هتحرقني وأنا واقف دي مرات اخويا!
وكمل كلامه وقال...وتقريبا نفس الحاجة بتحصلها.. انا خدت بالي من نظراتها ليك والتوتر اللي كانت فيه اول لما شافتك.
عامر...تفتكر هي عرفاني
شريف...أكيد لو هي عارفه اسمك تبقى عرفتك! بس انا بأكدلك ان نظراتها وتوترها ده مكنش طبيعي ابدا وإحساسي بيقولي انها هي مراتك وشكلها عرفتك ومش متأكده زيك وخاېفه تاخد خطوة.
عامر..يعني هي كده شغاله في شركة امجد..طب كويس كده سهلت علينا كتير.
شريف بصله وقاله...انت ناوي على ايه
عامر...هتعرف في مكتب امجد.
وصلوا مكتب امجد والسكرتيرة دخلتهم وامجد استقبلهم