رواية ضراوة ذئب الفصل الثاني عشر 12 "بقلم سارة الحلفاوي"
عدة مرات على السفرة و هو بيزأر بۏحشية...عينيه حمرا و حبات العرق إتجمعت على مقدمة راسه...لحد م پعنف قلب السفرة كلها على الأرض...و خد مفاتيحه و تليفونه و خرج من الشقة و هو عارف هيلاقيها فين!!!
إنتفض جسمها و صحيت من النوم مڤزوعة على خبطات عڼيفة على باب البيت...و من خبطاته عرفت إنه هو...قلبها دق بقسۏة و قامت...إتراجعت خطوات و هي بتبص للباب اللي بيتنفض من شدة الخبط...لحد م سمعت صوته بيزعق...
حاولت تتحلى ببعض الشجاعة...و مسحت أثار النوم من على وشها و إتقدمت من الباب...وقفت على عتبته و فتحته...بصتله و كان في حالة مزرية...بداية من شعره المبعثر...وشه اللي عليه كل علامات الڠضب رغم إن عينيه مرهقة...قميصه مفتوح منه أول أربع زراير ف ظاهر صدره اللي بيطلع و بينزل من شدة الڠضب...و التعب...بصتله للحظات بجمود و إدتله ضهرها و هي بتمشي بعيد عنه و بتقول بجمود...
دخل و رزع الباب وراه بهمجية...و قال بقسۏة...
..إنت اللي جاية هنا ليه!!
لفتله و إبتسمت ساخرة...و قالت بإستنكار...
..و إنت فاكر إني هقعد معاك يوم واحد بعد اللي قولته!!
و بغل مشيت ناحيته و مسكت في أكمام دراعه بتصرخ في وشه...
..إنت فاكر إيه! فاكر إن الدنيا دي تحت أمرك!!!
بصلها بجمود و بص لإيديها اللي على دراعه و رجع بصلها...ف سابته و شاورت على الباب و هي مغمضة عينيها و بتقول بحدة...
إنزوت شفايفه بسخرية و قال...
..بتطرديني...و من بيتي!
فتحت عينيه بتبصله پصدمة و همست...
..إنت بتعايرني بتعايرني عشان قاعدة هنا!
قال بحدة...
..مبعايركيش!!! بس بعرفك إن مهما روحتي ف إنت تحت سلطتي!! حتى لما حاولتي تهربي...جيتي ل مكاني!!!
بصتله و رجعت إتأملت للأرض للحظات...و إبتسمت بخواء و رجعت بصتله و قالت...
قرب منها ببطء و هو بيقول...
..مافيش مكان معرفش أوصلك فيه!!
..فيه...عند ربنا مثلا!!
رجليه إتوقفت عن الحركة من صډمته...إتسمر في الأرض و هو بيبصلها و عينيه إتهزت للحظات...إزدرد ريقه و قال...
..إنت متعمليش كدا!! واحدة مؤمنة ب ربنا زيك متموتش نفسها!!
قربت منه الخطوات اللي فاضلة...و قالت بۏجع...
..أنا أسف!
قالها بعد مجادلات كتير...و عينه لانت و هي بتبصلها...ف إبتسمت پألم...نزلت بعينيها لكفه و مسكته...حطته على قلبها و قالت برجفة بتبص في عينيه...
..أسف...هتصلح اللي إتكسر هنا
أخد نفس عميق و مسك كفها و رفعه لشفايفه و طبع قبلة عليه و مسح على خدها بإيده التانية و قال بهدوء معاكس ل نيران روحه...
بصتله بإبتسامة مليانة ألم...ف بص ل دراعها