رواية فاطمة الفصل السادس عشر الى العشرون والاخير بقلم صابرين توفيق
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
محمد و لا حاجة الضابط ده عارف شغلو قوي هههههههه.
فاطمه تتريق يا حبيبي تتريق .
ابو فاطمه طيب انا عاوزك يا محمد روحي يا فاطمه استريحي انتي .
فاطمه في ايه يا بابا انتو مخبيين عني حاجة .
ابو فاطمه خيرا يا حبيبتي خيرا أن شاء الله روحي ارتاحي انتي بس .
فاطمه حاضر يا بابا .
و تذهب فاطمه الي الغرفة و ابو فاطمه يطلب من محمد الدخول الي غرفته .
ابو فاطمه تعال اوطي صوتك بس علشان فاطمه ما تسمعشي .
محمد تفضل يا بابا.
ابو فاطمه الضابط مصطفى عاوز يشوفك .
محمد ليه في حاجة و لا ايه .
ابو فاطمه معرفش هو قال أنا عاوز اشوف محمد علشان شكك في محمود بيخطط لحاجة .
محمد و انا كمان يا بابا في حاجة ناقص احنا مش عارفينها علشان كدا الموضوع مش مفهوم طيب هو مقلش هاقابلو ازاي .
محمد طيب اتصل بيه دلوقتو يتصل ابو فاطمه بالضابط و يقول له محمد ابني عاوز يعرف هاتقابلو امتا وازاي .
الضابط مصطفى في مطعم وره بيتكم ممكن اشوفه دلوقتي علشان لو جالي القسم ممكن يكون حد مراقبة .
ابو فاطمه طيب هو مستنيك هناك شكرا علي الاهتمام يا ابني .
الضابط مصطفى ده شغلي يا حاج .
الضابط مصطفى السلام عليكم .
محمد و عليكم السلام شكرا يا حضرت الضابط علي حضور حضرتك .
الضابط مصطفى ده واجبي انا سمعت كل الي حصل بينك وبين محمود و ليه بيقول علي نفسه ضابط .
محمد حضرتك اتاكدت أنه مش ضابط .
الضابط مصطفى ايو ما هو الي خلاني اطلب اقابل حضرتك علشان ده مش ضابط ده مسجل خطړ عندنا و كمان هو خطڤ كذا طفل قبل كدا بس للاسف احنا مش بنقدر تقبض عليه دايما بيخد فديت الطفل و يهرب .
ده يعني محمود هو الي خطڤ ولاد اختي .
الضابط مصطفى ما هو ده الي انا عاوز اعرفه و ممكن يكون الراجل ده بيكدب عليه زيكم و يكون مش عارفه بس في حاجة حصلت بعد ما انتو خرجتو بلغني بيها العسكري .
محمد ايه هي .
الضابط مصطفى في حد بعد ما انتو مشيتو راح لمحمود بس للاسف كان مغطي وشو العسكري مقدرش يصورو أو يعرفه .
الضابط هتعرف أن شاء الله و يخرج الضابط مصطفى من جيبه علبه صغيره بها احدث سماعت للتصنط علي محمود و يقول الي محمد السمعات دي عاوزك تحطها في مكتب محمود و انا زرعت كاميرات في بيته و كمان حطيت السمعات دي في بيته انت كدا عليك المكتب .
محمد حاضر حضرتك بس انا عاوز اقلك علي حاجة كمان ممكن تكون ليها علاقة با لموضوع
محمد انا كان لي صاحب و كان بيحب اختي وبعد مۏت جوزها رجع واتقدملها تاني و اختي و افقت بيه حست ممكن يطلعها من الي هي في و يوم الفرح رحت لصاحبي الشقة علشان اجيبه و ارجع انا و هو البيت رحت لقيتو مقتول انا من يومها و انا حاسس الي خطڤ ولاد اختي ليه يد في مۏت صحبي