السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فاطمة الفصل السادس عشر الى العشرون والاخير بقلم صابرين توفيق

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

.
الضابط مصطفى ممكن طبعا يكون الموضوع ده ليه علاقة بده .
ابو فاطمه محمد ابني هايجنن و عاوز يعرف مين عمل في صحبه كدا .
الضابط مصطفى أن شاء الله هتعرف كل حاجة و الي عمل كدا هايخد جزاته .
ابو فاطمه يارب يا ابني يارب .
و يرجع محمد و ابو فاطمه الي البيت و كان محمد مطماءن جدا بهذا الضابط .
ابو فاطمه شكلك مرتاح للضابط ده . .
محمد ايو يا بابا بس عاوز اروح الشركة احط السماعات دي من غير ما حد يشفيني . .
ابو فاطمه بكرا يا ابني ان شاء الله المر دي هيكون خيرا .
فاطمه تنزل من
غرفتها ايه يا بابا كنت فين . .
محمد يا بنتي انتي مراقبانا عاوزه تعرفي ليه . .
فاطمه حاسه اني في حاجة و انتو مخبينها عني . .
ابو فاطمه ايو في حاجة . .
محمد يقطع كلام والده ايه يا بابا انتا بتقول ايه . .
ابو فاطمه لازم تعرف كل حاجة يا محمد .
فاطمه ايه يا بابا قلقتني .
محمد انا هاريحيك يا فاطمه الكلام الي ديما بقلهوليك لك صح محمود ليه يد في موضوع خطڤ عياليك . .
فاطمه ازي يا محمد . .
محمد الضابط ما طلعش ضابط يعني محمود كان بيكدب علينا . .
فاطمه يعني ولادي في خطړ البوليس ما يعرفش حاجة عن الموضوع . .
ابو فاطمه لا يا حبيبتي ما تقلقيش البوليس عارفه كل حاجة . .
محمد ضابط بجد مش زي بتاع محمود بس في مهمه عاوز اعملها من غير ما حد ياخد باله .
فاطمه ايه هي يا محمد . 
محمد في سماعات تصنط عاوز ازرعها في مكتب محمود .
فاطمه بسيطه بكرا أن شاء الله انا اخدو المكتبه عندي و انتا وزعها براحتك ..
ابو فاطمه بس يا فاطمه لو عرف من تصرفاتك اي حاجة ممكن يزي العيال .
فاطمه لا يا بابا انا دلوقتي مش عاوزه اي حاجة غير عيالي يعني ليه يد ما لوش انا خلاص مش عاوزه حاجة منه .
محمد ليه بس الياس ده كله ان شاء الله عياليك هيرجعو بسلامه خلي امليك في ربنا كبير . .
ابو فاطمه ايو يا حبيبتي ما تياسيش من رحمة ربنا خيرا أن شاء الله ..
وترتمي فاطمه في احضان و الدها و تبكي و محمد لا يقدر علي دموع فاطمه و يحلف بالله ليجيب حقيك يا فاطمه و حق كل الايام الي تعبتيها و لو الموضوع كلفني عمري . .
و في اليوم التالي يذهب محمد وفاطمه الي الشركة و كان محمود لم ياتي لهذا الوقت . .
فاطمه يا محمد محمود لسا ما جاش لدلوقتي ادخل انتا المكتب و انا لو جيه هاشغله في اي حاجة . 
محمد تمام بس اوعي حد يعرف من الشركة . 
و يدخل محمد و ينظر الي الجدران و يجد كاميرت مراقبه في المكتب و يخرج الي فاطمه و يقول لها ايه ده يا فاطمه انتي حطيتي كاميرت مراقب في الشركة .
فاطمه لا ليه .
محمد في كاميرت مراقبه في مكتب محمود . .
فاطمه طيب تعالي نشوف الكاميرات دي موجوده في الشركة كلها كدا و لا في مكتب محمود بس .
محمد طيب خليكي انتي هنا علشان ما فيش يخد باله . .
فاطمه طيب بس بسرعه قبل ما محمود ييجي و يلاحظ حاجة . .
و يذهب محمد و يطلع علي الشركة و لكن لا يجد اي كاميرات في

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات