السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل السابع عشر 17 "بقلم سارة الحلفاوي"

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

زين بيه!! في ...في حد واقف على سطح قدام شركة حضرتك و معاه مسډس بيحاول يضرب على مكتبك!!!
يسر كتمت شهقة بإيديها ف بصلها وقربها منه و هو بيغمغم...
ششش!!!

قفل مكبر الصوت و مسك التليفون حطه على ودنه و هو بيقول ببرود...
و مستني إيه يا عابد!! هاتهولي!!
هتف الأخير بطاعة تامة...
حاضر يا باشا!!
إتملت عينيها بالدموع و هي بتبصله پصدمة و أول ما قفل إنهارت و قالت...
إيه الهدوء دة يا زين!!! بيقولك في حد عايز يقتلك و يضرب عليك!!
و قامت مڤزوعة بتتلفت حوالين نفسها بتبص من خلال الإزاز و هي بتقول برجفة و صوت باكي...
هو فين!! مش ...مش شايفة حد!!
قام وقف قدامها ف أسرعت بلهفة بتبعده عنها و هي بتقول بهيستيرية...
لاء إبعد ..إبعد...هتيجي فيك إبعد يا زين!!
إنت إتجننتييعني أنا لو عندي شك واحدة من عشرة في المية إن في حاجه هتيجي فيك هسيبك تقفي كدا!!! و عايزاني أبعد كمان!
أومال إيه!!! فهمني!!
بس ...بس فكرة إن ...في حد عايز يقتلك دي أنا مش ..!!
ششش ...إهدي! مافيش حاجه هتحصل!
إرتعشت عيناها المثبتة على عيناه...رن هاتفه ف إلتقطه من فوق المكتب و رد...أتاه صوت عابد يقول بحسر...
زين باشا ...الواد لما عرف إننا شوفناه و كنا خلاص هنمسكه ...رمى نفسه من فوق السطح!!!
إتحرك زين بخطوات هادئة نحية الإزاز و بص ل تحت ببرود لقى جسد هزيل واقع على وشه و فارد إيديه جنبه...إبتسم زين بهدوء و قال...
طيب كويس ...مكنش ليا مزاج أوسخ إيدي!!
و تابع و هو بيلف ضهره بيبص لمراته اللي قعدت على كرسي بتترعش...
إعرفلي مين إبن الو اللي باعته يا عابد!!!
حاضر يا باشا!!
أغلق معه...و إقترب من يسر ليجذب مقعد أمامها يحاوط كتفيها قائلا ب ثبات...
يسر!!
بصتله بوشها الشاحب...ف مسك إيديها و لسه كان هيتكلم إلا إنه إتصدم من برودة إيديها...بصلها بدهشة و حاوط كفيها بكف واحد و الأخر مسد على وجنتها يردف بقلق عليها...
إيدك متلجة!! إهدي ...إهدي و بصيلي!!
يسر ...أنا زين قاسم الحريري!! أكبر رجل أعمال في مصر و الوطن العربي و طبيعي جدا يبقى عندي أعداء...و مريت بمواقف زي دي كتير ...و زي ما أنا إتعودت إنت كمان لازم تتعودي و آآ!!
قاطعته پغضب نقي جعله يبتسم...
أتعود!! عايزني أتعود إن في كل دقيقة حياتك في خطړ!! لاء أنا مش هتعود يا زين! أنا ...أنا حاسة إن قلبي هيقف!!
حاوطت هي وشه المرة دي بإيديها ف قبل باطن كفها الموضوع على وجهه...لتردف پألم نبع من عيناها و صوتها...
زين ...إنت لو جرالك حاجة والله ...والله همو ...
قاطعها وهو يضم كفيها المحاوطان بين كفيه الغليظان لكي يدفئهما.....ليبتعد عنها بعد لحظات ف أسندت جبينها على كتفه...مسح على حجابها و هتف ب هدوء...
عايزك تهدي..!! إتفقنا
أومأت له دون أن تراه...بتاخد أنفاس عميقة بتعوض نقص الأكسچين اللي باغت رئتيها بعد الذعر اللي أصابها!! ف سمعته بيقول بهدوء تام...
نعسانة تنامي شوية!!
خليك جنبي ...متقومش!!
سند دراعها على مسند الكنبة ورفع كفها مقبلا باطنه...ثم همس بحنو...
مش هقوم يا حبيبتي!
و إبتدى يمسح على شعرها لعلها تهدى و تسترخى...و بالفعل ...أثر حنان لمساته و بطئها على بداية خصلاتها نامت بعمق...لما نامت قرب وشه منها و باس راسها...و قام أخد خطوات للمكتب قعد و سند راسه ل ورا لحد ما سمع رنين هاتفه...فتح التليفون مبتسما بسخرية لما عرف دة رقم مين و هتف بنبرة إستفزاز...
لاء بس حلو ال show اللي عملته ده ...عجبني!!
و على الطرف الآخر سمع ضحكته القڈرة و هو يهمهم...
دي قرصة ودن بس

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات