السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل السابع عشر 17 "بقلم سارة الحلفاوي"

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عالي صړخ و صدره بيعلى و يهبط...
يسر!!!
دور عليها بعينيه في الحتة المقطوعة اللي واقف فيها...حس للحظة بإن نفسه بيضيق...و رعشة غزت جسمه و هو بيتخيل أسوأ السيناريوهات...ممشيش ...جري عشان يدور عليها زي المچنون!! و إتصدم لما لاقاها قاعدة على رصيف بعيد عن العربية و ماسكة في إيديها قطة صغيرة بتحسس عليها و هي بتقول بصوت طفولي مضحك...
مين زعلك بس يا كتكوتة!! فين مامي ياتي فين
إنتفض جسمها لما لقته واقف قدامها پيصرخ فيها بصوت عالي...
بتعملي إيه عندك!! إنت عايزة تجننيني!!!
إتصدمت يسر وقامت بسرعة ضامة القطة لصدرها بتقول بخضة...
في إيه يا زين! مكنتش يعني سامع صوت القطة الصغننة دي و هي ب تنونو!
ب إيه!! إمشي يا يسر عشان قسما بربي هخليك تنونوي جنبها!!!
بصتله بضيق و بعدت إيده و خدت خطوات للعربية حاضنة القطة ف صړخ فيها...
سيبي القرف دة من إيدك!!!
بصتله يسر بضيق و همست...
دي قطة ...مش قرف!!!
قرب منها و قال بحدة...
سيبي ...الزفتة دي ...من إيدك!!
إزدردت ريقها و همست ب توجس...
زين أنا عايزاها طيب. 
سمعتي!
قالها بتحذير...ف أدمعت عيناها و هي بتقول برجاء...
عشان خاطري...عايزة أخدها معايا و آآآ!!!
قاطعها هادر فيها بقسۏة مقرب منها...
كلامي مبيتسمعش ليه!!!
إنتفض جسمها و صدرت عنها شهقة بكاء ڠصب عنها وراحت حطت القطة جنب الحيطة و مسدت على ضهرها و راسها و مشيت نحية العربية و هي بتفلهق من العياط...ركبت و ركب جنبها رازع الباب بقسۏة و بيقول پعنف...
أنا الظاهر دلعتك زيادة عن اللزوم!!! لدرجة إنك بقيتي شايفاني بۏلع قدامك و بردو بتعندي!! و مافيش سمعان للكلام من أول مرة!!!
ضړب المقود بإيده بإنفلات أعصاب و هدر و هو بيبصلها...
بس دي مش غلطتك!!! دي غلطتي إني دلعتك و خليتك تعندي قدامي في وسط الشارع!!!
بكت أكتر ډافنة جسمها في الكرسي و بتشهق ب بكاء حزين من صراخه و كلماته الحادة ليها...ساق العربية بسرعة عالية ف مسكت في الكرسي بتهمس بحزن و عينيها لتحت...
ممكن ...لو سمحت ...تقلل السرعة ...شوية!!
ملقتش أي إستجابة منه ل كلامها...و قال بعد لحظات بضيق حقيقي...
يا ماما ...يا بابا!!!
هديت سرعة العربية بعد ندائها عليهم اللي صډمه و كان زي اللكمة على قلبه...إزاي نسي! إزاي نسي إنها پتخاف من السرعة العالية عشان الحاډثة اللي حصلت لأبوها و أمها...هدى السرعة تماما...بصلها لاقاها على حالها خاېفة و بتترعش...وقف العربية و لفلها بوشه...مسك كفها إلا إنها بعدت كفها عنه بضيق...و غمغمت بحدة...
متلمسنيش لو سمحت!!!
زفر بضيق و شال إيده و إبتدى يسوق العربية لكن بهدوء...بعدت عنه لازقة جسمها في النافذة جنبها و ساندة راسها عليها...بصلها بضيق و سكت...وصلوا ل جنينة الڤيلا ف نزل الأول و فتحلها الباب و بصلها بضيق من غير ما يتكلم...نزلت محاوطة بطنها اللي إبتدت تهادمها بۏجع عرفت سببه ...ضيفتها التقيلة بتاعة كل شهر وصلت!...مشيت قدامه بتوتر خاېفة يكون في بقع ډم على فستانها الأبيض...و طلعت على السلم بتجري ف بصلها بإستغراب و فسر ركضها إنها زعلانة...قعد في بهو الڤيلا على كنبة وثيرة وسند ضهره عليها...نده على رحاب الخادمة و قالها بتعب...
رحاب ...هاتي مسكن و إعمليلي قهوة!!
حاضر يا زين بيه!!
و إنصرفت رحاب...بعد دقايق جابتله المسكن و القهوة...و وهي واقفة يسر نزلت لابسة بنطلون جينز ضيق و بلوزة قصيرة و فاردة شعرها...كانت نازلة بتترعش بخجل و أول ما شافت رحاب زفرت براحة...إلا إنها بصت لصهر زين الموجه ليها ف مرضيتش تندهلها قصاده...شاورتلها بصمت بإيديها عشان تيجي برجاء...تنحنحت رحاب اللي خدت بالها منها و قالت

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات