السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل السابع عشر 17 "بقلم سارة الحلفاوي"

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ل زي...
حاجه تانية يا زين بيه
لاء ...روحي إنت!
قال و هو بيسند ضهره و راسه على الكنبة مغمض عينيه...راحت رحاب نحية يسر اللي خدتها من إيديها و بعدت عن مسامع زين شوية و همست في ودنها ب حرج...
حجة رحاب ...أنقذتيني...هقولك على حاجات تطلعهالي الجناح ماشي
أومأت لها رحاب و قالت بحنان...
قولي يا يسر طبعا!!
روت على مسامعها الحاجات اللي عايزاها...ف قالت رحاب ب لطف...
ماشي عنيا الإتنين إطلعي و أنا هجيبهم و أجيلك!!
شكرا!!
قالت يسر بإمتنان و طلعت...رحاب راحت تجيبلها اللي هي عايزاه من متعلقاتها...و طلعتهم ليها...زين مكنش واخد باله من حاجه أبدا...يسر أنقذت الموقف و إتنهدت براحة...لتتآوه پألم بعد م حست ب پسكينة بتقطع أسفل معدتها...خرجت من الحمام و قعدت على السرير مميلة لقدام پألم حقيقي لدرجة إنها عيطت...هي عارفة إن أول أيامها بتبقى ممېتة بالنسبالها...و من شدة الۏجع محستش أصلا بدخول زين الأوضة...لما زين دخل و شافها بالحالة دي إتخض...رمى چاكيته من إيده و مفاتيح عربيته حطها على التسريحة...قرب منها و قعد قصادها تحت رجليها بيمسح على شعرها بيرجعه ل ورا و هو بيقول بلهفة...
مالك حاجة وجعاكي!!
إتوترت لما شافته و كانت هترد إلا إن الألم ضړب بطنها بقسۏة أكبر ف تآوهت...إتجنن أكتر من خوفه عليها و بص لإيديها المحاوطة معدتها و قال بقلق...
بطنك!!
أومأت بسرعة و دموعها بتنزل...مسح دموعها بعد ما إستوعب اللي بيحصل ...و إن دي أيام دورتها الشهرية...قام قعد جنبها و حاوطها بدراعه و التاني حطه على إيديها مكان الۏجع و قال بحنان...
نروح لدكتورة
رحاب ...طلعيلي شريط مسكن...و إملي إربة فيها ماية سخنة و هاتيهالي! و كوباية قرفة أو أي حاجه سخنة! بس بسرعة!
حاضر يا بيه!!
هتفت رحاب بتوتر...قفل معاها و حاوط وش يسر اللي كان أحمى جدا ميعرفش من الخجل ولا من الۏجع...قلق عليها أكتر ف همس برفق...
أنزل أجيبلك pads
نفت بسرعة بخحل رهيب طغى على ألمها و قالت...
لاء ...لاء خلاص جيبت من حجة رحاب!!
ماشي!
هتنامي إزاي بالجينز ده! هجيبلك بيچامة!!
و لسه كان هيقوم إلا إنها مسكت دراعه و قالت ب رجفة...
أنا هقوم ...معلش لو مسحت!!
طيب!
قال و هو مش عايز يضغط عليها...ف قامت دخلت غرفة تبديل الملابس بتحاول تهدي تسارع أنفاسها الخجولة...غيرت لبسها ل بيچامة محكمة و لكن مريحة...خرجت حاطة إيدها فوق معدتها السفلية...لقته بيحط مشروب القرفة على الكومود جنب السرير و جنبه كوباية ماية...و الإربة على السرير...قربت من السرير و قعدت عليه بتوتر...ف لفلها ...مسك إيدبها برفق و قومها و قعدها على مكان قريب من المخدة...أفرغ حباية في كفه من شريط المسكن ف قالت بخجل...
بلاش مسكن...في ناس بيقولوا إنه بيمنع الحمل و آآ ..
قاطعها بحدة...
يمنع الحمل مش مهم...بس مش هسيبك بتتقطعي من الۏجع قدامي كدا عشان عيل مالوش لازمة!!
و حطها في بؤها و شربها ماية و هو بيقول ساخرا...
و بعدين حمار مين اللي قال كدا! 
مردتش عليه و منعت إبتسامة من التشكل على ثغرها و هي بتبصله...دفع كتفيها ب رفق و هو بيقول...
نامي ...إفردي ضهرك! ضهرك واجعك صح
بصتله پصدمة و قالت و هي بتنام على ضهرها...
إنت عرفت إزاي كل دة!!
قعد جنبها و قال بهدوء...
قرأت عن الموضوع عادي!!
أخد الإربة السخنة و إطمن بإبده إنها مش سخنة أوي عليها...ف حطها على معدتها السفلية برفق...حطت يسر إيديها على إيده اللي على الإربة و همست بإمتنان...
أنا مش عارفة أقولك إيه!!
إبتسم بهدوء و مسح على خصلاتها و قال...
قوليلي إنك بقيتي أحسن!!
أسرعت بتقول بإبتسامة...
الغريبة إني فعلا بقيت أحسن!!
إبتسم و قال
بهدوء...
طيب الحمدلله!
بعد دقائق...سندت شهرها على ضهر السرير و مسكت كوباية القرفة و شربتها دفعة واحدة...لتنكمش محياها بإشمئزاز ف إبتسم و قال...
براڤو
حطت الكوباية على جنب...بصتله بتردد و قالت بنبرة خجولة...
زين ...ينفع أنام على الكنبةخايفة أبوظ السرير يعني و آآ...
بتر عبارتها قائلا بضيق...
و بعدين في فردة الجزمة اللي في دماغك دي! نامي يا يسر ربنا يهديكي!!
يتبع
أنا إتكسفتلها و الله...زين الحريري مافيش منه إتنين.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات