السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دق قلبى الفصل الثاني "بقلم نورسين"

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت التانى
دق قلبى
اعرفك استاذ ادم اكيد عرفاه من الشغل
بصيتله پصدمه مش مستوعبه ان ادم هو صحبه 
ازيك يا انسه ليان 
قالها بإبتسامه صغيره 
الحمدال 
قاطعنى صوت رقيه
ايه يا حزوم عامل اي ايدا مش انت المدير 
كانت بتتكلم وهى بتشاور على ادم بتعجب 
التفتت ليا 
مش ده المدير الرخ 

قطعتها بسرعه وبتحزير
ايوا يا رقيه هو ده مدير القسم بتاعنا
قطع جو التوتر ده تدخل حازم
ايه يا جماعه هتسبونا على الباب كده كتير 
بعدت عن الباب بحرج منهم 
اه معلش اتفضل ده بيتك
عينه منزلتش من عليا حسيت بتوتر هو من امتى بيبصلى أصلا
زين جرى عليه 
ادم عامل ايهه 
حازم پحده
وبعدين يا زين مش قولت عيب كده قولو عمو 
رد عليه ادم بضحكه وبمرح
ايدا هو بيضحك زينا 
ما تسيبو يا عم يقول الى هو عايزه
كنت مركزه معاه وهو بيضحك مع زين اول مره اشوف الجانب ده من شخصيته ايدا لحظه هو عنده غمازه فى خده الشمال ابن الايه مفهوش غلطه 
رحت ساعدت زينب ورقيه وعملت كيك بالشوكلاته وزينته بالفراوله الصراحه كده عملته بكل حب لاجل عيونه مع انى مش طايقه
حطينا الاكل على السفره قعدت بس هو قعد على الكرسى القدامى يعنى توتر مضرب فى اتنين
يلا يا زينو عشان تاكل 
كانت زينب بتنادى عليه عشان يقعد جمبها 
بس هو قرب منى وقال بكل برائه 
انا هقعد جمب ليلو 
لا يا زين عشان تعرف هى تاكل 
مقدرتش استحمل برائته رفعته من على الارض وقعدته فى حضنى 
انا هأكل دود متشغليش بالك كلى انت بس
سكتت عشان عارفه انا بحب زين قد ايه
يلا يا دود افتح بوقك شاطور 
اتكلمت وانا بضحكت على حلوته 
وانا بضحك زين حط ايدو على غمزانى 
غمثتك جميله اوى يا ليلو شبهك
إبتسمت بإحراج لان ادم ساب الاكل وبصلى 
شبه غمثت ادم بس انت احلى مش صح يا ادم
ڠصب عنى بصتله عشان اشوف رد فعله 
كان بيضحك
عنك حق يا زين هى احلى
وشى سخن من الاحراج كلهم وجهو نظرهم ليا 
رقيه بمرح 
متشوفش بقا غمزاتها وهى بتضحك من قلبها يا استاذ ادم بتبقا حكايه
غمزتلى فى نهايه كلامها تقريبا لحظت إعجابى من نحيته
خلصنا اكل وقعدنه فى الليڤنج 
كان زين جاب كل الرسمات بتاعته عشان يورهالى 
مع كل رسمه مهما كانت وحشه كنت بابين انهارى بيها 
جميله اوى يا دودو بس مين دى 
دى انت 
شورت على نفسى بحركه عفويه 
انا
اه انت بس هى مش حلوه زيك 
كلام زين فى قلبى لو كان بس كبير شويه قرب منى وبسنى من خدى مكان غمزاتى 
واتكلم بعبوس طفولى 
بس معرفتش ارسم غمثتك
ايه يا زين هتفضل قاعد معاها هى بس وكل شويه تبوسها مفيش اى حاجه ليا
ده كان صوت ادم حسيت فيه شويه عصبيه مش عارفه من ايه 
قرب منه زين وباسه هو كمان ان المحظوظه 
انا بحبك يا ادم انت كمان بس ليلو اكتر شويه صغنين 
ضحكنا انا وهو على كلامه
الوقت كان اتأخر قمت عشان امشى او بمعنى اصح عشان اهرب من نظراته

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات