السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل السابع 7

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بالامبالاة
الأتنين أوحش من بعض المهم خلونا فى شغلناالمستثمر التركى هيوصل أمتى
المفروض كمان خمس دقايق
تمام خلونا نراجع المشروع على ما يوصل
بدأو بمراجعة الاوراق حتى دق الباب و دخلت السكرتيرة تقول
أستاذ جبران المستثمر التركى وصل
خليه يدخل
أوماة و خرجت و بعد ثوانى دخلت لهم أنثى بقوما ممشوق ذو شعر ذهبى بعينا خضراء و تحتوي جسدها بثوب أسود فوق الركبة يظهر جمال بشرتها البيضاء
صباح الخير بعتذر جدا على التاخير
سړقة نظراتهم بطلتها الأنثوية الناعمة فطرح جبران سؤلا 
مين حضرتك 
أنا سيلهان بوراك المستثمرة التركية 
عمران مستفهما 
تركيا ازى و بتتكلمى عربى و بعدين المفروض اللى جايلنا مستر بوراك أونور
أستاذ بورك يبقى بابا بس هو تعب شوية و أضطريت أنى أجي مكانه اما بتكلم عربى ازى فداه لأن ماما مصرية و عشت معها فى مصر الحد لما بقى عندى اتناشر سنة و بعدين لما اتوفة سافرت وعاشة معا بابا فى تركيا
هتف جبران برسمية
أتفضلى قعدى
جلست سليهان ببسمة راقية ثم قالت 
متحمس للشغل معاكم جدا بابا بيمدح فى شركتكم كتير جدا 
هتف عمران 
دا شرف لينا المهم خلينا ندخل فى الموضوع عشان التفاصيل كتيرة
أكيد طبعا خلونا نبدأ
بدأو بالحديث الذي أستمر فوق الثلاث ساعات حيث تم الأتفاق على كل شئ تنهدت سيلهان بأرهاق
الشغل معاكم واضح أنه فعلا مرهق بس فى شغف غير طبيعى
أجابها جبران اثناء تحريكه لعنقه المرهق
لما الشغل بيبقى فى فايدة أكيد بيبقى مليان شغف
واضح أن رقبتك ۏجعاك أنا بعرف أفك فقرات العنق عشان تسترخى ثوانى أعمل هالك
نهضت سليهان أتجاه جبران لكنه عارضها بجدية 
مفيش داعى أنا تمام
تمام ايه بلاش خجل احنا خلاص بقينا شركاء مفهاش حاجه لو ساعدنا بعض
رفضت رفضه و وقفة خلفه ثم وضعت يداها داخل القميص تمسك بحافة عنقه تدلكهما بنعوامة أمام عين عامري و عمران الذانى يشاهدا ما يحدث بغرابة اما جبران فلم يكن يشعر بالراحة من لمساتها و حاول التملص منها بأحترام
مفيش داعى يا أستاذه سليهان لما هروح هخلى مراتى تشوفلى الموضوع دا
أبت برفض
مفيش داعى تقلقها عليك أنا هريحك أكتر لأنى بعرف أزي أفك فقرات الرقبه
بتلك الحظة دق الباب و دخلت فريحة التى فور أن رئها جبران أبتعد من أمام سليهان أثناء قوله الجاد
أنت أزى تدخلى من غير أستاذن
ضيقة عيناها بضيقا
خبط يا أستاذ جبران بس واضح انكم كنتم مشغولين بجلسة المساج دي ياترة عامري بيه خد دوره والا لسه
تحمحم عامري بجدية 
مساج ايه دى الأنسه سليهان بوراك بنت المستثمر التركى و كنا فى أجتماع ولما شافت رقبة جبران تعبانه شوية صممت أنها تفكله الفقرات
ااه تفكله الفقرات طب أنا أعرف بنت أسمها رؤيه أظن أنها هتعرف تفكله فقراته فقرة فقرة لما احكلها على الجلسة القمر دى
تقدم إليها جبران حائرا و قال
دا بقى أسمه ټهديد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات