الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل السابع 7 "بقلم Nour Nasser"

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

انتى كمان فى واحد
يعنى انا قدك
لا مش لدرجه
انت عندك كام سنه
١٩ وهتم ٢٠ فى واحد
ابتسم نظر لها باستغراب قالت
انت كبير
ابتسم عليها سمع صوت الباب راح فتح لقى البواب قال
رنيت يابيه
كنت عايز اعمل اكل بس مفيش حاجه ف التلاجه
انزل اجبلك خضره
مش مشكله انا طلبت ممكن تجبلى بكره.. محتاج كام
ولا حاجه
خرج فلةس من محفظته قالدول كويسين معرفش الحاجه هتكون بكام
كويسين وهيتبقى كمان.. عن اذنك
مشي وسابهم سمع صوت الجرس تانى راح فتح لقاه المندوب خد الاكل منه وحاسبه ودخل قال
غرام الاكل جه
جت وهى بتجرى قعدت ع الكنبه وهى مستنياه وفتحت العلبه ابتسمت بشده
بيتزاا
كان يوسف طالب لنفسه صودا فتحها وقعد ع الكرسى الاخر وهو بيشرب كان بيعالج شربه للخمره الذى اعتاد عليه بالمياه الغازيه
كان شايفها وهى بتاكل كأنه بيشاهد فيلم سمع صوت تليفونه يص لقاها والدته كان هيرد بس اتردد ساب التليفون ومرديش
فى الليل نيم غرام ع السرير وغطاها قال
تصبحي ع خير
كان هيمشي مسكت ايده قالت
رايح فين
همشي لازم ارجع
هتسبنى هنا لوحدى
سكت ازاى مخكرش فباله حاجه زى دى.. ازاى غرام هتعقد هنا لوحدها.. حتى ف أوقات شغله وبليل ممكن ان يقتحم المنزل سارق وتكون بمفردها
يوسف
فاب ع صوتها بصلها قلع الجاكت نام جنبها وخدها فى حضنه وكأن لم يعد هناك ما يبعدها عنه
بصتله غرام وهى صغيره بنسبه له رفعت وشها قالت
فين ماما
بصلها من سؤالها الغريب ولماذا هذا الحزن المفاجئ
قالت غرامانا مليش ام
دمعت أعينه قال مين إلى قالك كده
المدرسه الكبيره إلى كنت فيها.. الابله قالتلى كل إلى هناك معدوش اب ولا ام ومعدوش عيله.. ماما قالتلى انى مش من العيله.. فين عيلتى
شعر بوخزه من كلامها قال غرام
فين ماما بتاعتى.. بابا
انا اهلك
نظرت له مسح دمعتها برغم عينه الذى تدمع قال انا امك وابوكى هكون عيلتك كلها مش هخليكى محتاجه لحد.. انا اسف يغرام اسف اوى
ع ايه
ويبكى فهل معقول انه فعل بها ذلك لانها يتيمه.. 
انا شرير اوى متكرهنيش ارجوكى
طبطبت عليه بيدهة الصغيره متعيطش يوسف حلو
حضنته قالتانا بحبك
نظر لها خفف عليها زراعيه قال
وأنا كمان
ابتسمت اغمضت عيناها ونامت فورا فهى تغفو 
كان يوسف مستيقظ يراقبها باعينه ويمسد ع شعرها باسها من راسها ونام هو الاخر
كانت ميرفت بترن ع يوسف ومستغربه أنه مبيردش
روحت فين يايوسف
كانت قلقانه عليه لأنه مرجعش لحد دلوقتى
الصبح كان يوسف لسا نايم كأنه لم ينم من شهور
حس بحركه فى وشه فتح نصف عينه شاف غرام بتلمس دقنه وشاربه عمل نفسه نايم ح
مش هتبطلى حركاتك دى
ابتسمت ونفيت برأسها قالصحيتي امتى
دلوقتى
اتعدل وبص فى الساعه لقاها العصر تنهد قام يغسل وشه ولبس الجاكت بتاعه
قالت غرامرايح فين
الشغل
خدنى معاك
مينفعش
هخاف اعقد لوحدى
نظر لها صعب عليه بس مكنش ينفع ياخدها قال
هرجع تانى بليل
اوعدني
اوعدك بس متشاقيش شغلى التلفزيون وابعدى عن اى حاجه ممكن تأذيكى وانا هرجع علطول
حاضر
مشي وسابها قابل البواب قال
جبتلك الخضره يابيه
تمم خلى مراتك تطلعها وممكن تعملها اكل عشان مش هكون موجود وانا هحاسبها
من عيوني
شكرا ليك
ركب عربيته ومشي شاف المكالمات من مامته تنهد فلا شك انا تنتظره الان
رجع يوسف البيت كانت ميرفت قاعده بصتله لكنه مشي
يوسف
نعم
كنت فين من امبارح
سهرت ونمت برا
طب كنت عرفنى بكل منا قلقانه عليك
معلش نسيت
رايح المصنع
اه
طب كويس انت عارفين مين إلى جايين ي يزورونا انهارده شيرين هانم مرات ايمن الشامى.. جايه مع صحابى وهتعرف عليها
مبروك
لم يكن مهتم مشي شاف عدى قال
انت مروحتش التدريب انهارده
يوسف لقيت غرام
سكت وكان عاوز يقوله بس رد
لا
هى كده خلاص ضاعت
نتكلم بعدين ياعدى
مشي لانه مكنش عايز يعرف حد انها

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات