الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل السابع 7 "بقلم Nour Nasser"

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

معاه بسبب امه
قال حازم رجعت معاك بجد
اوما يوسف له كانو قاعدين فى كافيه تفاجأ حازم ابتسم وقال
طب كويس انت مقعدها فين
بابا كان عنده شقه لما كنا بنصيف كنا بنعقد فيها
ودتيها هناك
اه مكنتش عايزه ترجع معايا البيت
بس لو والدتك عرفت ممكن تطردها
مش هسمح بده انا ليا نسبه اكبر منها
منتا بردو ليك نفس النسبه فى الفيلا ومشيتها
مش هتعرف يحازم ماما مبتروحش هناك
والدتك مش سهله يا يوسف انا اسف بس هى ذكيه وبتعرف اى حاجه
عشان كده طلبت من المحامى يحضر ورق ملكيه للشقه
ورق ملكيه لايه
هكتب نصيبى لغرام... وبكده محدش يقدر يخرجها من هناك
انت متأكد من إلى انت بتعمله
اى حاجه لمصلحتها مش هتردد فيها
انت ادرى.. الدراسه هتبدأ كمان يومين
مش فايقلها
شد حيلك
بابا كان شايل عنى كتير اوى
عارف الحمل كبير عليك بس انت قدها
كانت ميرفت قاعده مع صاحبتها الاغنياء وكانت شيرين اكثر غنا منهم ويتوددون إليها
قالت ميرفت انتو كنتو ساكنين فين قبل هنا
قالت شيرين المعادى بس ساره حبت تغير جو بسبب الدراسه فجينا هنا
ساره دى بنتك
اه .. انتى ابنك يوسف قد وليد مش كده
انتى تعرفى وليد
ايوه ابن عمها احنا عيله الشامى
سكتت ميرفت وهى محرجه تكون عارفه الخڼاقه إلى مبين يوسف ووليد فتنفض العلاقه من اول جلسه
قالت ميرفت عامله كاب كيك تحفه.. زينب
جت الخادمه وقدمتلهم وتذوقو وقد نال اعجابهم
قالت ميرفت وساره بنتك قد اى
١٥ سنه حبيبتى ادعيلها
ابتسمت ميرفت قالت ربنا معاها
رجع يوسف بليل فتح باب الشقه جريت غرام عنده اول ما سمعت صوته
براحه بتجرى ليه
اتاخرت
اول ما خلصت جيت.. جبتلك لبس عشان تغيرى هدومك
أخذته وفرحت لقت فستان جميل قالت
البسه
برحتك ده بتاعك
يوسف
ف اى
انا عايزه استحمى
نظر لها فيبدو أنها لم تستحم منذ أن غادرت المنزل.. هل تريده ان يساعدها لكن محرجه.. فى حاجات كتير مش هيعرف يععملها غير واحده فاهمه عنه
قال يوسفخليها بكره.. هبقا اشوف حد يجى يعقد معاكى
بجد
فرحتى ليه
عايزه ماما عبير
مين دى
إلى ف الميتم
مكنش عارف تقص نيت افتكر الست إلى جتله قبل انا يمشييوسف يابنى
تعرفينى
اه انا شغاله هنا وسمعت اسمك كتر من غرام
فى حاجه
غرام بتحبك متصدقهاش انا معرفش بتقول كده لى بس بتعقد ټعيط كل يوم واكلها قليل.. أنا خاېفه عليها والمعامله هنا متلقش عليها دى حساسه
قصدك اى هى مش مرتاحه
لا ممكن تجرب معاها تانى بس خدها ده لمصلحتها
لولا لما رأى تلك المرأه إلى كانت هتضربها فهل تكون هذه عبير
قالت غرام عشان خاطرى هسمع الكلام بس خليها تعيش معانا
حاضر هشوف الموضوع ده
ابتسمتله بامتنان شالها وقال
دلوقتى يالا عشان تنامى
احكيلى حدوته
جديده دى
ارجوووك
ابتسم عليها قعد جنبها وهو بيمسح بايده ع شعرها وينيمها بعد ما نامت قام شال الحجات إلى ع الارض من لعبها المشاغب ومكنش مضايق بالعكس أصبحت تلك الصغيره مسؤليه يجب تحملها حتى مماته
بعد مرور يومين كانت عبير بتنكس الارض وهى مفتقده غرام
ماما عبير
نظرت إلى الصوت لقتها غرام اټصدمت من وجودها قالت
انتى بتعملى اى هنا.. اى إلى رجعك المكان ده
يوسف
بصت لقت يوسف معاها خاڤت يكون هو كمان سابها قالت
ف اى يا استاذ يوسف غرام ضايقتك
انا جايلك انتى وغرام أصرت تيجى معايا
انا.. ليه ف اى
قالت غرام هتعيشي معانا
بصلها يوسف من كلامها قالت عبير يعنى اى
قال يوسفانا محتاج مربيه لغرام تعقد معاها غشان متكنش لوحدها
هى غرام مرجعتش البيت
لا
ليه مش المفروض تكون..
غرام رفضت ترجع.. اكترية الوقت بكون فى الشغل أو ف البيت وهتشغل اكتر بسبب الدراسه
بس انا مش هينفع اسيب الميتم انا بحب شغلى هنا
قالت غرام هتكوني معايا
انا اسفه يغرام بس مش هقدر انا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات