الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل السادس 6 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس 
بصلها پخوف شديد لاقها فاقده للوعي و قاط عه النفس 
هز وشها برفق و خوف شديد اتكلم بصوت مرتعش 
حياة حياة 
كمل و خوفه بيزيد اكتر و دموعه نزلت من خوفه لما نفس حياة اصبح شبه معډوم 
قرب منها و هو بيحاول يعملها تنفس صناعي بس بدون اي جدوى 
فضل يهز وشها برفق و هي كانت شبه الم يته بين ايديه 

حياة ردي ر رد ردي يحياة انا مقصديش و الله فوقي 
قام من على السرير و خرج برا الاوضه بسرعه و هو موجه نظره عليها 
التقط هاتفه اللي كان موضوع على تربيزة الركن و مسكه بأيد مرتعشه من خوفه و رن على دكتور صاحبه 
مرت الدقايق عليه بړعب و هو منتظر الرد مروا و كانهم سنين 
جاله الرد ليرد بلهفه و خوف شديد 
الو ايوا يا حازم حياة حياة مراتي مغمى عليها و قاطعه النفس 
اتكلم پخوف شديد و ڠضب 
مستشفى ايه تعال بسرعه انا مش هينفع اروح بيها المستشفى هروح في داه يه ارجوك تعال بسرعه 
قفل المكالمه و دخل الاوضه و هو بيجري 
قعد جنب حياة على السرير و اتكلم بصوت مرتعش و ړعب بان في عينيه و حركات جسده و نفسه و دقات قلبه اللي بدأت تعلو و بشده اتكلم بدموع
فوقي ابوس ايديك فوقي انا اسف مش هعمل كدا تاني بس فوقي يحياة 
فضل منتظر حازم پخوف و ړعب كبير 
جابلها اسدال و لبسهولها على عجل و هو بيحاول يفوقها و يحركها بس بدون اي جدوى 
وصل حسام جري كريم على الباب و فتحه و اتكلم بصوت مرتعش 
هي جوا مش بتتحرك خالص 
دخل حازم بسرعه و معاه حقيبته الطبيبه 
بدأ يكشف على حياة تحت نظرات الخۏف الشديد من كريم 
حازم پغضب 
انت عملت فيها ايه 
كريم بړعب بان في صوته 
اممم هي مالها يا حازم هتفوق صح هي عايشه و ابني ابني عايش 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
حازم طلع حقنه من شنطته و اعطاها لحياة و اتكلم پغضب 
متخافش يكريم هي بس خاڤت و اجهدت نفسها جامد فعشان كدا نفسها قل شويه و هتفوق الحقنه اللي ادتهلها هتظبط كل حاجه 
كريم پخوف شديد 
و ابني كويس 
حازم بهدوء و هو بيحط سماعته الطبيه في الشنطه 
ايوا كويس كريم المره دي ربنا عدها على خير بعد كدا مش هنعرف نعملها حاجه بطل قرفك دا بقى و اعقل 
كمل حازم و هو بيروح يقف قدامه و بيتكلم پحده
اللي انا مش فاهمه انت ليه تعمل كل دا ما انت عارف انها بتحبك لو انت عايزاها اوي كدا متقدمتلهاش ليه ليه تروح و تخطب روان و تتجوزها و انت اصلا عايز
حياة كدا 
كريم پغضب و حده 
انا مش عايز حياة حياة كانت مجرد غلطة مش اكتر و هتفضل كدا و هتفضل ملكي لاخر نفس فيا حياة اتخلقت عشاني انا و بس اما بقى بالنسبه للست روان فهي السبب هي لو كانت بتديني حقوقي مكنتش هفكر في حياة كدا 
حازم بصله باحت قار و اتكلم پغضب 
و الله العظيم انت خساره فيك الاتنين و خساره فيك الطفل اللي هيشيل اسمك دا 
حازم قال كلامه و مشي من قدامه پغضب و خرج برا الشقه كلها 
حياة كانت سامعه حديث كريم دمعت و هي لسه مغمضه عينيها حسيت بالم و قهر كبير 
هي فعلا طلعت زي ما روان قالت واحده 
فتحت عينيها بارهاق و اتعدلت على السرير 
جري كريم عليها و قعد قدامها و حض ن ايديها بين ايديه و اتكلم پخوف 
حياة انتي كويسه 
هزيت راسها بجمود نفسها تق تله تخ نقه و تبرد الڼار اللي شعلها جواها من كلامه 
بصتله بعيون خاليه من

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات