رواية امل الحياه الفصل السادس 6 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
انكوا اتجوزتوا لسبب و بمجرد ما حياة هتولد انت هطلقها ديما افتكر الكلام دا و ملاكش اي دعوه ببنت اخويا انت فاهم
قال كلامه و مشي من قدامه پغضب
اتنهد كريم پغضب مفرط و هو بيحرك انامله في شعره پغضب و عصبيه
بعد العصر
حياة صحيت من النوم حسيت انها محتاجه لوالدتها جدا محتاجه تطلع كل الامها في حضنها و ټعيط
قررت انها تطلع و تترجاها و تفضل جانبها لحد ما تسامحها
قامت لبست عبايه فوق هدومها و لبست طرحتها
و طلعت فضلت واقفه قدام الباب بتردد خديت نفس عميق و خبطت طرقات خفيفه پخوف و تردد
في الوقت دا نزلت روان بصيت لحياه پغضب
و حياه بصتلها بجمود جنن روان عليها اكتر
هي مش امك قالتلك انها متب ريه منك جايلها ليه
حياة بضيق
و الله دا شئ يخصني و انتي ملاكيش اي دعوه بيا
روان بصتلها پغضب مفرط و مسكتها من شع رها بقوه و اتكلمت پغضب
بقى انتي يا رخ يصه بتض ربيني انا بالقلم و الله ما هرحمك
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بالم و هي بتحاول تبعد ايد روان عن شعرها
روان پغضب مفرط
مش هسيبك هم وتك في ايدي
حاولت حياة تبعدها عنها لحد اما وقفوا هم الاتنين على طرف السلم
روان بصيت لعتبه الدور الاول بش ر
و فلتت حياة من ايديها لتسقط حياة في الوقت دا خرجت فردوس على صوتهم و بصيت لحياه پخوف شديد و هي بتسقط من على درجات السلم پخوف شديد و اتكلمت بړعب بنتييي
حياه الدنيا جايه عليها اوي و كريم دا طايح فيها و لا كأنه عمل اي حاجه يا ترى هيفضل الوضع كدا و لا الدنيا هدور زي ما حياة قالت لكريم و هيدوق من نفس الكاس
الكاتبه يارا عبدالعزيز