الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل السادس 6 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اي مشاعر و هي شايفه نظراته ديه  
سندت ضهرها على السرير و غمضت عيونها پألم  
كانت بتتمنى الم وت و مستسلمه ليه 
ليه يا كريم انقذتني !!! 
انقذتني عشان تذلني اكتر عشان تم وتني و انا عايشه ما انا فعلا دلوقتي بقيت مي ته بقيت عايشه جسد بس بلا روح و قلب 
فاقت من شرودها عليه و هو بيقرب منها  
و حياة كانت بتبصله بجمود و مش بتتحرك كانها صاحيه و م يته في نفس الوقت 
استسلمت ليه بجمود كبير 
كانت عايزه تص رخ و تقوله ابعد عني بس افتكرت كلامه و كلام محمود و روان لحد اما اقتنعت انها فعلا مخلوقه عشان ليه و بس و بقيت بتتعامل مع نفسها على انها فعلا كدا واحده قليله وملهاش اي لازمه في حياة اي حد حتى اهلها محدش معاها منهم 
بصيت لطيف كريم اللي قام و دخل الحمام بكره
كتمت صوت شهقاتها اللي جواها و هي بتمنع نفسها حتى من البكاء 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
خديت قميصها اللي كان على الارض و لبسته و راحت وقفت قدام المرايا و هي بتبص لنفسها بكره و احتقار  
انتي ملاقيش الحق انك ټعيطي هو مش انتي اللي عاملتي في نفسك كدا مش انتي اللي رخص تي نفسك لواحد زيه ما حقه يعمل فيكي اكتر من كدا ما انتي السبب 
انتي السبب بټعيطي ليه دا حتى اهلك مش عايزينك انتي عايشه ليه 
بصيت لبطنها و اتكلمت پحده عشان ابنك اللي نتيجة نزوة هتقوليله ايه لما يكبر هتقوليله انا جبتك من ابوك نتيجة غلطةحتى هو انتي متستاهليش تكوني امه 
قاطع كلامها كريم اللي دخل
الاوضه 
وقف وراها و شدها عليه و اتكلم بهمس انا اسف على اللي حصل مكنتش اعرف ان هيحصلك كدا 
حياه بصيت لصورته في المرايا بنظرات مفيهاش اي مشاعر و اتكلمت بجمودبتعتذر على ايه يا كريم 
خرج وشه من عنقها و بصلها باستغراب 
كملت و هي بلتفت ناحيته مستغرب ليه كدا اصلك بجد بتعتذر على ايه على انك كنت هتم وتنيطب ما انت ما انت مم وتني اصلا 
ابتسمت بسخرية و هي بتشيل ايديه اللي محاوطهاخدت اللي انت عايزاه صح سبني انام بقى 
كريم بهدوء و الم من طريقتهاحياة هو أنتي بتتكلمي كدا ليه هو انتي مكنتيش عايزيني اقرب منك لو كنتي قولتي و الله كنت هبعد 
حياة و هي بتضحك بكل قوتها بس كانت ضحكه مليانه الم 
هههههههههههه 
راحت ناحيه السرير و شديت اللحاف و اتكلمت بسخريه و الم 
ضحكتني و الله 
كملت بدموع و الم  
هي مش حياة اتخلقت ليك و لا ايه فكك يا كريم مش مهم انا رافضه أو قابله مش هتفرق كتير المهم انت تنبسط يكيمو مش مهم حياة تتح رق حياة ما هي كدا كدا مح روقه عارف يكريم انا لو كنت اعرف ان حبي ليك هيعمل فيا كدا و الله العظيم كنت م وت قلبي قبل ما يحبك و على اد ما انا حبيتك على اد ما كره تك بس هعمل ايه انا اللي عملت في نفسي كدا و انا اللي وصلتك انك تفكر فيا كدا بس اوعى تفكر انها هتخلص كدا قلبي اللي اتح رق بسببك دا انت هتدفع تمنه غالي اوي و بكره افكرك لما الدنيا تدور تصبح على خير يجوزي يا ابو ابني 
قالت كلامها و طفيت النور و فردت جسمها على السرير و غمضت عيونها پألم 
كريم كان واقف بجمود و هو شايف ان كلامها دا عادي اكيد محدش هيعاقبه لانه قرب منها لانها مراته و دي حقوقه 
في صباح اليوم التالي 
صحيت حياة بالم كانت مفكره

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات